شريط الأخبار

الزميل بسام ابو عرة... عنوان الزمان والأيام بمسيرة الإعلام

الزميل بسام ابو عرة... عنوان الزمان والأيام بمسيرة الإعلام
بال سبورت :  

غزة- كتب أسامة فلفل/ في باطن الحركة الإعلامية الرياضية الفلسطينية نماذج مبدعة من الإعلاميين الرياضيين الذين عاشوا وترعرعوا في بيئة إبداعية خلاقة، فبرغم شظف العيش والظروف المحيطة والتحديات، جعلت هذه النماذج من الإعلام الرياضي علما رصينا ذو قواعد ثابتة ضاربة جذورها في حركة نضال وطني مستمد من تاريخ أمة مجيدة.

  الزميل المبدع بسام أبو عرة من الإعلاميين الرياضيين الذين برزوا ووصلت ذروة انجازاتهم المهنية في بلاط صاحبة الجلالة درجة محترمة في مسيرة ومسار العطاء والإنتاج والإبداع الإعلامي والرياضي، حيث وقف شامخا عبر مراحل ومحطات التاريخ، حاملا راية ومشعل الإعلام الرياضي بثبات، متقدما الصفوف، لأنه كان على وعي بحركة التاريخ، والمتغيرات الكبيرة التي يعيشها الإعلام الرياضي.

  كان الزميل بسام أبو عرة طوال مسيرته الطويلة بمحراب النضال الإعلامي الرياضي محافظا على شخصيته وهويته، بعيدا عن المؤثرات والمغريات والتبعية، لأنه كان يعي تماما أن حركة النضال المهني ببلاط صاحبة الجلالة تتطلب تجرد ونقاء وطهارة شفافية، والتزام وطني ومهني، بعيدا عن أي مؤثرات تعطل مسار الحراك والإبداع والإنتاج.

   الزميل بسام أبو عرة من الإعلاميين الرياضيين الذين تركوا بصمة في ميدان العطاء والإنجاز الإعلامي، حيث وقف مواقف مشرفة في توفير الحضانة الدافئة لجيل الشباب من الموهوبين والمبدعين، وفتح لهم المجال ليفجروا إبداعاتهم عبر منبر صحيفة الحياة الجديدة أسوة بباقي الزملاء في صحفنا الرياضية الفلسطينية.

  كان الزميل بسام أبو عرة ورغم اتساع رقعة عمله في بلاط صاحبة الجلالة، وتراكم إنجازاته مع رفاق الدرب الطويل بمحراب الإعلام صامدا في خندق الدفاع عن الحركة الإعلامية وثوابتها الوطنية والمهنية، حاملا مشعل وراية الوحدة التكاملية.

   لقد رسخ أبو عرة بالفعل والأداء قواعد وأسس العمل النضالي في الأوقات والظروف الصعبة والمحطات الاستثنائية، وتربع على قمة الإبداع الحضاري يوم أن وقف معنا بحمية وطنية والتزام وطني في إنجاح مهرجان الوفاء والتكريم لمشاعل ورواد وقادة وعمالقة الإعلام الرياضي على مستوى الوطن والشتات والداخل الفلسطيني في يوم تاريخي مشهود مازال ماثلا في ضمير وذاكرة الإعلام والرياضة الفلسطينية، وكيف لا وهو يقام تحت رعاية رمز النضال والثورة الشهيد الخالد ياسر عرفات آخر زعماء القرن.

  اليوم لا بد من الإشادة بالمحطات الزاخرة للزميل أبو عرة وكل أولئك العمالقة الذين سجلوا وكتبوا في صدر صفحات التاريخ محطات حافلة بالعطاء والإنجاز الوطني، وظلوا رغم الظروف الصعبة يؤدون واجبهم المهني والوطني بانتماء ومهنية وتجرد لحماية منجزات الرياضة والإعلام الرياضي الفلسطيني.

  لا أحد يستطيع أن ينكر أن الإعلام الرياضي مر بظروف ومحطات صعبة، كان يحتاج فيها لجهود شاقة ومضنية لمواجهة التحديات والمحافظة على كينونته، فوقف أبو عرة بثبات متسلحا بإيمان قوي وإرادة صلبة وعقيدة راسخة مع أولئك الرجال من قادة وإعلام الحركة الإعلامية الرياضية يدافعون عن الثوابت، وبأشكال نضالية متعددة يحتفظ التاريخ بكل فصولها ومسارتها واتجاهاتها.

  لقد فتح الزميل بسام أبو عرة المجال لكل الإبداعات والمواهب الشابة، ومهد الطريق لمن أراد العبور والتألق بمحراب العمل والعطاء والإبداع الإعلامي والرياضي.

  كان الزميل الإعلامي بسام أبو عرة من الإعلاميين الذين استنبطوا فلسفة الإنجاز الإعلامي في كل مسارات عمله ومسيرته الطويلة بمحراب العطاء، والشواهد كثيرة في هذا الاتجاه. 

  الزميل بسام ، حاصل على دورة بفن التعليق التلفزيوني والإذاعي من تونس، عمل سابقا محررا رياضيا بجريدة الأيام والفجر ، والنهار المقدسي، ومحررا رياضيا لجريدة البيان الأسبوعية التي أغلقها الاحتلال، أحد مسؤولي التحرير بمجلة الوطن الرياضي التي صدرت بمدينة رام الله، كاتب عمود يومي تحت عنوان كرت أحمر بجريدة الحياة الجديدة، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلام الرياضي سابقا ، عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي في بلجيكا ، لاعب كراتيه حاصل على الحزام الأسود دان واحد ، يحمل شهادة تدريب دولية بالكاراتيه شوتوكان ، لاعب شيش سابقا ، لاعب كرة قدم وطائرة وسلة ، عضو بالاتحاد العربي للصحافة الرياضية، حاز على العديد من الجوائز كأفضل إعلامي، رافق العديد من البعثات الرياضية والوفود المشاركة على المستوي الإقليمي والدولي كموفد إعلامي .

  الزميل بسام صاحب نفس وحدوي، ومن الإعلاميين الرياضيين الذين حافظوا وعبر المحطات الماضية على منجزات الإعلام الرياضي، ووقف مواقف مشرفة عبر مسيرة عمله، وأعطى وقدم الكثير من أجل ديمومة الحراك الرياضي والإعلامي ورفع مستوى الأداء والمهنية رغم الظروف الاستثنائية.

مواضيع قد تهمك