انطلقت يوم الجمعة الماضي في اليابان بطولة العالم للأندية وتستمر حتى 12 من الشهر الحالي بمشاركة سبعة فرق من القارات الست, يتقدمها فريق ميلان الإيطالي بطل دوري أبطال أوروبا.

ويشارك أيضا في هذه البطولة بوكا جونيورز الأرجنتيني بطل كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية، وباتشوكا المكسيكي بطل الكونكاكاف، والنجم الساحلي التونسي بطل دوري أبطال أفريقيا، ووايتاكيري يونايتد النيوزيلندي بطل قارة أستراليا، وأوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا، وأصفهان الإيراني الذي يشارك بصفته وصيف الفريق الياباني.

وستشهد البطولة مشاركة فريقين من الوزن الثقيل على صعيد قارتيهما هما ميلان الذي رفع كأس أوروبا في 7 مناسبات، وبوكا جونيورز الذي تربع على عرش القارة اللاتينية 6 مرات.

ولن يلعب ميلان وبوكا جونيورز إلا في نصف النهائي من البطولة حيث سيكونان في انتظار الفرق الأخرى لتسطير أفضل سيناريو, اي وقوفهما وجها لوجه في المباراة النهائية على غرار العام 2003 عندما أحرز الفريق الأرجنتيني اللقب على حساب منافسه الإيطالي 3-1 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

من جهة أخرى سيكون النجم الساحلي ممثل العرب في هذه البطولة، فهو يبدو في حالة فنية ومعنوية جيدة انطلاقا من تربعه على قمة ترتيب الدوري التونسي، وذلك عقب إحرازه أكبر لقب في تاريخه بتتويجه بطلا لمسابقة دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه.

ولا شك ان الفريق التونسي سيدخل مونديال الأندية بسمعة جيدة، اذ إن فوزه باللقب القاري لم يكن عاديا، فهو جاء على حساب أفضل أندية القارة السمراء وهو الأهلي المصري بفوزه عليه 3-1 في القاهرة بعد تعادلهما سلبا في سوسة.

على الجانب الأخر لن يكون أوراوا لقمة سهلة على أرضه وبين جماهيره التي ستكون حاضرة لمؤازرته بعدما أهدى اليابان لقبها الأول في دوري أبطال آسيا على حساب أصفهان الإيراني (1-1 ذهابا و2-صفر ايابا)