شريط الأخبار

النيل من ارادة الفريق الرجوب حلم كبيت العنكبوت...

النيل من ارادة الفريق الرجوب حلم كبيت العنكبوت...
بال سبورت :  



كتب خالد القواسمي – الخليل 

منذ السابع من اكتوبر ومسلسل الابادة وما يواكبها من أحداث مأساوية بقسوتها فقدت الرغبة في الكتابة في الحقل الرياضي ومتابعته ومع كل مشهد لقصف بيت فلسطيني ومع كل أب يحمل جثة ابنه على ذراعيه ومع صور النساء المكافحات وهن جالسات في العراء يحاولن إعداد أي طعام ممكن لأبنائهن ليس المؤسف أن إسرائيل تفعل فهي بربرية همجية وعادة ما تفعل ولكن المبكي صمت العالم ثنائي المعايير اذن هي محطات لن تمحى من الذاكرة الانسانية وبالامس القريب وصل الامر الى محاربة الصورة والصوت الفلسطيني السلمي فكما استهدفت المنشآت الرياضية والرياضيين والامعان في استهدافهم أوصلتهم عنجهيتهم الى استدعاء الفريق جبريل الرجوب للمقابلة في محاولة معروف الهدف منها اذلال وكسر الارادة والتهديد والوعيد بعد أن وضعتهم الرياضة الفلسطينية كما هي الحقول الاخرى في الزاوية الضيقه واحرجتهم امام العالم الحر. 

   ونحن كما نؤمن لا يفنى ثائر ولا يموت شعب صاحب ارادة صلبة وثورة شعارها احقاق الحق والعدالة وازهاق الباطل ودحره واخضاعه على كل الجبهات وفي كل الساحات والميادين شعبنا يقاتل بكل الوسائل الرياضية والثقافية والفنية والسياسية وبكل ما هو متاح لن تكسروا ارادتنا وأرواحنا لن تخور عزيمتنا وانكم لساقطون راحلون في قاع الجحيم وظلماته مجتمعون ونحن الباقون نحن الجذر الثابت  في الارض اسمعوها جيدا نقول لكم هويتنا لن تموت نحن أصحاب الارادة والكلمة الاولى والأخيرة من يعتقد بأن الفريق جبريل الرجوب يقف لوحده واهم فهو محاط بأبناء شعبه فالفريق محترف المقاومة وصاحب الارادة الصلبة والعزيمة الصارمة لن يقف صاغرا ذليلا امام الغطرسة في محراب الصهيونية الفاشية  ليعلم القاصي والداني بأن قرار استدعائه ما هو  الا ورقه لا تساوي الحبر الذي كتبت به .

   وكما يبدو فان المشاركة الفلسطينية في الاولمبياد الباريسي عطرته رائحة ياسمين فلسطين الممزوج برائحة الدم الزكي الطاهر المسفوح على تراب فلسطين الذي فاح و ملأ الأجواء ولاقى استحسان وتأييد وتعاطف الملايين من المتابعين واحرار العالم  قد أفسد الاجواء وفضح الممارسات الفاشية التي تمارس على أرض فلسطين من قتل وهدم وتشريد واعتقال وتجويع وممارسات لا انسانية غير معهودة وقد احدث عندهم نوبة غضب واضطراب نفسي عدواني ولم يجدوا سوى محاولة النيل من الارادة الفلسطينية التي يمثلها الفريق جبريل الرجوب ولكن هيهات وهم يدركون تماما بأن سبعة عشر عاما قضاها في أقبية التحقيق وظلم السجون وعتمتها  لم تجدي نفعا لانهم ما زلوا لا يدركون بأن فن الكرامة التي يجيدها الفريق الرجوب وابطال فلسطين نيابة عن أمتهم المشغولة بمعارك الانساب بين داحسها وغبرائها اللاهثه خلف الملذات غير مكترثة لما يجري على ارض فلسطين فن امتزج بحليب الأم الفلسطينية الماجدة الباسلة المناضلة وهذا حليب لم تتجرعة الشعوب الخانعة من هنا على العالم وعلى الغاصب ان يدرك سر صلابة الموقف الفلسطيني وليعلم بأن الربيع الفلسطيني سيأتي وتزهر ثمار الحرية فنحن الفكرة التي لا تخاف ولا تهاب نعم نحن الشعب الذي تتقد بقلبه ضياء الحرية وتتوهج بروحه نور المقاومة بمختلف اشكالها والوانها حتى تعود الارض حرة فنحن شعب لا يعرف الهزيمة وارادتنا ستنتصر والرجوب قائد عنيد يقف خلفه 14 مليون فلسطيني لهذا يمسك بزمام الحقل الرياضي الذي يمثل الاجماع الفلسطيني ويحقق مالم تحققه السياسة والذي كلما هبت الرياح يخرج كطائر الفنيق من كل الحرائق المحيطة بالوطن اكثر اصرارا على مواصلة النضال ويحقق أهداف لها مردود ايجابي وعلى الغزاة أن يتأكدوا أن ليلهم قد أوشك على الأفول وأن ربيع المستقبل قادم لا محالة ما دمنا نملك ارادتنا ونحن نملكها منذ الأزل وتتجدد في نفوس أطفالنا جيلا بعد جيل ومن لا يصدق فليراجع التاريخ لن تكسروا أعماقنا ولن تهزموا اشواقنا نحن القضاء المبرم وأخيرا لتسمعوها جيدا النيل من ارادة الفريق الرياضي المقاوم الحر على كل الجبهات حلم كبيت العنكبوت وكما قال المثل الفلسطيني (بلوها واشربوا ميتها)..!!

مواضيع قد تهمك