شريط الأخبار

نادي حيفا الرياضي: أحمد الرويضي خير سفير لفلسطيني العراق

نادي حيفا الرياضي: أحمد الرويضي خير سفير لفلسطيني العراق
بال سبورت :  



القدس- بغداد- وكالة بال سبورت/ أشاد محلس ادارة نادي حيفا الفلسطيني فيرالعراق بجهود السفير الفلسطيني في العراق احمد الرويضي ضمن برقية هذا نصها:

  خير سفير لفلسطين هذه الكلمة التي يستحقها سفيرنا فى العراق "أحمد الرويضي" هذا الرجل الانسان، عرفناه حقاً من خلال تجاوبه وخدمته لعائلات أهالي غزة فى غزة والمقيمين في العراق  رغم البعد الجغرافي، وتجاوبه لأبناء الجالية واللاجئين في بغداد رفقة المستشار الأول للسفارة الدكتور "فراس بركات".

   هذا الرجل هو الذي أُؤتُمِن على القضية الفلسطينية وحافظ عليها، وحمل الوجع والجرح الفلسطيني على كاهله، باني المؤسسات الفلسطينية في العراق وفي مدة لا تتجاوز العامَينِ من الزمن ، ومنعش العلاقات الفلسطينية على كافة الأصعدة, ففي عهده تعددت المنح الدراسية العراقية للطلبة الفلسطينيين ، العشرات بل المئات, كما تمكن من الحصول لفلسطين على منح سنويه للدراسات في جميع أشكالها في نظرة مستقبلية خدمةً للوطن , وكان له الفضل الأول في تشكيل لجان وزارية فلسطينية عراقية مشتركة, وبعهده أيضاً عُقدَت ورشات عمل لأكبر لجان مشتركة وزارية فلسطينية في تاريخ الدبلوماسية الفلسطينية.

  فقد وصفه الدبلوماسيون العراقيون بأنه تيرمومتر التمدد الفلسطيني في كافة المؤسسات العراقية.

  رجل البناء يتم نقله من مستشار لشؤون القُدس ليكون سفيراً لفلسطين فى العراق ويعمل على مواصلة العلاقات الفلسطينية العراقية، ويتابع أوضاع اللاجئين والجالية الفلسطينية في العراق  حيث زار السفير "أحمد الرويضي"  اللاجئين الفلسطينيين في مجمع البلديات منذ اليوم الثاني لــوصوله بغداد ، وتبادل الحديث معهم بشأن حياتهم اليومية وما يعانون من مشاكل مع مناقشة الحلول.

  وتعتبر هذه الزيارة كما يقول أبناء الجالية واللاجئين لمسؤول فسطيني كبير المستوى ، بأنها مبادرة مفرحة لهم. وستكون هناك زيارات متكررة لباقي الأماكن التي يسكنها الفلسطينيين في بغداد.

  كما زار السفير ، نادي حيفا الرياضي، حيث اطلع على أحوال النادي والمناطق المجاورة له والمحلات الخاصة به والتي يستأجرها مجموعة من المواطنين الفلسطينيين بالاضافة الى إلتقائه عدداً من العوائل الفلسطينية بينها العوائل المتعففة واستمع لهم ولمعاناتهم، كذلك قام بتفقد المحلات التجارية والمقاهي مستمعا الى شكاوى المواطنين بخصوص العديد من القضايا والأمور الحياتية ولأوضاعهم المعاشية الصعبة، ومستوى الخدمات التي يعانون منها كالكهرباء والطرق المغلقة بسبب مياه التصريف الصحي الراكدة والطرق الغير صالحة للسير.

  الفلسطينيون يريدون سفيراً يمثلهم ، ويستشعر بهم وبمعاناتهم . 

  وختاماً لا يجوز ولايمكن ان يمر تاريخ هذا الرجل مروراً عابراً في حياة الاجيال والشباب، فمن المفيد جداً أن نجعل منه شعلة ومنارة، بحيث يتتلمذ الأجيال على يده، ويتعرفوا على حقيقة ما سيقدموه لوطنهم فلسطين وأمتهم بل وللحضارة الانسانية والتاريخ الانساني بكل صدق وشفافية.

مواضيع قد تهمك