عمدة "العميد" عماد ناصر الدين :
اتمنى أن تبدل الأندية استراتيجياتها، وتهتم بالواعدين لان عصر الانتماء ولى
الخليل- كتب فايز نصار/عبر مسيرة نادي شاب الخليل ، العامرة بالبطولة والانجازات ، تألق في صفوفهّ عشرات النجوم المرموقين ... فمن جودي الدويك ، إلى رجب شاهين ، ثم حاتم صلاح وحازم صلاح .. وصولاً إلى صلاح الجعبري ، ووليد عبد الرحمن ، ارتدى قميص العميد كثير من النجوم الرائعين ... ومنهم الكابتن عماد ناصر الدين الذي فتح لنا قلبه ، وقلّب أيام الملاعب ، منذ لعب في الحارات، حتى تألقه مع الأندية والمنتخبات .
-اسمي عماد صبري ناصر الدين ولقبي العمدة ، من مواليد الخليل سنة 1971 .
-بدأت لعب الكرة في حارات الخليل ، حيث كنا نلعب بكرة سلة ثقيلة ، لعدم وجود كرة قدم ، ليتم ضمي لصفوف أهلي الخليل ، عندما كان عمري 12 سنة ، وهناك وجدت الرعاية من المدرب فوزي نصار ، الذي له فضل على كثير من اللاعبين ، الذين تخرجوا من مدرسة الأهلي ، ومهم سفيان ابو خلف ، ونادي جمجوم ، وبشير الكركي ، وموفق الكركي ، وسميح وحجازي الجعبري ، وفارس مجاهد ، وعبد الفتاح عرار ، وخلدون الحلمان .. وغيرهم .
-كانت سنة 1993 منعرجاً هاماً في حياتي ، حيث انتقلت مع كفاح الغزاوي ، وسميح الجعبري من الأهلي للشباب ، ومع الشباب كانت لي مسيرة طويلة ، حيث أصبحت قائد الفريق ، قبل أن أتحول إلى التدريب ، في كلّ الفئات العمرية .
-عسكرت مع المنتخب الوطني في رام الله ، قبل افتتاح ستاد أريحا ، وسافرت مع المنتخب لمعسكر آخر في مصر ، وشاركت مع المنتخب في رحلة إنجلترا سنة 1996 .
-تمّ ضمي لمنتخب الخماسي ، وخضنا معسكراً طويلا في بغداد ، ثم انتقلنا إلى طهران ، حيث لعبنا بطولة غرب آسيا ، وحصلنا على المركز الثالث ... ويومها سافرنا من عمان إلى طهران عبر بغداد ، ذهاباً وإياباً ، بسبب الحصار الذي كان مفروضاً على العراق ، ولأن احد أعضاء الوفد لا يركب الطائرة !
-تلقيت عرضاً للعب في الوحدات ، وفي رحلة بريطانيا حاول أحد أندية الدرجة الثانية ضمي ، ولكنّ الله أراد ان أبقى في الشباب .
-المدرب الذي له فضل عليّ فوزي نصار ، ثم علي عثمان ، وحاتم صلاح .
-أفضل من لعبت بجانبه حازم صلاح ، وصائب جندية ، ومحمد السويركي .
-مثلي الأعلى في الملاعب حازم صلاح ، وخارج الملاعب اخي الأكبر نايف ، الذي كان لاعباً وإدارياً، تألق في صفوف شباب الخليل .
- حصلت على شهادة التدريب الآسيوية C و B بإشراف الخبير وليد فطافطة ، الذي أكن له كلّ الشكر والاحترام .
-سرّ تألقي أنني أملك الموهبة الفطرية ، والتي طورت من قبل جميع المدربين الذي أشرفوا على تدريبي في الأندية والمنتخبات .
-أيّ لاعب يتمنى اللعب لشباب الخليل ، لأنه يملك جماهير عرضة ، وتاريخ مشرف ، وكان الشباب وقتنا يضم عدداً من خيرة النجوم ، مثل حازم صلاح ، وحسين حسونة ، وصلاح الجعبري ، ومحمود عدوي ، وأبناء صندوقة ، ووليد عبد الرحمن ، وكفاح الغزاوي ، وأحمد النتشة .. وغيرهم .
-سبق لي تدريب عدة فئات عمرية في شباب الخليل ، وساهمت في صعود الجمعية إلى الاحتراف الجزئي ، وصعدت مع بني نعيم إلى الدرجة الثانية ، وفزت مع الشباب ببطولة 1994 ، وبطولة طوكيو لمواليد 2001 منذ سنة ، والآن أنا أدرب بيت فجار ، وتنتظرنا مباراة فاصلة للصعود لدوري الاحتراف الجزئي .
-لا مجال للمقارنة بين الجيل الحالي والجيل السابق ، فقديماً كان اللعب بانتماء ، وكان اللاعبون يتفانون في الملعب ، أما اليوم أصبح اللاعبون يتنقلون بين الأندية ، ويبحثون عن من يدفع أكثر ، مما أنقص عطاءهم ، لذلك اتمنى أن تبدل الأندية استراتيجياتها ، وتهتم باللاعبين الواعدين ، وخاصة ان معظم الأندية أصبحت تملك مدارس كروية وأكاديميات .
-قبل الاحتراف كان المستوى في المحافظات الجنوبية أفضل ، ولكن مع تطبيق الاحتراف انتقل عدد من نجوم المحافظات الجنوبية إلى المحافظات الشمالية ، فتحسن المستوى ، وأصبح أفضل في محافظات الشمال .
-أفضل لاعب فلسطيني حازم صلاح ، وأفضل لاعب عربي رابح ماجر ، وأفضل لاعب دولي ليونيل ميسي .
- أفضل مدرب فلسطين علي عثمان، وأفضل مدرب عربي محمود الجوهري، وأفضل مدرب عالمي غوارديولا .
-مع الأسف ... كثير من الصحفيين يعتمد عملهم على المجاملات للأندية واللاعبين .
-أتمنى ان تفكر الأندية في خطط طويلة الأمدر للعناية بالواعدين ، لأننا نملك كثيرا من اللاعبين الموهوبين ، وآخر الكلام : "الواعدون امانة في اعناقكم !"
- شكراً لك أخ فايز ، وتحياتي لكل من يعملون بإخلاص في وسائل الإعلام الرياضي الفلسطينية.