قررت اللجنة المنظمة لكأس أمم أوروبا التي تستضيفها سويسرا والنمسا المقبل، تعيين اختصاصي نفسي ليكون قريبا من الحكام طوال البطولة.

واختارت اللجنة بالفعل الطبيب النفسي السويسري ماتيا بيفاريتي ليكون إلى جوار الحكام في مقر إقامتهم بمدينة ريجنسدورف السويسرية، لكن اللجوء إليه لن يكون ملزما لهؤلاء الحكام.

  ويبدو أن الفكرة لن تروق لبعض الحكام حيث سارع الحكم الألماني هيربرت فاندل للإعلان عن عدم احتياجه لهذا العلاج النفسي رغم ترحيبه بهذه الخطوة الجديدة في البطولة الأوروبية.
  وأضاف فاندل أنه شهد في حياته الوظيفية الكثير من المواقف التي تساعده في المراحل الصعبة.

  يذكر أن الحكام الذين سيديرون مباريات البطولة بدؤوا اليوم مرحلة الاستعداد الأخيرة للبطولة بسويسرا وسط توقعات بأن يكون السلوفاكي لوبوس ميشيل الأوفر حظا لتحكيم المباراة النهائية التي ستقام في 29 يونيو/حزيران الجاري.

   وأصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) توجيهات للحكام بضرورة التعامل بصرامة وحزم مع المخالفات الخطيرة وادعاءات السقوط داخل منطقة الجزاء ودفع الخصم داخلها.
  وسيكلف كل حكم بإدارة مباراتين في مرحلة المجموعات، ثم يتم استبعاد خمسة حكام مع مساعديهم بعد هذه المرحلة ليواصل الباقون المسيرة حتى النهاية، علما بأن كل حكم سيحصل على عشرة آلاف يورو عن كل مباراة مقابل خمسة آلاف وخمسمائة للحكم المساعد وأربعة آلاف للحكم الرابع.  

  وبالإضافة إلى ميشيل وفاندل تضم قائمة حكام البطولة كلا من، كونراد بلوتز (النمسا) وفرانك دي بليكيري (بلجيكا) وهوارد ويب (إنجلترا) وكيروس فاسارس (اليونان) وروبرتو روسيتي (إيطاليا) وبيتر فينك (هولندا) وتوم هينينج أوفريبو (النرويج) ومانويل إنريكو ميخوتو جونزاليس (إسبانيا) وبيتر فروجدفيلد (السويد) وماسيمو بوساكا (سويسرا).