رباعية نظيفة يهديها برشلونة لشباك الأهلي، ويفسد احتفالاته المئوية
أفسد برشلونة الإسباني احتفالية النادي الأهلي المصري بمرور 100 عام على تأسيسه وهزمه برباعية نظيفة في مباراة كرة القدم الودية التي جمعت بين الفريقين على ملعب القاهرة الدولي مساء الثلاثاء 24 نيسان الجاري.
وقدم برشلونة عرضا كرويا جيدا رغم أنه حرص على اللعب بأقل مجهود تحسبا لعدم إرهاق لاعبيه ودفع مدربه الهولندي فرانك ريكارد بتشكيلة أغلبيتها العظمي من اللاعبين البدلاء في الشوط الأول، ثم زج في الشوط الثاني بتشكيلة شبه مكتملة.
وجرت المباراة في حضور جمهور حاشد ملأ مدرجات ملعب القاهرة، كما حضرها الرئيس المصري حسني مبارك وعدد من كبار المسؤولين المصريين.
وقدم الأهلي الذي لعب بكامل نجومه بداية نشطة وحاول تشكيل خطورة على مرمى برشلونة الذي دافع عنه الحارس الأساسي فيكتور فالديز لكن الفريق لم يتمكن من خلق فرص حقيقة للتسجيل.
في المقابل فاجأ شباب برشلونة مضيفهم بأداء قوي ليسجلوا هدفين عن طريق الأرجنتيني خافيير سافيولا في الدقيقة 17 ثم الناشئ بوين (16 عاما فقط) في الدقيقة 25 مستغلين التمركز الخاطئ وسوء التغطية في دفاع الأهلي.
محاولات لم تكتمل
ومع الدقائق الأخيرة للشوط الأول نشط الأهلي بفضل محاولات المهاجمين عماد متعب والأنغولي فلافيو ومن خلفهما النجم محمد أبو تريكة، لكن هذه المحاولات لم تكتمل إلى درجة هز شباك بطل الدوري الإسباني.
وشهد الشوط الثاني فريقا مختلفا تماما لبرشلونة، وتأهبت الجماهير لمشاهدة لمحات البرازيلي رونالدينيو والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي ديكو والكاميروني صامويل إيتو وخافي فرنانديز.
لكن هؤلاء النجوم لعبوا بحرص زائد ومجهود قليل وبدا أنهم راغبون في توفير طاقاتهم لمباراتهم المقبلة بالدوري الإسباني حيث يتعرض موقع برشلونة على القمة لتهديدات جدية من إشبيلية وريال مدريد.
وعمد لاعبو برشلونة إلى الإكثار من التمريرات التي أرهقت لاعبي الأهلي، مع محاولة الاختراق من آن لآخر لتسفر المحاولات عن هدفين آخرين حملا توقيع إيتو في الدقيقتين 77 ثم في الوقت بدل الضائع.
في المقابل لم تفلح التغييرات التي أجراها البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي في الشوط الثاني في تغيير نتيجة المباراة، ليخرج الفريق خاسرا، ويخيب آمال جماهيره التي كانت تحلم بأن يكرر بطل الدوري المصري الفوز الذي حققه قبل نحو ست سنوات على فريق ريال مدريد الإسباني في مباراة ودية مماثلة.