بال سبورت :   الخليل- كتب محمد عوض/ منذ بداية الموسم الكروي الجاري، يقدم المدافع الدولي، هيثم ديب، أداءً مميزاً، ومستوى ثابتا مع أهلي الخليل، ويُظهر عطاءً كبيراً في الميدان، ويمكن اعتباره، واحداً من أفضل عناصر الفريق على مدار الجولات المنقضية، وساهم بشكلٍ مباشر في تحقيق نتائج مقبولة إلى حدٍ ما، رغم أوضاع الفريق الإدارية.   ورغم ظهور حالة الاستقرار الإداري في صفوف أهلي الخليل، إلا أنها لم تبد كذلك، حتى عقِب تزكية هيئة إدارية جديدة، وهذا يعود إلى تواضع الموارد المالية، ووجود ديون كبيرة على الفريق لصالح شخصيات اقتصادية، سبق وأن قدمت مبالغَ مالية لتسيير أوضاع النادي إلى حين.   العقبات الكبيرة التي واجهت "المارد الأحمر"، كانت شبيهة جداً ببقية المنافسين، فالجانب المادي ليس على ما يرام، بسبب قلة الدعم، وحتى المردود القادم من الجماهير، نظراً للوضعِ الاقتصادي الصعب على مختلفِ الفئات الاجتماعية، وهو ما انعكس سلباً على قدرات الأندية.   هذه العقبات تؤثر على التركيبةِ عامةً، وعلى لاعبٍ بحجم هيثم ديب كجزء من المنظومة، خاصةً وأنه يقطع مسافة طويلة من أجل الوصول لمدينة الخليل للتدريبات، قادماً من مدينته في الداخل، وهذا مكلف مالياً، ونفسياً، ويتوجب مقابلته بأوضاعٍ حسنة، كي يظل وضعه على ما يرام.   هيثم ديب، 34 عاماً، قدم أداءً هائلاً في دوري المحترفين، وفي تجاربه المتعددة مع أبرزِ الفرق المحلية، وهي: "هلال القدس، شباب الخليل، جبل المكبر، وأهلي الخليل"، وعندما كان لاعباً مع منتخبنا الوطني تميز، ولعب أساسياً في عدّة مناسبات، سواء رسمية، أو غير رسمية.