اعتبر رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني أن كرة القدم باتت رهينة عالم السياسة، وذلكتعليقا على ردود الفعل على صافرات الاستهجان التي انطلقت عند عزف النشيد الوطني الفرنسي قبل المباراة الودية ضد تونس الأربعاء الماضي.

وقال بلاتيني "مرة أخرى، كرة القدم رهينة عالم السياسة لأن قصة صافرات الاستهجان أصبحت قضية سياسية بامتياز لا علاقة لها بالرياضة".

وأضاف أنه قبل ثلاثين عاما عندما كان يلعب مع منتخب فرنسا كانوا يسمعون أحيانا هذه الصافرات عند عزف النشيد الوطني الفرنسي، مشيرا إلى أنهفي تلك الحقبة، لم يكترث السياسيون بكرة القدم ولم يحدث مثل هذا الفعل أي صدمة لدى أي منهم.

وأعتبر بلاتيني أن هذه الصافرات لا تشكل سبالفرنسا وإنما هي نوع من أنواع التظاهر ضد منافس في تلك الأمسية.

في الوقت نفسه أبدى رئيس الاتحاد الأوروبي شكوكا حول نجاح بعض الحلول التي اقترحها السياسيون من عدم اللعب مع منتخبات المغرب والجزائر وتونس، أو قيام السياسيين خصوصا الوزراء بترك الملعب احتجاجا على هذه الصافرات، أو حتى إلغاء المباراة.

كما رفض بلاتيني اقتراح البعض بحذف فقرة عزف النشيد الوطني قبل المباريات الدولية وقال"إذا اتبعنا هذا الإجراء فهذا يعني أننا يجب أن نلعب دون حكم لتجنب أن تطلق ضده صافرات الاستهجان".