بيت لحم- كتب عنان شحادة/ أعرب حارس جبل المكبر احمد سلامة عن فرحته وسعادته لتتويجه كأفضل حارس مرمى في مرحلة الذهاب من دوري المحترفين حسب استفتاء قام به فضائية فلسطين الرياضية، التي جاءت باستحقاق دون مجاملات كما قال. 

  وأضاف سلامه (29 عاما) : شعور طيب، وكل لاعب يتمنى ان يكون الأفضل، لكن هذا لم يأت الا عن طريق الجهد الجماعي وفق منظومة متكاملة في فريق النسور من اداريين وجهاز تدريبي ولاعبين وحتى الجمهور الحبيب. 

  وأشار الى ان وصول أي لاعب لإنجاز لا بد ان يأتي بعد السعي الدؤوب، من حيث اختيار الفريق الاصح وهو ما عملت به، وكنت ارفض التنقل بين الفريق وحافظت على بقائي في صفوف المكبر منذ خمسة مواسم ايمانا مني انه فريق طامح وباحث عن الأفضل، وهذا منحني الكثير من حيث الاستقرار والبحث عن الإنجاز الجماعي والفردي.  

  وبسؤاله ان كان يتوقع ان يحقق الإنجاز قال: "الذي يعمل يجني ثمار ذلك، وأريد ان أعرج على ما كان يتم الحديث به سابقا بشهادة مدربين وخبراء، وكان الاختيار ينطوي على ظلم، وأعلنها بصراحة ظلمت كثيرا في مواسم سابقة، لكن هذا لم ينل من عزيمتي بل اعطاني الثقة أكثر نحو الأفضل وبحمد الله انا راض عن المستوى والأداء، ولا بد لأي لاعب ان يمر بعقبات". 

  وأشاد بكل من وقف الى جانبه وكان لهم الفضل بعد الله في صقل موهبته بدءا من والده حارس الأهلي الأردني السابق سلامه عيد الى جانب الرباعي اسلام أبو ورده، سامر الشرباتي، سائد مناصرة، والحالي في المكبر محمد وصفي، جميعهم كان لهم بصمة في صقل موهبتي. 

  وتابع حديثه: أتذكر في ثاني موسم لي مع المكبر تحدث لي الكابتن أبو ورده، وقال: "لا تنزعج لعدم اختيارك أفضل حارس، لا بد ان يأتي يوم وتنصف فيه وتأخذ حقك الطبيعي والحمد لله تحقق. 

  واكد انه ظلم كثيرا بعدم استدعائه للمنتخب، مع تسليمه ان هذا من صلاحيات المدير الفني فهو صاحب القرار، ورغم ذلك لن أتأخر في تلبية الدعوة. 

  وبسؤاله حول أفضل مدافع لعبت الى جانبه اجاب:  سامر حجازي، وأخطر المهاجمين "فادي لافي"، وأفضل مدرب عام " فراس أبو رضوان "، ومدرب حراس "محمد ومصطفى وقبله والدي سلامه عيد.