55 عاما في حرم رياضة الملاكمة والوريث الشرعي لاسطورة الملاكمة الفلسطينية اديب الدسوقي

بال سبورت :
صاحب القفازات الذهبية عميد الملاكمة الفلسطينية شحادة ادكيدك القدس- وكالة بال سبورت/ منذ اكثر من 55 عاما وحتى يومنا هذا ما زال عميد الملاكمة الفلسطينية شحاة ادكيدك "ابو ستيف" على رأس عمله لاعبا ومدربا وخبيرا ومستشارا لرياضة الفن النبيل "الملاكمة" في أكثر من نادي مقدسي، ابو ستيف الذي يبلغ الان من العمر 73 ما زال يرتدي قفازاته ويداعب " كيس الرمل" في منزله، او يقدم خبراته للكثير من المدربين الذين تتلمذوا على يديه في طول الوطن وعرضه. في منتصف ستينيات القرن الماضي تتلمذ "ابو ستيف" على يدي اسطورة الملاكمة الفلسطينية والعربية آنذاك الملاكم القدير اديب الدسوقي ابن مدينة يافا، ومع مرور الزمن اصبح الوريث الشرعي له في عالم رياضة الفن النبيل. ابو ستيف فجرّ ذاكرته لشبكة ووكالة بال سبورت وأستعاد ينبوعا من الذكريات الحميمة من الزمن الجميل، وأثار عاصفة من الحنين لذلك الزمن الذي اقام فيه افراد عاديون عماد وأساس الرياضات الفلسطينية المتنوعة في فلسطين وسطّروا بعرقهم وجهدهم ملاحم بطولية وبصمات يفتخر بها على مر الاجيال . ومّر عميد الملاكمة الفلسطينية ابو ستيف بشكل سريع على ابرز محطات مسيرته الرياضية الحافلة منذ الانطلاقة في عام 1963 وحتى يومنا هذا مسترجعا اهم الاحداث والحكايات والحفلات والبطولات وما تخللها ورافقها من نوادر ومفارقات سواء في جمعية الشبان المسيحية او جمعية الشبان المسلمين ونادي الهلال ونادي القدس وفندق خليل الرحمن، وكيف كان يراقب مدربي ولاعبي الملاكمة وخاصة اللاعب العملاق اديب الدسوقي الى ان عشق هذه اللعبة وبدأ يمارسها كلاعب وهاو الى ان اصبح من اهم المدربين الفلسطينيين وتخرج على يديه عشرات المدربين ومئات اللاعبين في مسيرة من العطاء تزيد عن النصف قرن، وسّمى بعضا من تلاميذه امثال سعيد مسك، خليل زاهدة، وعلي شلالدة وعماد سمارة وعماد السمان وطلال المصري وزياد الحلواني وجواد ادكيدك وخميس ادكيدك وأبناء صب لبن وبدر ابو عصب وغيرهم الكثير، واستعرض عشرات البطولات في المدن الفلسطينية من نابلس وجنين وغزة وكيف ان فريقه الرياضي نادرا ما كان يهزم في هذه اللعبة. واستذكر بحزن حادثا مآساويا وقع في مدينة رفح عام 1978 على شرف بطل فلسطين في الملاكمة جلال حمو والملاكم عمر الكيالي عندما انهار جدار المبنى بالجماهير الزاحفة لمشاهدة حلبة الملاكمة، وتحدث عن لقائه ببطل العالم في الملاكمة محمد علي كلاي في العام 1978 عندما زار القدس وما رافق منتخبه الرياضي من مفارقات لدى مبارزته فريقا عسكريا اردنيا في عمان والنتائج الصعبة لها .. عندما اخذ يضرب رأسه بالحيط وهو يلعن عدم السماح لاعضاء فريقه الاخر من عبور نهر الاردن الى عمان ..! وكيف انه في المبارزة الثانية عام 1986 حصلوا على الكأس..! ابو ستيف أورث هذه الرياضة لعدد من افراد عائلته ومنهم أشقاءه جواد وخميس وأبناءه وبناؤهم، يقول شقيقه جواد "ابو اياد" لقد احببت شقيقي الاكبر ابو ستيف منذ الصغر بسبب طيبته وتفانيه في خدمة رياضة الملاكمة في القدس بلا مقابل وكثير من الاحيان من قوت عائلته ، فهو الذي حافظ على ديمومة وبقاء رياضة الفن النبيل في مدينة القدس عقب الاحتلال الاسرائيلي للمدينة المقدسة بالعام 1967، وأدخل هذه الرياضة ونشرها في نادي جمعية الشبان المسلمين، ثم جمعية الشبان المسيحة، ونادي الهلال ونادي القدس وغيرها الكثير من المراكز الرياضية من رفح حتى جنين. وأختتم جواد ادكيدك قائلا: في عصر "ابو ستيف" كانت الملاكمة الفلسطينية في اوجها ومجدها .. وهو مفخرة لعائلته ولنادييه التوأمين القدس والهلال "، حيث انه في اي محفل رياضي اذا ذكرت الملاكمة الفلسطينية تمت تزكية ابو ستيف بشكل مباشر وسريع ، لذلك الان يقع عبء كبير على تلاميذ ابو ستيف ان يعيدوا للملاكمة وهجها وآلقها السابق ويتعملوا من استاذهم الذي لم يتقاعد حتى يومنا هذا رغم بلوغه الثالثة والسبعون من عمره المديد. فيما وصف "ابن العائلة" الاعلامي المقدسي منتصر ادكيدك ابو ستيف قائلا: هو يأبى المناصب والمراكز والكراسي والاموال ويمتلك روح التطوع الذي عززّه لدى لاعبيه وضخ مئات المدربين والاف اللاعبين الذين صار لهم شأنا في العالم العربي ، "ابو ستيف" باختصار مدرسة كاملة متكاملة في عالم الرياضة والملاكمة، له يد في ايصال جميع الملاكمين الفلسطينيين للمحافل العربية والاسيوية والعالمية، وهو جاء من عائلة رياضية عريقة اغنت الحركة الرياضية المقدسية ومدتها بكوادر نعتز بها الى الان، وان مجده الرياضي هو الذي اعطاه ومنحه الثقة كي يتبوأ منصبه الشرفي والاعتباري والرمزي كعميد للملاكمة الفلسطينية.
صاحب القفازات الذهبية عميد الملاكمة الفلسطينية شحادة ادكيدك القدس- وكالة بال سبورت/ منذ اكثر من 55 عاما وحتى يومنا هذا ما زال عميد الملاكمة الفلسطينية شحاة ادكيدك "ابو ستيف" على رأس عمله لاعبا ومدربا وخبيرا ومستشارا لرياضة الفن النبيل "الملاكمة" في أكثر من نادي مقدسي، ابو ستيف الذي يبلغ الان من العمر 73 ما زال يرتدي قفازاته ويداعب " كيس الرمل" في منزله، او يقدم خبراته للكثير من المدربين الذين تتلمذوا على يديه في طول الوطن وعرضه. في منتصف ستينيات القرن الماضي تتلمذ "ابو ستيف" على يدي اسطورة الملاكمة الفلسطينية والعربية آنذاك الملاكم القدير اديب الدسوقي ابن مدينة يافا، ومع مرور الزمن اصبح الوريث الشرعي له في عالم رياضة الفن النبيل. ابو ستيف فجرّ ذاكرته لشبكة ووكالة بال سبورت وأستعاد ينبوعا من الذكريات الحميمة من الزمن الجميل، وأثار عاصفة من الحنين لذلك الزمن الذي اقام فيه افراد عاديون عماد وأساس الرياضات الفلسطينية المتنوعة في فلسطين وسطّروا بعرقهم وجهدهم ملاحم بطولية وبصمات يفتخر بها على مر الاجيال . ومّر عميد الملاكمة الفلسطينية ابو ستيف بشكل سريع على ابرز محطات مسيرته الرياضية الحافلة منذ الانطلاقة في عام 1963 وحتى يومنا هذا مسترجعا اهم الاحداث والحكايات والحفلات والبطولات وما تخللها ورافقها من نوادر ومفارقات سواء في جمعية الشبان المسيحية او جمعية الشبان المسلمين ونادي الهلال ونادي القدس وفندق خليل الرحمن، وكيف كان يراقب مدربي ولاعبي الملاكمة وخاصة اللاعب العملاق اديب الدسوقي الى ان عشق هذه اللعبة وبدأ يمارسها كلاعب وهاو الى ان اصبح من اهم المدربين الفلسطينيين وتخرج على يديه عشرات المدربين ومئات اللاعبين في مسيرة من العطاء تزيد عن النصف قرن، وسّمى بعضا من تلاميذه امثال سعيد مسك، خليل زاهدة، وعلي شلالدة وعماد سمارة وعماد السمان وطلال المصري وزياد الحلواني وجواد ادكيدك وخميس ادكيدك وأبناء صب لبن وبدر ابو عصب وغيرهم الكثير، واستعرض عشرات البطولات في المدن الفلسطينية من نابلس وجنين وغزة وكيف ان فريقه الرياضي نادرا ما كان يهزم في هذه اللعبة. واستذكر بحزن حادثا مآساويا وقع في مدينة رفح عام 1978 على شرف بطل فلسطين في الملاكمة جلال حمو والملاكم عمر الكيالي عندما انهار جدار المبنى بالجماهير الزاحفة لمشاهدة حلبة الملاكمة، وتحدث عن لقائه ببطل العالم في الملاكمة محمد علي كلاي في العام 1978 عندما زار القدس وما رافق منتخبه الرياضي من مفارقات لدى مبارزته فريقا عسكريا اردنيا في عمان والنتائج الصعبة لها .. عندما اخذ يضرب رأسه بالحيط وهو يلعن عدم السماح لاعضاء فريقه الاخر من عبور نهر الاردن الى عمان ..! وكيف انه في المبارزة الثانية عام 1986 حصلوا على الكأس..! ابو ستيف أورث هذه الرياضة لعدد من افراد عائلته ومنهم أشقاءه جواد وخميس وأبناءه وبناؤهم، يقول شقيقه جواد "ابو اياد" لقد احببت شقيقي الاكبر ابو ستيف منذ الصغر بسبب طيبته وتفانيه في خدمة رياضة الملاكمة في القدس بلا مقابل وكثير من الاحيان من قوت عائلته ، فهو الذي حافظ على ديمومة وبقاء رياضة الفن النبيل في مدينة القدس عقب الاحتلال الاسرائيلي للمدينة المقدسة بالعام 1967، وأدخل هذه الرياضة ونشرها في نادي جمعية الشبان المسلمين، ثم جمعية الشبان المسيحة، ونادي الهلال ونادي القدس وغيرها الكثير من المراكز الرياضية من رفح حتى جنين. وأختتم جواد ادكيدك قائلا: في عصر "ابو ستيف" كانت الملاكمة الفلسطينية في اوجها ومجدها .. وهو مفخرة لعائلته ولنادييه التوأمين القدس والهلال "، حيث انه في اي محفل رياضي اذا ذكرت الملاكمة الفلسطينية تمت تزكية ابو ستيف بشكل مباشر وسريع ، لذلك الان يقع عبء كبير على تلاميذ ابو ستيف ان يعيدوا للملاكمة وهجها وآلقها السابق ويتعملوا من استاذهم الذي لم يتقاعد حتى يومنا هذا رغم بلوغه الثالثة والسبعون من عمره المديد. فيما وصف "ابن العائلة" الاعلامي المقدسي منتصر ادكيدك ابو ستيف قائلا: هو يأبى المناصب والمراكز والكراسي والاموال ويمتلك روح التطوع الذي عززّه لدى لاعبيه وضخ مئات المدربين والاف اللاعبين الذين صار لهم شأنا في العالم العربي ، "ابو ستيف" باختصار مدرسة كاملة متكاملة في عالم الرياضة والملاكمة، له يد في ايصال جميع الملاكمين الفلسطينيين للمحافل العربية والاسيوية والعالمية، وهو جاء من عائلة رياضية عريقة اغنت الحركة الرياضية المقدسية ومدتها بكوادر نعتز بها الى الان، وان مجده الرياضي هو الذي اعطاه ومنحه الثقة كي يتبوأ منصبه الشرفي والاعتباري والرمزي كعميد للملاكمة الفلسطينية.