"المبدع" ريمون زبانة أيقونة الكرة المقدسية في الزمن الصعب

بال سبورت : الخليل- كتب فايز نصّار/ تعتبر جمعية الشبان المسيحية - القدس من أقدم المؤسسات الرياضية الفلسطينية ، وانطق عملها في الثلاثينات من القرن الماضي ، وكان فرعها الرئيسي في القدس منارة النشاط الرياضي والشبابي ، وساهمت برامجها الخيرة في الحفاظ على استمرارية الرياضة في العاصمة بعد عدوان حزيران سنة 1967 .
وتلقت الجمعية في مسيرتها ضربتين موجعتين ، فاستوعبت الضربة الأولى ، عندما رحل كثير من لاعبي فريق الكرة منتصف السبعينات ، فتم تعويضهم بجيل جديد من لاعبي النادي ، فيما كانت الضربة الثانية قاسمة ، عندما قررت الإدارة تجميد الأنشطة الرياضية منتصف الثمانينات .
وخلال مسيرتها الحافلة اعتمدت الجمعية في نجاحاتها على جيش من الرياضيين ، الذين سهروا الليالي لوضع أسس الرياضة في قدسنا ، ويقف في مقدمة هؤلاء صانع النجوم ، ومحقق البطولات ريمون زبانة ، الذي ارتبط اسمه بالفعل الرياضي في الواي على مدار أكثر من عشرين سنة .
وحصل اليافاوي أبو طارق على شهادة رياضية من معهد أبي قير بالإسكندرية في الخمسينات ، وساهم من خلال معهد بيت حنينا ، وكلية الأمة في توسيع دائرة الممارسة الرياضية ، لتكون الجمعية محطته الأهم ، حيث ساهم في نشر مختلف الرياضات ، ونجح في تأهيل أفواج من النجوم المبدعين .
وبعدة تألقه كلاعب في كرة القدم ، أصبح زبانة مدرباً لا يشقّ له غبار في كثير من الرياضات ، وبرز كحكم دوليّ في كرة السلة ، وإداريّ نجح في تحقيق برامج الجمعية ، ورابطة الأندية الرياضية .
ويحتفظ صاحب ال 85 سنة بذكريات لا تنسى ، ويشكل موسوعة رياضة فلسطينية ، تحفل بالأحداث الرياضية الخالدة ، التي أتركه يعرض لكم شيئاً من محطاتها وأبطالها ، مع الشكر للزميل أحمد البخاري ، الذي ساعدنا في الحصول على بعض الصور .
- اسمي ريمون نجيب سليم زبانة " ابو طارق" من مواليد يافا يوم 22/12/ 1936، سكنت الرملة قبل نكبة 1948 ، ثم انتقلت إلى رام الله بعد النكسة . - بدأت لعب الكرة في نادي ثقافي البيرة ، ثم سافرت إلى الاسكندرية ، حيث حصلت على شهادة رياضية من معهد أبي قير سنة 1958 ، وبعد تخرجي عملت مدة قصيرة في مدرسة رام الله الثانوية ، ثم في دار المعلمين الريفية بمنطقة بيت حنينا حتى سنة 1967 ، وفي المعهد أشرفت على بناء فرق رياضية ، وأسست فريق كرة قدم ، كان من نجومه المرحوم راجح دعنا من الخليل ، وأذكر أيضاً الاخوة أحمد ومحمود ومحمد الناجي ، ورجب شاهين ، وغيرهم من لاعبي شرق وغرب النهر ، لأن المعهد كان مفتوح للجميع . - وتزامناً مع ذلك كنت أدرس حصص تربية رياضية إضافية في مدرسة المطران ، التي تفرغت للعمل فيها كمدرس بعد ذلك ، وأصبحت مديراً للدائرة الرياضية فيها منذ سنة 1963 حتى سنة 1986 ، مع عملي مدة في التدريس بكلية الأمة ، التي كانت تشرف عليها الأوقاف ، وذلك بجوار ملعب الأمة ، الذي أصبح الآن يسمى ستاد فيصل ، ومن كلية الأمة ظهر كثير من النجوم . - أعتز بكون أول حكم كرة سلة فلسطيني يحصل على الشارة الدولية ، وشاركت في دورة الألعاب الرياضية العربية الرابعة في الدار البيضاء سنة 1962 ، ثم جاء زميلي نادي خوري ، الذي حمل الشارة بعدي ، وإلى جانب كرة السلة شاركت في دورات التحكيم ، في كرة القدم والرياضات الأخرى ، وفي دورات متخصصة في الإدارة الرياضية . - يسعدني كثيراً أنني ساهمت في الحفاظ على الموروث الرياضي الفلسطيني في القدس بعد حرب 1967، حيث كانت جمعية الشبان المسيحية شعلة الأنشطة الرياضية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وكان ملعب المطران محور الحركة الرياضية ، حيث كنا نبرمج فيه خطة لثلاثة أشهر ، تشمل التدريبات والمباريات ، فيما كانت ملاعب بيتر ناصر المجاورة بؤرة النشاط في كرة السلة ، وكرة اليد ، والكرة الطائرة ، وكرة المضرب ، مع وجود قاعة داخلية لكرة الطاولة ، والجمباز ، والسكواش ، وبركة سباحة . - وشكلت كرة القدم أيامها النشاط الرئيسي ، وضم فريق الجمعية خيرة نجوم فلسطين ، ومنهم مصطفى العلمي ، وعوني الكالوتي ، ومحمد صندوقة ، وعبد الله الكرنز ، وزكريا مهدي ، ويوسف البجالي ، وابراهيم نجم ، وجبريل الدراويش ، وموسى الطوباسي ، وحاتم صلاح ، ويوسف الدلياني ، ودرويش الوعري ، وسامر بركات ، وعماد الزعتري ، وعزيز البشيتي ، وعادل وعقيل النشاشيبي . - وكنا نجد منافسة قوية من الجار نادي سلوان ، الذي كان بدوره يضم نجوماً معروفين ، من أمثال ابو السباع ، وناجي عجور ، و ماهر حميدة ، وعلي وموسى العباسي ، وماجد أبو خالد ، وكانت مبارياتنا مع سلوان تنافسية ، ويحضرها عدد كبير من محبي كرة القدم ، كما كان فرق بيت جالا ، وشباب أريحا ، ومجموعة البيرة ، ومركز طولكرم منافسة لنا ، وبعدها ظهر شباب الخليل . - وفي البداية كنت وحدي مدرباً لكلّ فرق الجمعية ، ولمّا توسعت دائرة العمل تمّ الاعتماد على عدد من المدربين ، ومنهم عقيل النشاشيبي ، الذي ارسلناه في دورة إلى بريطانيا لمدة تسعة أشهر . - ويجب على لاعبي ذلك الزمن أن يفتخروا ، كونهم لعبوا الرياضة دون مقابل ، فالجمعية مثلاً لم تكن تدفع قرشاً واحداً لأيّ لاعب ، ولم نكن نشتري لأي لاعب حذاء لعب ، وكان الأمر يقتصر على توفير ملابس المباراة ، وتوظيف بعض اللاعبين ، مثل زكريا مهدي ، وحاتم صلاح ، وعبد الله الكرنز . - ولم تكن الجمعية تهتز لمغادرة اللاعبين ، فعندما ذهب حاتم ، وزكش وزكريا إلى الشباب والرياضي لم يتأثر الفريق ، وعندما اختار موسى الطوباسي ، وابراهيم نجم ، ودرويش الوعري ، ومروان مسودي ، وناجي الغليظ الانتقال إلى نادي الهلال منتصف السبعينات ، تمّ تعويضهم بالاعتماد على قطاع الناشئين ، الذين برزوا مع المدرب عقيل النشاشيبي ، ومنهم محمد صندوقة ، وأحمد ابو دلو ، وابراهيم الأطرش ، وسليم رزق الله ، وشهاب القواسمي ، وسفيان جعفر ، فحافظ هؤلاء على هيبة جمعية الشبان المسيحية ، حتى جمدت الأنشطة الرياضية منتصف الثمانينات . - أعتقد أنّ تجميد الانشطة الرياضية في جميعه الشبان المسيحية منتصف الثمانينات كان ضربة قاسمة للرياضة المقدسية ، والحق إن الرئيس لبيب ناصر كان يدعم الأنشطة ، وينفق على قطاع الرياضة دون حساب ، ولمّا توفي وجاء ابنه تغيرت الأمور ، وخاصة فريق كرة القدم ، الذي اختفى عن الخارطة . - من وجهة نظري أبرز النجوم الذين لعبوا للجمعية موسى الطوباسي ، وحاتم صلاح ، وابراهيم نجم ، ويوسف البجالي ، ويوسف الدلياني ، وزكريا مهدي ، وسليم رزق الله ، وابراهيم الأطرش ، وعماد الزعتري ، وسامر بركات ، ومن أفضل نجوم فلسطين وقتها عارف عوفي ، وناجي عجور ، وماجد أبو خالد ، واسماعيل المصري ، وفارس أبو شاويش . - وكانت الساحة وقتها حافلة بالحكام الجيدين ، ومنهم عبد الله الخطيب ، وأحمد الناجي ، ومحمد المحضر ، واسماعيل ابو رجب ، وفارس خليل ، وحسني يونس ، وراسم يونس ، ورشاد الهندي . - وقد اطلعت رابطة الأندية الفلسطينية بمهمة إعادة تنظيم قطاع الرياضة ، وساهمت جمعية الشبان في نجاح الرابطة ، من خلال تحصيص مقر للرابطة في بناء الجمعية بالقدس ، وكان هذا المقر بمثابة غرفة عمليات للرابطة ، التي نجحت في تنظيم المنافسات الرياضية المختلفة ، وشخصياً كنت المسؤول المالي للرابطة ، وكانت المداخيل تقتصر على رسوم الاشتراكات ، والتبرعات ، ورغم ذلك كان عمل الرباطة أكثر من أيّ وزارة . - ولا بدّ هنا من الإشادة بدور سكرتير الرابطة المرحوم ماجد أسعد ، الذي عمل بإخلاص ، وكان رجلاً نظيفاً يحب الرياضة ، ولا ننسى جهود المرحوم أحمد عديلة ، ورجب شاهين ، وجورج غطاس ، وأبو زيدون من بيت صفافا ، والمرحوم محمد النادي ، وسليمان جمعة . - كما لا بدّ من كلمة شكر للرياضي الغزي المخضرم معمر بسيسو ، الذي كان شعلة نشاط رياضي في الضفة وغزة ، وكن يحضر على الجمعية للمشاركة في كثير من الدورات ، التي استفاد منها الكثيرون ، وبقيت العلاقة معه قائمة عندما عاد إلى غزة ، وأصبح نادي غزة الرياضي محور النشاط في القطاع ، وكانت علاقتنا بهذا النادي قوية جداً ، وكنا نجري معه مباريات في مختلف الرياضات .. لقد كانت الطريق مفتوحة ، وكنا قريبين من بعضنا . - بصراحة أرى أنّ الرياضة قبل الانتفاضة الأولى كانت قوية جداً ، بفضل العمل الطوعي الذي كان يتسابق عليه الجميع ، وبفضل الأجواء التعاونية ، والعلاقات الرياضية التي كانت تربط المؤسسات الرياضية بعيداً عن المناكفة .
- اسمي ريمون نجيب سليم زبانة " ابو طارق" من مواليد يافا يوم 22/12/ 1936، سكنت الرملة قبل نكبة 1948 ، ثم انتقلت إلى رام الله بعد النكسة . - بدأت لعب الكرة في نادي ثقافي البيرة ، ثم سافرت إلى الاسكندرية ، حيث حصلت على شهادة رياضية من معهد أبي قير سنة 1958 ، وبعد تخرجي عملت مدة قصيرة في مدرسة رام الله الثانوية ، ثم في دار المعلمين الريفية بمنطقة بيت حنينا حتى سنة 1967 ، وفي المعهد أشرفت على بناء فرق رياضية ، وأسست فريق كرة قدم ، كان من نجومه المرحوم راجح دعنا من الخليل ، وأذكر أيضاً الاخوة أحمد ومحمود ومحمد الناجي ، ورجب شاهين ، وغيرهم من لاعبي شرق وغرب النهر ، لأن المعهد كان مفتوح للجميع . - وتزامناً مع ذلك كنت أدرس حصص تربية رياضية إضافية في مدرسة المطران ، التي تفرغت للعمل فيها كمدرس بعد ذلك ، وأصبحت مديراً للدائرة الرياضية فيها منذ سنة 1963 حتى سنة 1986 ، مع عملي مدة في التدريس بكلية الأمة ، التي كانت تشرف عليها الأوقاف ، وذلك بجوار ملعب الأمة ، الذي أصبح الآن يسمى ستاد فيصل ، ومن كلية الأمة ظهر كثير من النجوم . - أعتز بكون أول حكم كرة سلة فلسطيني يحصل على الشارة الدولية ، وشاركت في دورة الألعاب الرياضية العربية الرابعة في الدار البيضاء سنة 1962 ، ثم جاء زميلي نادي خوري ، الذي حمل الشارة بعدي ، وإلى جانب كرة السلة شاركت في دورات التحكيم ، في كرة القدم والرياضات الأخرى ، وفي دورات متخصصة في الإدارة الرياضية . - يسعدني كثيراً أنني ساهمت في الحفاظ على الموروث الرياضي الفلسطيني في القدس بعد حرب 1967، حيث كانت جمعية الشبان المسيحية شعلة الأنشطة الرياضية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وكان ملعب المطران محور الحركة الرياضية ، حيث كنا نبرمج فيه خطة لثلاثة أشهر ، تشمل التدريبات والمباريات ، فيما كانت ملاعب بيتر ناصر المجاورة بؤرة النشاط في كرة السلة ، وكرة اليد ، والكرة الطائرة ، وكرة المضرب ، مع وجود قاعة داخلية لكرة الطاولة ، والجمباز ، والسكواش ، وبركة سباحة . - وشكلت كرة القدم أيامها النشاط الرئيسي ، وضم فريق الجمعية خيرة نجوم فلسطين ، ومنهم مصطفى العلمي ، وعوني الكالوتي ، ومحمد صندوقة ، وعبد الله الكرنز ، وزكريا مهدي ، ويوسف البجالي ، وابراهيم نجم ، وجبريل الدراويش ، وموسى الطوباسي ، وحاتم صلاح ، ويوسف الدلياني ، ودرويش الوعري ، وسامر بركات ، وعماد الزعتري ، وعزيز البشيتي ، وعادل وعقيل النشاشيبي . - وكنا نجد منافسة قوية من الجار نادي سلوان ، الذي كان بدوره يضم نجوماً معروفين ، من أمثال ابو السباع ، وناجي عجور ، و ماهر حميدة ، وعلي وموسى العباسي ، وماجد أبو خالد ، وكانت مبارياتنا مع سلوان تنافسية ، ويحضرها عدد كبير من محبي كرة القدم ، كما كان فرق بيت جالا ، وشباب أريحا ، ومجموعة البيرة ، ومركز طولكرم منافسة لنا ، وبعدها ظهر شباب الخليل . - وفي البداية كنت وحدي مدرباً لكلّ فرق الجمعية ، ولمّا توسعت دائرة العمل تمّ الاعتماد على عدد من المدربين ، ومنهم عقيل النشاشيبي ، الذي ارسلناه في دورة إلى بريطانيا لمدة تسعة أشهر . - ويجب على لاعبي ذلك الزمن أن يفتخروا ، كونهم لعبوا الرياضة دون مقابل ، فالجمعية مثلاً لم تكن تدفع قرشاً واحداً لأيّ لاعب ، ولم نكن نشتري لأي لاعب حذاء لعب ، وكان الأمر يقتصر على توفير ملابس المباراة ، وتوظيف بعض اللاعبين ، مثل زكريا مهدي ، وحاتم صلاح ، وعبد الله الكرنز . - ولم تكن الجمعية تهتز لمغادرة اللاعبين ، فعندما ذهب حاتم ، وزكش وزكريا إلى الشباب والرياضي لم يتأثر الفريق ، وعندما اختار موسى الطوباسي ، وابراهيم نجم ، ودرويش الوعري ، ومروان مسودي ، وناجي الغليظ الانتقال إلى نادي الهلال منتصف السبعينات ، تمّ تعويضهم بالاعتماد على قطاع الناشئين ، الذين برزوا مع المدرب عقيل النشاشيبي ، ومنهم محمد صندوقة ، وأحمد ابو دلو ، وابراهيم الأطرش ، وسليم رزق الله ، وشهاب القواسمي ، وسفيان جعفر ، فحافظ هؤلاء على هيبة جمعية الشبان المسيحية ، حتى جمدت الأنشطة الرياضية منتصف الثمانينات . - أعتقد أنّ تجميد الانشطة الرياضية في جميعه الشبان المسيحية منتصف الثمانينات كان ضربة قاسمة للرياضة المقدسية ، والحق إن الرئيس لبيب ناصر كان يدعم الأنشطة ، وينفق على قطاع الرياضة دون حساب ، ولمّا توفي وجاء ابنه تغيرت الأمور ، وخاصة فريق كرة القدم ، الذي اختفى عن الخارطة . - من وجهة نظري أبرز النجوم الذين لعبوا للجمعية موسى الطوباسي ، وحاتم صلاح ، وابراهيم نجم ، ويوسف البجالي ، ويوسف الدلياني ، وزكريا مهدي ، وسليم رزق الله ، وابراهيم الأطرش ، وعماد الزعتري ، وسامر بركات ، ومن أفضل نجوم فلسطين وقتها عارف عوفي ، وناجي عجور ، وماجد أبو خالد ، واسماعيل المصري ، وفارس أبو شاويش . - وكانت الساحة وقتها حافلة بالحكام الجيدين ، ومنهم عبد الله الخطيب ، وأحمد الناجي ، ومحمد المحضر ، واسماعيل ابو رجب ، وفارس خليل ، وحسني يونس ، وراسم يونس ، ورشاد الهندي . - وقد اطلعت رابطة الأندية الفلسطينية بمهمة إعادة تنظيم قطاع الرياضة ، وساهمت جمعية الشبان في نجاح الرابطة ، من خلال تحصيص مقر للرابطة في بناء الجمعية بالقدس ، وكان هذا المقر بمثابة غرفة عمليات للرابطة ، التي نجحت في تنظيم المنافسات الرياضية المختلفة ، وشخصياً كنت المسؤول المالي للرابطة ، وكانت المداخيل تقتصر على رسوم الاشتراكات ، والتبرعات ، ورغم ذلك كان عمل الرباطة أكثر من أيّ وزارة . - ولا بدّ هنا من الإشادة بدور سكرتير الرابطة المرحوم ماجد أسعد ، الذي عمل بإخلاص ، وكان رجلاً نظيفاً يحب الرياضة ، ولا ننسى جهود المرحوم أحمد عديلة ، ورجب شاهين ، وجورج غطاس ، وأبو زيدون من بيت صفافا ، والمرحوم محمد النادي ، وسليمان جمعة . - كما لا بدّ من كلمة شكر للرياضي الغزي المخضرم معمر بسيسو ، الذي كان شعلة نشاط رياضي في الضفة وغزة ، وكن يحضر على الجمعية للمشاركة في كثير من الدورات ، التي استفاد منها الكثيرون ، وبقيت العلاقة معه قائمة عندما عاد إلى غزة ، وأصبح نادي غزة الرياضي محور النشاط في القطاع ، وكانت علاقتنا بهذا النادي قوية جداً ، وكنا نجري معه مباريات في مختلف الرياضات .. لقد كانت الطريق مفتوحة ، وكنا قريبين من بعضنا . - بصراحة أرى أنّ الرياضة قبل الانتفاضة الأولى كانت قوية جداً ، بفضل العمل الطوعي الذي كان يتسابق عليه الجميع ، وبفضل الأجواء التعاونية ، والعلاقات الرياضية التي كانت تربط المؤسسات الرياضية بعيداً عن المناكفة .