ابو دقة: الحكومة ستبادر الى خطوات عملية لوقف سيطرة حماس على أندية غزة
رام الله
–دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة
/
اعتبرت وزيرة الشباب والرياضة، تهاني ابو دقة، ان
فلسطين والقضية هما الخاسر الأكبر والوحيد من الإحداث الجارية في قطاع غزة، جاء ذلك في معرض اشارتها
قيام حركة حماس بالاستيلاء على مقرات الأندية وإغلاقها.
ووجهت الوزيرة حديثها الى
وسائل الإعلام المحلية خلال مؤتمر صحافي عقدته في مكتبها بوزارة الشباب والرياضة، بحضور العديد من اركان الوزارة قائلة: يؤسفنا ما يجري في محافظات الوطن الجنوبية من انتهاكات، واستيلاء مبرمج على السواد الأعظم من الاندية، وقالت: اننا في السلطة الوطنية نجدد دعوتنا المستمرة
للحوار الوطني، الذي يجنبنا كل السلبيات، ويبعدنا عن كل هذه الانتهاكات، التي تزعجنا، مشيرة الى انها لا تصب في قنوات الوحدة الوطنية، التي ننشدها وينشدها ابناء شعبنا.
وشددت الوزيرة على ضرورة الحفاظ على
مؤسسات المجتمع المدني وصونها من العبث، كي تقدم
خدماتها التعليمية والرياضية والاجتماعية، وتساهم، وبشكل فعال، في تعزيز صمودها، لا سيما في ضوء ما يتعرض له قطاع غزة من اغلاق وحصار خانق، كي يتسنى لهذه المؤسسات ان تؤدي رسالة على اكمل واكفأ وجه، لتعويض ابناء شعبنا عن الحصار الجائر والظالم والمرفوض
.
وكشفت الوزيرة النقاب عن ان واحدا وثلاثين ناديا تم الاستيلاء عليها ومصادرة ممتلكاتها، ودون شك فان مثل هذا الأمر يزيد من حجم الاعباء والخسائر على المواطنين والرياضيين والاطفال والنساء، فضلا عن انه يؤدي
الى معاقبة الرياضيين واللاعبين عن طريق الحيلولة دون ممارسة هواياتهم، ولفتت الى ان الخسارة كبيرة جدا للاندية
وللحركة الرياضية، وللمنتخبات الوطنية الفرق الفلسطينية.
ونوهت الى ان ثمة اندية تم تأسيسها، منذ عشرات
السنوات، ولا تتبع لأي فصيل أو حزب، ومع ذلك فان يد الاغلاق قد طالتها، ما يعني تهديدا واضحا لمستقبل الاندية نفسها ومستقبل اربعة وعشرين اتحادا رياضيا، وسوف لن يكون بمقدورها ممارسة انشطتها
.
واكدت ان وزارة الشباب
والرياضة بادرت الى اتخاذ مجموعة من الاجراءات والخطوات من اجل انبعاث انشطة الاندية وفتحها امام مرتاديها،
عبر رسائل عاجلة الى الدول العربية وجامعة الدول العربية
والامين العام، السيد عمرو موسى، ووزراء الشباب والرياضة العرب بهدف المساعدة في العودة الى الحوار الوطني، باعتباره الخيار الوحيد، الذي يفضي الى عودة الاوضاع الى سابق عهدها.
وتناولت الوزيرة نادي التضامن وما تعرض له من اعتداء غاشم من جيش الاحتلال الاسرائيلي، ودعت الاسرة الفلسطينية، وعلى رأسها الرياضة الى التصدي لممارسات الاحتلال والانتصار الى تعميق
وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية.
واجابت الوزيرة على كافة اسئلة
واستفسارات الصحافيين والصحفيات، واوضحت الى ان ثمة خطوات عملية، ستقوم بها الحكومة
لوقف السيطرة على الاندية في محافظات الوطن الجنوبية واعادتها الى مجالس اداراتها وهيئاتها العمومية السابقة والشرعية.
وكان الزميل بدر مكي رحب بالصحافيين في مستهل المؤتمر الصحافي وشكر في نهاية المؤتمر على تلبية الدعوة.