"الكوبرا" موسى الطوباسي ثعلب الكرة الفلسطينية !

بال سبورت :
الخليل- كتب فايز نصار/ بعد عدوان 1967 توقف النشاط الرياضي فترة وجيزة .. وسرعان ما تعالى اللاعبون على جراح النكبة ، وعادوا إلى الملاعب ، محافظين على جذوة الكرة الفلسطينية ، حيث تجمع معظم اللاعبين من الضفة القطاع في أندية العاصمة ، الموظفين ، وسلوان ، والجمعية ، بما جعل قدسنا تصنع الحدث ، وتستقطب أنظار عشاق المستديرة ، الذين كانوا يتوافدون على القدس من كلّ المدن ، لمتابعة لقاءات القمة ، وخاصة ديربي الجمعية وسلوان . وكانت أيام ما قبل النكبة كشفت عن نبوغ نجم فلسطيني لا يشق له غبار ، فانطلق الثعلب موسى الطوباسي في رحلة التألق من نادي الموظفين ، ليتنفس اكسجين المستديرة مع سلوان بعد النكبة ، كمحطة قبل صناعة المجد في صفوف جمعية الشبان المسيحية ، التي كانت تملك امكانيات مادية وبشرية لا تجارى ، ليكون مسك الختام في الهلال منتصف الثمانينات. . بصعوبة وصلت إلى الثعب موسى الطوباسي ، وبسهولة فتح لي قلبه ، وقلب معي دفاتر الأيام الكروية قبل 50 سنة . - اسمي موسى فايز موسى الطوباسي " أبو فايز " من مواليد 7/1/1950 بالقدس ، وأصلي من الريحيّة قرب الخليل ، ولقبي الذي اطلقته عليّ الصحافة ، وردده الجمهور " الثعلب " -بدأت اللعب منذ طفولتي في حارات القدس ، وبرزت قدراتي في مدرسة عبد الله بن الحسين ، ليتم ضمي إلى فريق كرة القدم بنادي الموظفين ، الذي كان قبل سنة 1967 من أقوى الفرق ، وكان يضم نجوماً من العيار الثقيل ، من أمثال فريد وفايز عبد العال ، وطلال العلمي ، والانصاري .. وغيرهم ، وكانت أولى مبارياتي مع الفريق الاول أمام الجيش الأردني ، حيث تمّ اشراكي لمدة عشر دقائق . - بعد 1967 انتقلت إلى نادي سلوان ، بعد جهود من المرحوم الحاج أحمد عديلة ، ولعبت في سلوان مع كثير من النجوم ، منهم اسماعيل المصري ، وماجد ابو خالد ، وعارف عوفي ، لأنتقل بعد ذلك إلى محطة تألقي الأهم ، في صفوف جمعية الشبان المسيحية ( ymca ) حيث شملني الكابتن ريمون زبانة بالرعاية ، ولعبت عدة سنوات إلى جانب النجوم المعروفين حاتم صلاح ، وابراهيم نجم ، وعبد الله الكرنز ، وعقيل النشاشيبي ، وزكريا مهدي ، وعزيز البشيتي ،ويوسف البجالي ، ويوسف الدلياني ، ومجدي ابو ربيع ، ومصطفى العلمي ... وغيرهم ، لأنتقل في محطة لعبي الاخيرة إلى نادي الهلال ، الذي قضيت معه آخر أيام حياتي حتى اعتزالي اللعب منتصف الثمانينات . - المدرب الذي له فضل كبير عليّ ريمون زبانة . - لعبت لجميع أندية القدس المعروفة الموظفين ، وسلوان، والجمعية ، والهلال . -قصتي مع الاحتراف فيلم مأساوي ، حيث كانت هناك خمس محاولات لاحترافي ، أولها عندما حضر فريق إيبا القبرصي ، ولعب في القدس .. ويومها كلمني مدرب الفريق التشيكوسلوفاكي في الموضوع ، ولم تنجح المحاولة ، ثم أثناء سفري إلى قبرص واليونان .. ليتصل بي سماسرة الدوري " الإسرائيلي" ، لضمي لفريق بيتار ، أو فريق هبوعيل ، وأيامها كان العديد من العرب ينشطون في هذه الأندية ، ومنهم علي عثمان ، ورفعت الترك ، وفعلا تمّ الاتفاق بيني وبين هبوعيل القدس ، الذي لاحقني لأكثر من شهر ، وبعد جلسة مع ثلاثة اداريين في الجمعية ، تمّ الاتفاق على لعبي لهبوعيل ، ولكن الضغط الجماهيري جعلني أتراجع . - وكانت هناك محاولة أخرى للاحتراف ، عندما سافرت إلى الولايات المتحدة دون جدوى ، ليطلب مني مدرب بريطاني حضر مباراتين لي اللعب في انجلترا ، أيام النجم الكبير جورج بيست ، ولكن والدي رفض الفكرة . -كان شرف كبير لي أن أساهم في عودة الروح إلى ملاعب غزة الحبيبة سنة 1972 ، بعد خمس سنوات عجاف كانت الكرة مجمدة هناك ، ويومها اتفقت أنا والمرحوم ماجد أبو خالد ، وعدد من النجوم على تشكيل تفاهم مقدسي ، التقى تفاهم نجوم غزة على ملعب اليرموك ، الذي اكتظ بأكثر من 30 ألف متفرج ، يتقدمهم جميع مسؤولي القطاع ، لتكون تلك المباراة الشرارة ، التي أعادت النشاط لملاعب غزة ..لا أنسى تلك المباراة ، ومنظر الخيالة واللجان العفوية التي ساهمت في نجاحها . - مثلي الأعلى في الملاعب كاظم لداوية . - كانت لي تجربة تدريب قصيرة في هلال القدس . -أفضل نجوم الكرة الفلسطينية كاظم لداوية ، وحاتم صلاح ، وعارف عوفي ، وابو السباع ، وأفضل لاعب عربي محمود الخطيب ، وأفضل لاعبي في العالم مارادونا ، ثم ميسي ورونالدو . -أفضل مدرب فلسطيني ريمون زبانة ، وأفضل مدرب عربي المعلم حسن شحاتة ، وأفضل مدرب عالمي غوارديولا . - أفضل حارس مرمى فلسطيني بالنسبة لي مصطفى العلمي ، الذي لعب للجمعية في السبعينات . - اللاعب الذي أتوقع له المزيد من التألق عديّ الدباغ . - الإعلام الرياضي الفلسطيني يحاول عمل شيء ، ولكن مهمته صعبة بسبب المحيط ، ومع ذلك نشاهد تطورا في أداء رسالة الإعلام ، في انتظار المزيد . -بصراحة ننتظر دوري أفضل من هذا ، لأننا لم نهتم بكل عناصر التنمية الرياضية ، فنحن بنينا المنشآت الرياضية ، وأهملنا بناء الأندية من الداخل ، فالانتماء أصبح مفقوداً في هذه الأندية ... شخصياً ارى أن البناء يجب أن يكون من القاعدة ، وليس من رأس الهرم ، والنتيجة كما تشاهد غياب الجماهير عن الملاعب ، لدرجة أن دوري العائلات في القدس ، يحضره أكثر من كثير من مباريات الدوري . - لن يتحسن مستوى الدوري إذا بقي اللاعبون " يتنطنطون " بين الأندية ، لأن اللاعبين يجب ، أن يثبتوا في الفرق ، حتى يستطيع المدربون ايجاد اللحمة والانسجام بين اللاعبين .. غير معقول بعض اللاعبين لعبوا لأكثر من عشرة أندية ... بصراحة أن حزين على رياضتنا ، لأنّ الأمور أصبحت مرتبطة بالمادة فقط ، كما أن الظروف لا تسمح للمدربين لتطبيق الخطط اللازمة ، لأنّ هناك الكثير من المعيقات ، أهمها نقص اللياقة البدنية للاعبين ، وغياب السرعة المطلوبة . - صعب المقارنة بين اللعب اليوم وأمس ، فالفارق كبير من جهة الانتماء ، رغم قلة الامكانيات ، أيامنا كنا نلعب على ملاعب مليئة بالحصى ، ونخرج بعد المباراة وأرجلنا مُجرحة ، والدماء تسيل منها . - كنت أنا وحاتم صلاح نشكل ثنائياً ناجحاً ، ولمّا كنا نريد التسجيل نسجل ، بالطريقة التي نريدها ، وأحياناً كانت تتعسر الأمور أمام فريقنا ، فنتمنى أن يسجل في مرمانا هدف ، حتى يُستفز فريقنا ونسجل مقابله أهداف . - ناجي عجور أيضاً هو ثعلب الملاعب ، كان لاعباً مهارياً ، وهدافاً على مستوى عال جداً . - المرحوم ماجد أبو خالد كان يلعب بإخلاص وانتماء ، كان يقدم كلّ ما عنده في الملعب . - عمر موسى لاعب حريف ، يحسن قراءة الملعب ، ويساهم في توجهات اللعب . - خليل بطاح حارس مرموق ، من أفضل حراس فلسطين . - أبو السباع ما شاء الله عليه ، هو فخر الدفاع ، يحسن قيادة لفريق بعقله . - حصلت معي حادثة طريفة " نهفة " في مباراة للجمعية مع مركز طولكرم على ملعب المطران ، حيث طلب مني يوسف الدلياني أن امرر له كرة ، لأنه يريد التسجيل ، وفعلاً وصلتني كرة من الظهير ، وراوغت عدد كبير من لاعبي المركز ، ولما انفردت بالحارس سليمان هلال ، راوغته أيضا .. وهنا لم أسجل في المرمى المفتوح ، ومررت الكرة للدلياني ، الذي سدد الكرة في المرمى ، ولكن الحارس سليمان ، التقطها .. ثم قام برميها في المرمى ، وخلع قميصه ، وترك الملعب مُستَفزاً ، لأنني راوغته ولم أسجل ، وكأن به يقول لي : إذا انت ما سجلت ، أنا بسجل ! - أما الحادثة الطريفة الأخرى التي حصلت معي ، فيوم قدوم فريق من التلفزيون الإسرائيلي لاجراء لقاء معي في الجمعية ، ويومها اختفيت في الحمامات ، ولم أخرج حتى غادروا ! .. وفي حادثة أخرى كانت لنا مباراة مع نادي عيبال في نابلس ، ولمّا علم الجمهور أنني لم أحضر غادروا الملعب ، وجرت المباراة بدون جمهور .
الخليل- كتب فايز نصار/ بعد عدوان 1967 توقف النشاط الرياضي فترة وجيزة .. وسرعان ما تعالى اللاعبون على جراح النكبة ، وعادوا إلى الملاعب ، محافظين على جذوة الكرة الفلسطينية ، حيث تجمع معظم اللاعبين من الضفة القطاع في أندية العاصمة ، الموظفين ، وسلوان ، والجمعية ، بما جعل قدسنا تصنع الحدث ، وتستقطب أنظار عشاق المستديرة ، الذين كانوا يتوافدون على القدس من كلّ المدن ، لمتابعة لقاءات القمة ، وخاصة ديربي الجمعية وسلوان . وكانت أيام ما قبل النكبة كشفت عن نبوغ نجم فلسطيني لا يشق له غبار ، فانطلق الثعلب موسى الطوباسي في رحلة التألق من نادي الموظفين ، ليتنفس اكسجين المستديرة مع سلوان بعد النكبة ، كمحطة قبل صناعة المجد في صفوف جمعية الشبان المسيحية ، التي كانت تملك امكانيات مادية وبشرية لا تجارى ، ليكون مسك الختام في الهلال منتصف الثمانينات. . بصعوبة وصلت إلى الثعب موسى الطوباسي ، وبسهولة فتح لي قلبه ، وقلب معي دفاتر الأيام الكروية قبل 50 سنة . - اسمي موسى فايز موسى الطوباسي " أبو فايز " من مواليد 7/1/1950 بالقدس ، وأصلي من الريحيّة قرب الخليل ، ولقبي الذي اطلقته عليّ الصحافة ، وردده الجمهور " الثعلب " -بدأت اللعب منذ طفولتي في حارات القدس ، وبرزت قدراتي في مدرسة عبد الله بن الحسين ، ليتم ضمي إلى فريق كرة القدم بنادي الموظفين ، الذي كان قبل سنة 1967 من أقوى الفرق ، وكان يضم نجوماً من العيار الثقيل ، من أمثال فريد وفايز عبد العال ، وطلال العلمي ، والانصاري .. وغيرهم ، وكانت أولى مبارياتي مع الفريق الاول أمام الجيش الأردني ، حيث تمّ اشراكي لمدة عشر دقائق . - بعد 1967 انتقلت إلى نادي سلوان ، بعد جهود من المرحوم الحاج أحمد عديلة ، ولعبت في سلوان مع كثير من النجوم ، منهم اسماعيل المصري ، وماجد ابو خالد ، وعارف عوفي ، لأنتقل بعد ذلك إلى محطة تألقي الأهم ، في صفوف جمعية الشبان المسيحية ( ymca ) حيث شملني الكابتن ريمون زبانة بالرعاية ، ولعبت عدة سنوات إلى جانب النجوم المعروفين حاتم صلاح ، وابراهيم نجم ، وعبد الله الكرنز ، وعقيل النشاشيبي ، وزكريا مهدي ، وعزيز البشيتي ،ويوسف البجالي ، ويوسف الدلياني ، ومجدي ابو ربيع ، ومصطفى العلمي ... وغيرهم ، لأنتقل في محطة لعبي الاخيرة إلى نادي الهلال ، الذي قضيت معه آخر أيام حياتي حتى اعتزالي اللعب منتصف الثمانينات . - المدرب الذي له فضل كبير عليّ ريمون زبانة . - لعبت لجميع أندية القدس المعروفة الموظفين ، وسلوان، والجمعية ، والهلال . -قصتي مع الاحتراف فيلم مأساوي ، حيث كانت هناك خمس محاولات لاحترافي ، أولها عندما حضر فريق إيبا القبرصي ، ولعب في القدس .. ويومها كلمني مدرب الفريق التشيكوسلوفاكي في الموضوع ، ولم تنجح المحاولة ، ثم أثناء سفري إلى قبرص واليونان .. ليتصل بي سماسرة الدوري " الإسرائيلي" ، لضمي لفريق بيتار ، أو فريق هبوعيل ، وأيامها كان العديد من العرب ينشطون في هذه الأندية ، ومنهم علي عثمان ، ورفعت الترك ، وفعلا تمّ الاتفاق بيني وبين هبوعيل القدس ، الذي لاحقني لأكثر من شهر ، وبعد جلسة مع ثلاثة اداريين في الجمعية ، تمّ الاتفاق على لعبي لهبوعيل ، ولكن الضغط الجماهيري جعلني أتراجع . - وكانت هناك محاولة أخرى للاحتراف ، عندما سافرت إلى الولايات المتحدة دون جدوى ، ليطلب مني مدرب بريطاني حضر مباراتين لي اللعب في انجلترا ، أيام النجم الكبير جورج بيست ، ولكن والدي رفض الفكرة . -كان شرف كبير لي أن أساهم في عودة الروح إلى ملاعب غزة الحبيبة سنة 1972 ، بعد خمس سنوات عجاف كانت الكرة مجمدة هناك ، ويومها اتفقت أنا والمرحوم ماجد أبو خالد ، وعدد من النجوم على تشكيل تفاهم مقدسي ، التقى تفاهم نجوم غزة على ملعب اليرموك ، الذي اكتظ بأكثر من 30 ألف متفرج ، يتقدمهم جميع مسؤولي القطاع ، لتكون تلك المباراة الشرارة ، التي أعادت النشاط لملاعب غزة ..لا أنسى تلك المباراة ، ومنظر الخيالة واللجان العفوية التي ساهمت في نجاحها . - مثلي الأعلى في الملاعب كاظم لداوية . - كانت لي تجربة تدريب قصيرة في هلال القدس . -أفضل نجوم الكرة الفلسطينية كاظم لداوية ، وحاتم صلاح ، وعارف عوفي ، وابو السباع ، وأفضل لاعب عربي محمود الخطيب ، وأفضل لاعبي في العالم مارادونا ، ثم ميسي ورونالدو . -أفضل مدرب فلسطيني ريمون زبانة ، وأفضل مدرب عربي المعلم حسن شحاتة ، وأفضل مدرب عالمي غوارديولا . - أفضل حارس مرمى فلسطيني بالنسبة لي مصطفى العلمي ، الذي لعب للجمعية في السبعينات . - اللاعب الذي أتوقع له المزيد من التألق عديّ الدباغ . - الإعلام الرياضي الفلسطيني يحاول عمل شيء ، ولكن مهمته صعبة بسبب المحيط ، ومع ذلك نشاهد تطورا في أداء رسالة الإعلام ، في انتظار المزيد . -بصراحة ننتظر دوري أفضل من هذا ، لأننا لم نهتم بكل عناصر التنمية الرياضية ، فنحن بنينا المنشآت الرياضية ، وأهملنا بناء الأندية من الداخل ، فالانتماء أصبح مفقوداً في هذه الأندية ... شخصياً ارى أن البناء يجب أن يكون من القاعدة ، وليس من رأس الهرم ، والنتيجة كما تشاهد غياب الجماهير عن الملاعب ، لدرجة أن دوري العائلات في القدس ، يحضره أكثر من كثير من مباريات الدوري . - لن يتحسن مستوى الدوري إذا بقي اللاعبون " يتنطنطون " بين الأندية ، لأن اللاعبين يجب ، أن يثبتوا في الفرق ، حتى يستطيع المدربون ايجاد اللحمة والانسجام بين اللاعبين .. غير معقول بعض اللاعبين لعبوا لأكثر من عشرة أندية ... بصراحة أن حزين على رياضتنا ، لأنّ الأمور أصبحت مرتبطة بالمادة فقط ، كما أن الظروف لا تسمح للمدربين لتطبيق الخطط اللازمة ، لأنّ هناك الكثير من المعيقات ، أهمها نقص اللياقة البدنية للاعبين ، وغياب السرعة المطلوبة . - صعب المقارنة بين اللعب اليوم وأمس ، فالفارق كبير من جهة الانتماء ، رغم قلة الامكانيات ، أيامنا كنا نلعب على ملاعب مليئة بالحصى ، ونخرج بعد المباراة وأرجلنا مُجرحة ، والدماء تسيل منها . - كنت أنا وحاتم صلاح نشكل ثنائياً ناجحاً ، ولمّا كنا نريد التسجيل نسجل ، بالطريقة التي نريدها ، وأحياناً كانت تتعسر الأمور أمام فريقنا ، فنتمنى أن يسجل في مرمانا هدف ، حتى يُستفز فريقنا ونسجل مقابله أهداف . - ناجي عجور أيضاً هو ثعلب الملاعب ، كان لاعباً مهارياً ، وهدافاً على مستوى عال جداً . - المرحوم ماجد أبو خالد كان يلعب بإخلاص وانتماء ، كان يقدم كلّ ما عنده في الملعب . - عمر موسى لاعب حريف ، يحسن قراءة الملعب ، ويساهم في توجهات اللعب . - خليل بطاح حارس مرموق ، من أفضل حراس فلسطين . - أبو السباع ما شاء الله عليه ، هو فخر الدفاع ، يحسن قيادة لفريق بعقله . - حصلت معي حادثة طريفة " نهفة " في مباراة للجمعية مع مركز طولكرم على ملعب المطران ، حيث طلب مني يوسف الدلياني أن امرر له كرة ، لأنه يريد التسجيل ، وفعلاً وصلتني كرة من الظهير ، وراوغت عدد كبير من لاعبي المركز ، ولما انفردت بالحارس سليمان هلال ، راوغته أيضا .. وهنا لم أسجل في المرمى المفتوح ، ومررت الكرة للدلياني ، الذي سدد الكرة في المرمى ، ولكن الحارس سليمان ، التقطها .. ثم قام برميها في المرمى ، وخلع قميصه ، وترك الملعب مُستَفزاً ، لأنني راوغته ولم أسجل ، وكأن به يقول لي : إذا انت ما سجلت ، أنا بسجل ! - أما الحادثة الطريفة الأخرى التي حصلت معي ، فيوم قدوم فريق من التلفزيون الإسرائيلي لاجراء لقاء معي في الجمعية ، ويومها اختفيت في الحمامات ، ولم أخرج حتى غادروا ! .. وفي حادثة أخرى كانت لنا مباراة مع نادي عيبال في نابلس ، ولمّا علم الجمهور أنني لم أحضر غادروا الملعب ، وجرت المباراة بدون جمهور .