القدس - وكالة بال سبورت/ قال محمود النواجعة المشرف الرياضي في مديرية التربية والتعليم في يطا بمحافظة الخليل، أن الاتحاد الفلسطيني للثقافة الرياضية يسعى الى نشر ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع الفلسطيني، لتصبح جزء من نمط الحياة السليمة التي يجب ان نعيشها، ولكوني مسؤولا للجنة الأنشطة والفعاليات وممثل الاتحاد الرياضي المدرسي، أعمل جاهداً بالتعاون مع الزملاء في الاتحاد الفلسطيني، برئاسة المهندس سامر نسيبة لتكريس هذه المفاهيم العصرية ، حيث قدمنا خطة وطنية استراتيجية خاصة بلجنة الأنشطة والفعاليات للاتحاد تحت عنوان " الرياضة ثقافة وأسلوب حياة " .

وتهدف الخطة الى نشر الثقافة الرياضية بين جميع شرائح الشعب بما يضمن إيصال الرسالة الحقيقية الهادفة من ممارسة الرياضة ، وانعكاسها على شخصية المنتمي إليها ، لتشكل سلوكه العام في عمله وفي المجتمع المحيط به .

كما نسعى من خلال هذه الخطة إلى دعم الرياضة المجتمعية وترسيخ مفهومها كأسلوب حياة وثقافة يومية لخلق مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة .

وتهدف الخطة كذلك الى تنمية قدرات المجتمع الفلسطيني والكوادر الرياضية خاصة من خلال نشر الثقافة الرياضية وتعزيز مفهومها لدى المجتمع الفلسطيني والتنسيق مع المدارس والجامعات والمعاهد والكليات المتخصصة بهدف تأصيل مفهوم الثقافة الرياضية، وتنظيم مسابقات ثقافية لجذب الجماهير وتوعيتها بأهداف وقيم الرياضة وبرامج رياضية ثقافية ذات بعد اجتماعي لدمج الأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع .

ولفت الانتباه الى ضرورة الاهتمام بهم و تنظيم الأنشطة الموازية للمسابقات الرياضية من خلال معارض فنية ومسابقات ثقافية في القصة والشعر لإبراز الجانب الثقافي لدى الرياضيين . وعقد ندوات ودورات تدريبية لإعداد قادة في مجال الثقافة الرياضية على مستوى الوطن وتشكيل لجان معاونة - حسب المناطق - من الشباب الفاعل القادر على تنفيذ الفعاليات والأنشطة ضمن الإطار الزمني المحدد ، بحيث تكون ضمن إطار الخطة العامة للاتحاد .

وأوضح أنه منذ بداية عمله في الاتحاد الفلسطيني للثقافة الرياضية، دأب على التواصل مع العديد من المؤسسات الحكومية والمدنية والمراكز الشبابية حيث كان هناك لقاء مع وزارة التربية والتعليم وممثلي الاتحاد الرياضي المدرسي وتم تسليمهم خطة لمجموعة من الأنشطة التي يمكن تنفيذها في مدارس وزارة التربية والتعليم ، لما لها من دور متميز في نشر وترسيخ الوعي الثقافي بين الطلبة .

وأشار إلى أن جميع الألعاب الرياضية تطورت كوسائل لتعليم المهارات الحياتية الضرورية ، ولهذا السبب ينظر للرياضة وثقافتها على أنها جزء من المنهاج التعليمي سواء الرسمي او غير الرسمي وأن للرياضة دور مهم في تطوير الطلبة والمجتمع ، ولذلك تسعى لجنة الأنشطة والفعاليات لتحقيق ذلك من خلال مجموعة من الأنشطة المدروسة .

ونوه النوجعة انه تم تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات المختلفة حيث كان هناك مبادرة " الثقافة رياضة والرياضة تجمعنا " والتي تهدف الى تعزيز ممارسة الرياضة ونشر الثقافة الرياضية . وتم كذلك أحياء يوم المرأة من خلال رياضة المشي والمسارات البيئية لتعزيز الرياضة النسائية، وتنفيذ سلسلة من الندوات الالكترونية العلمية تحت عنوان "الثقافة الرياضية الفلسطينية طموح وتحديات" حيث تناولت جملة من المواضيع المهمة وبمشاركة مجموعة من الأساتذة المختصين، بهدف تسليط الأضواء على سبل تعزيز وتطوير الثقافة الرياضية الفلسطينية وتأصيل مفهومها .

وختم النواجعة قائلا: نعمل حالياً على التحضير لمجموعة من الأنشطة والفعاليات بمناسبة يوم الرياضة الفلسطيني الذي يصادف السادس من نيسان كل عام .

من جهة أخرى ، عبر النواجعة عن شكره الجزيل للجنة الأولمبية برئاسة اللواء جبريل الرجوب والأمين العام عبد المجيد حجة على تكليفهما له بهذه المهمة وعلى ثقتهم الغالية ، موجها شكره كذلك للدكتور بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم في يطا ورئيس الاتحاد المدرسي الذي اختاره عضوا فيه .