شريط الأخبار

"في المرمى"... جَديدُ دَوري الأَبطال

في المرمى... جَديدُ دَوري الأَبطال
بال سبورت :  


كتب فايز نصّار- الخليل

يترقب محبو المستديرة بِشغف الشكلَ الجديدة للبطولة الأهم، دوري أبطال أوروبا، التي يحمل الرقم القياسي للفوز بكأسها ذي الأذنين المَلكيّ، برصيدٍ يصل إلى 15 مرة، كان آخرها مطلع هذا الصيف على حساب دورتموند الألمانيّ.

  يومها، ودعت القارة العجوز نظام البطولة المعتمد منذ 1992،  في انتظار أن يبدأ الموسم الجديد بتطبيق نظام جديد، سيؤدي إلى مشاركةِ مزيدٍ من الفرق، وإقامةِ مزيدٍ من المباريات، وبالتأكيد كسب مزيدٍ من الأموال.

وتجرى قرعة البطولة المنتظرة الخميس القادم، والجديد أيضاً أنّها ستسحب آلياً باستخدام الكومبيوتر، فيما تجرى قرعة الأدوار الإقصائية مرة واحدة، تحرم الجميع من الإثارة، التي كانت ترافق كل محطة.

المهم أنّ دور المجموعات لم يعد موجوداً، وبدلاً من تقسيم 32 فريقاً إلى 8 مجموعات، سيشكل 36 نادياً دورياً واحداً، يلعب فيه كلّ فريق 8 مباريات، في مواجهة 8 منافسين مختلفين وفق القرعة؛ نصفها على ملعبه.

  وفي المحصلة، يتأهل الـ8 الأوائل تلقائياً إلى دور الـ16، أما أصحاب المراكز من الـ9 إلى الـ24 فيخوضون ملحقاً من مباراتي ذهاب وعودة من أجل التأهل، وسيجري إقصاء أصحاب المراكز الـ8 الأخيرة من البطولة تماماً، ولن يشاركوا حتى في اليورو ليغ .

  وبناءً على تصنيف اليويفا ستقسّم الفرق في البداية إلى 4 أوعية،  وسيلعب كلّ فريق أمام فريقين من كلّ وعاء، مباراة على ملعبه، والأخرى خارجه، وبالتالي، فإنّ النظام الجديد سيمنح فرصاً أفضل للفرق ذات التصنيف الأدنى، للوصول إلى مراحل خروج المغلوب؛ لأنها ستواجه فريقين من المستوى نفسه.

  وبعد المرحلة الأولى، التي تبدو شاقة، قبل انطلاق البطولة الأكثر مشقة (مونديال الأندية) الصيف القادم، سيستمر التنافس بطريقة خروج المغلوب، لكن لأول مرة ستتمكن الأندية من معرفة طريقها إلى المباراة النهائية، بمجرد إجراء قرعة دور الـ16. 

  ويعني خوض المزيد من المباريات، أن دور المجموعات لن يكتمل قبل نهاية عطلة الشتاء، أي أنّ كل فريق سيلعب مباراتين في كانون الثاني، فيما تظل مواقيت إقامة مباريات خروج المغلوب متشابهة، لكن إذا تمكن أحد الفرق المتأهلة من ملحق الصعود من الوصول إلى المباراة النهائية، فسينتهي به الأمر بخوض 17 مباراة، بدل 13 مباراة كانت كافية لتحديد البطل.

  والجديد أيضاً أنّ إيطاليا وألمانيا ستحصلان على مكان إضافي، وفق مركز الأداء الأوروبي، فيما سيذهب مكان في الدوري إلى النادي، الذي يحتل المركز الثالث في الدولة التي لم يكن لديها 4 مشاركين مضمونين، وهي فرنسا، فيما يأتي المكان الآخر عبر التصفيات.

  لست أدري إن كان القائمون على البطولة يدركون مشقة إنجاز البطولة، بما يجعل ريال مديد مثلاً مطالب بلعب 72 مباراة، أم أن الذهب الرنان سيبقى يسير هؤلاء؟!

مواضيع قد تهمك