سؤال برسم الإجابة: هل صفقات شباب الخليل كافية لاعتلاء منصات التتويج؟

بال سبورت :
غزة- كتب اشرف مطر/ هل تكفي الصفقات التي أبرمتها إدارة نادي شباب الخليل لعودة "العميد" مرة ثانية لمنصات التتويج خلال الموسم المقبل؟ بالعودة إلى المجهود الرائع الذي قامت به إدارة "العميد" مبكراً سواء بالتعاقد مع المدير الفني بشير الطل، أو الاتفاق مع عدد كبير من اللاعبين المميزين من مختلف الأندية، نجد أن الشباب يتوقع أن يكون مرشحاً وبقوة للمنافسة على لقب الدوري الموسم القادم مع مركزَي بلاطة بطل الدوري، والأمعري الوصيف، وهما الأكثر استقراراً واستعداداً مقارنة مع "العميد" مع الاحترام الشديد لباقي الأندية التي في معظمها تراوح مكانها وتعمل وفق المتاح لها من إمكانيات وقدرات. " العميد" واجه أكثر من معضلة خلال المواسم السابقة، وعليه التخلص منها إذا ما أراد العودة لمنصات التتويج، كنادٍ عريق وكبير، ونادٍ يملك أكبر قاعدة جماهيرية في الوطن. وتتمثل تلك المعضلات بالتسرع الدائم في اتخاذ القرارات الحاسمة، خاصة عندما يتعثر الفريق الأول، فالإدارة وبضغط من الجماهير تكون مضطرة أحياناً لاتخاذ قرارات متسرعة غير محسوبة، وهذا الأمر في النهاية يكلف الفريق كثيراً وينعكس بالسلب عليه، خاصة فيما يتعلق بقدرته على الاستمرار والمنافسة الحقيقية على لقب الدوري، وهذا ما حدث في معظم المواسم السابقة، فجميع الأجهزة الفنية التي تبدأ المشوار بالعادة لا تنهيه، ولو عدنا قليلاً للوراء في الموسم الماضي، عندما بدأ الفريق بجهاز فني، وفي منتصف مرحلة الذهاب تمت الاستعانة بالمدرب خضر عبيد صاحب إنجاز لقب الدوري مع الفريق العام 2015، لكنه هو الآخر لم يكمل المشوار بعد عودة النشاط الذي توقف بسبب جائحة "كورونا"، وفي النهاية أنهى العميد الموسم بلا أي إنجاز، حتى أنه ودع الكأس أمام فريق مغمور. أمام تلك المعطيات، على إدارة العميد بقيادة مثقال الجعبري الباحث بكل ما أوتي من قوة لعودة "العميد" لمنصات التتويج أن تعمل بهدوء وأن تُتيح الفرصة كاملة للجهاز الفني، وأن يكون الحساب في نهاية الموسم وليس بالقطعة على ضوء نتائج الفريق. قد تواجه الإدارة ضغوطاً كبيرة من الجماهير، فيما لو تعثر الفريق وهذا وارد في عرف كرة القدم، لكن على الجميع أن يساند ويدعم الجهاز الفني، ولنا عبرة في إدارة الأمعري، فلو عملنا مقارنة سريعة بين أمعري الذهاب، وأمعري الإياب، هناك فرق كبير في الأداء والمستوى والنتائج، وهذا يعود بالأصل للثقة التي حصل عليها المدرب إيهاب أبو جزر من إدارة النادي لمواصلة العمل في بناء فريق كبير للمستقبل، فقدم لنا فريقاً قوياً في كل شيء، ونجح في إلحاق الهزيمة الوحيدة بالبطل، لذلك على إدارة الشباب أن تكون صبورة وغير متسرعة، وهي لديها جهاز فني على أعلى مستوى، وهو قادر على العمل والإفادة لو أتيحت له الظروف المناسبة للعمل بكل أريحية بعيداً عن أي ضغوط. على أي حال، لو استعرضنا الصفقات التي نجحت إدارة "العميد" في عقدها وأبرزها الحارسان عبد الصمد أبو سنينة، وعزمي الشويكي، وخلدون الحلمان، وحمادة الجعبري، وثائر جبور، وعدي خروب، إضافة إلى نفس المجموعة من لاعبي الفريق الأول الذين جددت لهم الإدارة، نجد أن نجاح المجموعة الجديدة مع المجموعة السابقة يحتاج إلى عمل كبير كي ينجح الجهاز الفني في الوصول لأفضل توليفة وتشكيل قادر على إعادة "العميد" إلى مكانه الطبيعي كواحد من أقوى الفرق، لذلك مطلوب منح الجهاز الفني الثقة للعمل بأريحية وهدوء لتحقيق أهداف النادي التي يسعى لها كل موسم. إتاحة الفرصة أمام الجهاز الفني للعمل بهدوء، ستعود في نهاية المطاف بنتائج إيجابية على الفريق، أما التعامل بالقطعة مع الفريق والجهاز وضعه تحت الضغوط، فهذا يعني العودة لمربع الأزمات، وفي النهاية يخسر الفريق موسماً آخر، لذلك مطلوب من الإدارة الحالية التي تعمل بهدوء وأن تكون حكيمة وصبورة لتحقيق أهداف النادي.
غزة- كتب اشرف مطر/ هل تكفي الصفقات التي أبرمتها إدارة نادي شباب الخليل لعودة "العميد" مرة ثانية لمنصات التتويج خلال الموسم المقبل؟ بالعودة إلى المجهود الرائع الذي قامت به إدارة "العميد" مبكراً سواء بالتعاقد مع المدير الفني بشير الطل، أو الاتفاق مع عدد كبير من اللاعبين المميزين من مختلف الأندية، نجد أن الشباب يتوقع أن يكون مرشحاً وبقوة للمنافسة على لقب الدوري الموسم القادم مع مركزَي بلاطة بطل الدوري، والأمعري الوصيف، وهما الأكثر استقراراً واستعداداً مقارنة مع "العميد" مع الاحترام الشديد لباقي الأندية التي في معظمها تراوح مكانها وتعمل وفق المتاح لها من إمكانيات وقدرات. " العميد" واجه أكثر من معضلة خلال المواسم السابقة، وعليه التخلص منها إذا ما أراد العودة لمنصات التتويج، كنادٍ عريق وكبير، ونادٍ يملك أكبر قاعدة جماهيرية في الوطن. وتتمثل تلك المعضلات بالتسرع الدائم في اتخاذ القرارات الحاسمة، خاصة عندما يتعثر الفريق الأول، فالإدارة وبضغط من الجماهير تكون مضطرة أحياناً لاتخاذ قرارات متسرعة غير محسوبة، وهذا الأمر في النهاية يكلف الفريق كثيراً وينعكس بالسلب عليه، خاصة فيما يتعلق بقدرته على الاستمرار والمنافسة الحقيقية على لقب الدوري، وهذا ما حدث في معظم المواسم السابقة، فجميع الأجهزة الفنية التي تبدأ المشوار بالعادة لا تنهيه، ولو عدنا قليلاً للوراء في الموسم الماضي، عندما بدأ الفريق بجهاز فني، وفي منتصف مرحلة الذهاب تمت الاستعانة بالمدرب خضر عبيد صاحب إنجاز لقب الدوري مع الفريق العام 2015، لكنه هو الآخر لم يكمل المشوار بعد عودة النشاط الذي توقف بسبب جائحة "كورونا"، وفي النهاية أنهى العميد الموسم بلا أي إنجاز، حتى أنه ودع الكأس أمام فريق مغمور. أمام تلك المعطيات، على إدارة العميد بقيادة مثقال الجعبري الباحث بكل ما أوتي من قوة لعودة "العميد" لمنصات التتويج أن تعمل بهدوء وأن تُتيح الفرصة كاملة للجهاز الفني، وأن يكون الحساب في نهاية الموسم وليس بالقطعة على ضوء نتائج الفريق. قد تواجه الإدارة ضغوطاً كبيرة من الجماهير، فيما لو تعثر الفريق وهذا وارد في عرف كرة القدم، لكن على الجميع أن يساند ويدعم الجهاز الفني، ولنا عبرة في إدارة الأمعري، فلو عملنا مقارنة سريعة بين أمعري الذهاب، وأمعري الإياب، هناك فرق كبير في الأداء والمستوى والنتائج، وهذا يعود بالأصل للثقة التي حصل عليها المدرب إيهاب أبو جزر من إدارة النادي لمواصلة العمل في بناء فريق كبير للمستقبل، فقدم لنا فريقاً قوياً في كل شيء، ونجح في إلحاق الهزيمة الوحيدة بالبطل، لذلك على إدارة الشباب أن تكون صبورة وغير متسرعة، وهي لديها جهاز فني على أعلى مستوى، وهو قادر على العمل والإفادة لو أتيحت له الظروف المناسبة للعمل بكل أريحية بعيداً عن أي ضغوط. على أي حال، لو استعرضنا الصفقات التي نجحت إدارة "العميد" في عقدها وأبرزها الحارسان عبد الصمد أبو سنينة، وعزمي الشويكي، وخلدون الحلمان، وحمادة الجعبري، وثائر جبور، وعدي خروب، إضافة إلى نفس المجموعة من لاعبي الفريق الأول الذين جددت لهم الإدارة، نجد أن نجاح المجموعة الجديدة مع المجموعة السابقة يحتاج إلى عمل كبير كي ينجح الجهاز الفني في الوصول لأفضل توليفة وتشكيل قادر على إعادة "العميد" إلى مكانه الطبيعي كواحد من أقوى الفرق، لذلك مطلوب منح الجهاز الفني الثقة للعمل بأريحية وهدوء لتحقيق أهداف النادي التي يسعى لها كل موسم. إتاحة الفرصة أمام الجهاز الفني للعمل بهدوء، ستعود في نهاية المطاف بنتائج إيجابية على الفريق، أما التعامل بالقطعة مع الفريق والجهاز وضعه تحت الضغوط، فهذا يعني العودة لمربع الأزمات، وفي النهاية يخسر الفريق موسماً آخر، لذلك مطلوب من الإدارة الحالية التي تعمل بهدوء وأن تكون حكيمة وصبورة لتحقيق أهداف النادي.