آيقونة الطائرة والطيران رينيه زمبيل
الطائرة المقدسية بحاجة لنشرها في المدارس وأنشاء اكاديميات كي تقلع..
القدس- وكالة بال سبورت/ رينيه زمبيل آيقونة كرة الطائرة الفلسطينية خبير كرة الطائرة وخبير الطيران الدولي، بدء حياته لاعبا ناشئا ثم كبيرا ثم مدربا ثم رئيسا لاتحاد اللعبة ثم عضوا في اللجنة الاولمبية الفلسطينية وعضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للكرة الطائرة.
"زمبيل" ولد وترعرع داخل ملعب الطائرة وهو عشيقها بلا منافس ويعطيها باليوم 24 ساعة تفكيرا وتدبيرا وتخطيطا ثم تنفيذا... هذا الذي أكل منه ملعب جمعية الشبان المسيحية "الواي" أحلى سني حياته وأيضا ملاعب الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر في الزمن الجميل للكرة الطائرة زمن العمالقة والمخضرمين في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم...
رينيه صاحب المفعول الكبير والتخطيط السليم والانفتاح الرياضي على العالم الخارجي في اوروبا في السويد وفرنسا وهو يتبع شعار "أطلبوا العلم ولو في الصين".
رينيه الذي مارس الكاراتيه أيضا على يدي المدرب اسامة الشريف في قديم الزمان... ولو واصل طريق الكاراتيه لرأيناه اليوم من الخبراء الذين يشار لهم بالبنان وهو أيضا الرياضي الشامل وهو الذي يحب مداعبة كرة القدم بين الحين والأخر.
رينيه زمبيل الخبير في شؤون شركات الطيران المدني والرحلات الجوية والضليع في علومها والمحاضر فيها بجامعة بيت لحم سابقا، وهو صاحب مقولة "السماء حبلى بالطائرات"، هذا ابو جورج الرياضي المقدسي العريق عاشق الكرة الطائرة وعاشق الطيران ومتفرغ للعمل به...
رينيه الذي أعاد للطائرة الفلسطينية روحها ورونقها وجدد لها الأجنحة لتقلع صوب العالمية من خلال ترؤسه للاتحاد الفلسطيني للكرة الطائرة وأنفتاحه على الاتحادات العالمية والعربية واستضافته لخبراء كرة الطائرة العالمية في فلسطين
يشير زمبيل الى ان الاكاديميات للفئات الناشئة هي الطريق السليم والوحيد لنشر اللعبة وأعادة الهيبة والمكانة لها في فلسطين، ويمدح مواظبة نجم الطائرة الفلسطينية راني عصفور على مواصلته مشروع كرة الطائرة المصغرة في المدارس الفلسطينية وهو لمشروع الذي بدئناه معا خلال ترؤسي للاتحاد الفلسطيني، حيث يقوم هذا البرنامج على نشر الطائرة بين كل طلاب المدارس الفلسطينية، ومن ثم نشرها في الاندية.
زمبيل الذي ترأس الاتحاد لدورتين زنبيل كان أحد أبرز لاعبي ومدربي وحكام كرة الطائرة الفلسطينيين في الزمن الجميل للعبة، يعكف حاليا بمساعدة أصحاب الخبرة والدراية والأكاديميين لوضع خطة عمل للنهوض بهذه الرياضة من خلال جمعية الشبان المسيحية واندية ومدارس مقدسية، ويأتي ذلك وفقا لرؤية زنبيل للتوجه الفوري على النبع الأصلي للاعبين واللاعبات وهي المدارس بالدرجة الأولى، حيث تخرجنا منها للملاعب والاندية وفقا لأقواله، فالأجدر أن نعود للجذور ونعمل مع المدارس ثم الاندية ، وأنشاء مدارس الكرة الطائرة.
وأخيرا أعرب زمبيل عن حزنه لعدم وجود رياضة كرة الطائرة في مدينة القدس وهي المدينة التي نشرت هذه الرياضة في كافة محافظات الوطن بالزمن الجميل من خلال جمعية الشبان المسيحية- القدس، مطالبا الاندية المقدسية أعادة الهيبة لهذه الرياضة العريقة في ملاعب ومدارس القدس.