أقال الاتحاد المغربي لكرة القدم المدرب الفرنسي هنري ميشال لتسببه حسب مراقبين محليين في خروج المنتخب من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا غانا 2008 التي تختتم الأحد المقبل.

  وذكر الاتحاد المغربي في بيان "قررنا إنهاء العقد الذي يربطنا بالمدرب الفرنسي بسبب غياب النتائج (الجيدة) وتصرفه غير الرياضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في 31 يناير/كانون الثاني بعد عودة المنتخب الوطني من غانا".

وكان ميشال الذي استلم تدريب المنتخب المغربي في 16 آب الماضي بدلا من محمد فاخر، قال عقب خروج منتخبه من البطولة القارية إن "نتيجة المغرب كانت منطقية بسبب المشاكل التي تعاني منها الكرة المغربية".

  وأضاف ميشال الذي كان أشرف على "أسود الأطلس" من عام 1996 إلى عام 2000 "لم أقل أبدا إن المغرب سيفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2008، الغالبية العظمى من لاعبي المنتخب يلعبون احتياطيين في فرق أوروبية صغيرة".

  ونصح ميشال الفرق المغربية بإعارة اهتمام أساسي لمدارس الكرة، مشيرا إلى أنه يجب على اللاعبين المغاربة أن يتمكنوا من مقارعة اللاعبين الأجانب.

تجدد الكابوس

واستلم ميشال مهماته بهدف قيادة المنتخب في نهائيات غانا 2008، إلا أن كابوس نسخة عام 2000 تكرر معه هذا العام. وكان الدولي الفرنسي السابق خرج مباشرة بعد النتائج المخيبة التي حققها مع المغرب بأمم أفريقيا 2000 في غانا ونيجيريا عندما خرج من الدور الأول أيضا.

   وطالبت لجنة برلمانية وزيرة الرياضة نوال المتوكل بأن تعطي توضيحات حول أسباب خروج المنتخب، فيما طالب بعض البرلمانيين الآخرين باستقالة ميشال بسبب تصريحاته المهينة للاعبين.

  يذكر أن المنتخب المغربي كان أقصي من الدور الأول لنهائيات كأس أفريقيا للأمم، بعد فوزه على منتخب ناميبيا (5 -1) وانهزامه، على التوالي، أمام منتخبي غينيا (2 -3) وغانا (0 -2).