كتب محمود السقا- رام الله

يستعد د. جمال أبو بشارة، الأكاديمي والرياضي المعروف، لخوض معترك الانتخابات البلدية المقررة الشهر المقبل، وقد احتل اسمه رأس القائمة ما يُدلل على أن الرجل موضع تقدير وثقة في محافظة طوباس، وقد سبق جمال أبو بشارة في خوض الانتخابات البلدية والفوز فيها بشكل مبرز، الرياضي المخضرم واللامع والخلوق والكفؤ، عزام إسماعيل، الذي انتخب، بالإجماع، رئيساً لبلدية البيرة، ومنذ تسلمه دفّة القيادة وبلدية البيرة تتوسع، أفقياً وعمودياً، في المشاريع، التي تصب في قنوات المواطنين، وهذه حقيقة ربما لمسها أبناء المدينة.
عزام إسماعيل يتأهب لخوض الانتخابات، من جديد، وسط توقعات، شبه مؤكدة، تشير إلى أن نجاحه عبارة عن تحصيل حاصل، لأن الرجل معروف بالثبات والصدق والموضوعية والدفء في تعامله، وهذه الصفات والمناقب، وغيرها كثير، سبق ان رسخها عزام إسماعيل طوال مشواره الرياضي الممتد، أكان في اتحاد الكرة أم سواه، فهو نظيف اليد وعفّ اللسان، وينحاز بالمطلق للحق، ويترفع عن الصغائر، وعن إيقاع الأذى أو الظلم بأحد مهما بلغت درجة الخلاف معه.
في موجة الانتخابات البلدية الوشيكة، فإن الأمر لا يتعلق فقط بعزام إسماعيل ود. جمال أبو بشارة، بل هاك أشخاص رياضيون آخرون سوف ينافسون، ومن ضمنهم فتحي براهمة وهو رياضي وزميل صحافي من مدينة القمر، وهناك الكثير.. الكثير، لكن ضيق المساحة يحول دون ذكر جميع الأسماء لذا فإنني التمس منهم العذر.
وجود أعداد طموحة من الرياضيين في المجالس البلدية أمر جيد، خصوصاً لجهة الحركة الرياضية، حيث يؤمل أن تحظى بالتفاتة واسعة في الشأن المتعلق بالبنية التحتية الرياضية، والدعم بشقيه: المادي والمعنوي، من خلال تخصيص نسبة ثابتة لقطاعي الشباب والرياضة، من هنا فإن دعم الرياضيين في الانتخابات سوف يُترجم ما ذهبنا إليه لواقع.