أوجاع الرياضيين تصدرت مفكرة الزمن...!
كتب أسامة فلفل - غزة
تذوق شعبنا الفلسطيني ومنظومته الرياضية في غفلة من الزمن مرارة الألم، قفزوا فوق الجثث والاشلاء الممزقة، وبقايا منازل وأبراج وملاعب وأندية رياضية محطمة.
اليوم يا سادة يا كرام جرح الرياضيين لا يندمل والآلام المتدحرجة أفقدت الجميع لغة العقل والتفكير بالمصير المحتوم، وبكل ما أنتجته الحرب والعدوان من ويلات ومذابح ومجازر، وإبادة جماعية تفوق الوصف والخيال.
نعم اليوم أصبحت معاناة شعبنا البطل وقطاعاته الرياضية والشبابية حكاية الزمان والمكان الممتلئة بالأوجاع المثخنة، والظروف والاوضاع الانسانية العاصفة، فاضطروا للمكوث بالخيام يفترشون الارض ويلتحفون السماء، ولسان حالهم يشكوا لله ظلم الظالمين والمتجبرين والأفاكين والمنافقين الذين تركوهم وتخلوا عن نصرتهم والاصطفاف لجانبهم في ظروفهم المأساوية.
اليوم كل هذه الاوجاع والآلام تصدرت مفكرة الزمن، ورسخت في ذاكرة الاجيال لتظل شاهدة على "الابادة ".
رغم ظلمة الليل الموحشة، وعتمة النور الجاثمة على عيون الصامدين والصابرين، أقسم شعبنا ومنظومته الرياضية أن يكسروا ويحطموا الاصفاد ومواصلة طريق العزة والكرامة مهما كان حجم التضحيات.
** ختاما...
الحياة يا سادة يا كرام مليئة بالتحديات والاوجاع ، لكن علينا أن نتقبل التداعيات لان كل شيء يسير بحكمة القدر...!!