مؤيد أبو كشك.. صفعة موجعة في باكورة تجاربه بدوري الأضواء

الخليل- كتب محمد عوض/ تعرَّضَ شبابُ طوباس لخسارةٍ كبيرة أمام السموع، بخمسة أهدافٍ لهدف ضمن مباريات الجولة 12 من دوري المحترفين برعاية "أوريدو"، وهو ما وضع "أسود الأغوار" في موقفٍ حرجٍ أمام جمهوره، سيّما أنه كان يتوقع مشاهدة سيناريو أفضل، إلا أن "ليث الجنوب" ضرب بكلِّ ما أوتي من قوة، ووضع أقدامه في المركز الثالث على الجدول العام.
الهيئة الإدارية لطوباس، كانت عيَّنت الأردني مؤيد أبو كشك، مديرًا فنيًا للفريق في الرمق الأخير لسوق الانتقالات الشتوية، وكان قراره بالموافقة على هذه المهمة "مغامرةً"، وربما غير محسوبة، لأسبابٍ عديدة، أهمها: بأنه لم يشرف على الفريق في فترة تحضيرية مناسبة وكافية من مختلف النواحي، بل جاء إلى مسابقة معلوماته عنها ليست كما يجب.
الأمـر الآخـر، فإن طوباس فك ارتباطه بستة لاعبين في "ميركاتو" الشتاء، سواء بطلبٍ منهم، أو من الإدارة، لكن الحدث وقع، وكان يجب التعويض بعناصرَ أفضل، أو مشابهة على أقلِ تقدير، لكنها –أقصد الإدارة- قامت بضمِ أربعة لاعبين، منهم من لم يلعب سابقًا هنا، ومنهم من لا يمتلك سيرةً ذاتيةً كافيةً ليكون عنصر تعزيز يحقق الأهداف المرجوة.
منطقيًا، لم يكن فوز شباب السموع على طوباس مفاجأة على الإطلاق، لكن ليس بهذه النتيجة، فالثاني بحاجةٍ ماسةٍ لكلِّ نقطة، وتوقع الجمهور أن يرى عناصر مقاتلة فوق أرضية الميدان، لكنه لم يشاهد، تَفَوَّقَ "ليثُ الجنوب" على مختلفِ الأصعدة، سجل خمسة أهداف، وأهدر العديد من الفرص، وبدا الأمر محرجًا بالنسبة لاسمٍ لامع بحجم "مؤيد أبو كشك".
حقًا، استفاد طوباس من سقوط الثلاثي: "مؤسسة البيرة، مركز طولكرم، ومركز الأمعري"، حيث ظل تاسعًا بتسع نقاط، ويبتعد بفارقِ نقطةٍ واحدة عن المنطقة الحمراء، وأمام تشكيلة أبو كشك نزال محتدم لا يقبل القسمة على اثنيْن في الأسبوع 13 من البطولة، أمام منافسه هلال القدس، يوم الجمعة القادم، على ملعبِ الشهيد فيصل الحسيني بضاحيةِ الرام.