حصاد الاسبوع الخامس عشر لدوري المحترفين
بال سبورت : "بلاطة يتعمق في القمة بفوز صعب على القوات المكافح ، المكبر يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب واد النيص ، وهلال موسى يقود السموع لاول فوز له ايابا امام اهلي الخليل ، البيرة يفرمل حامل اللقب والعنابي يحقق فوزا غاليا على اهلي قلقيلية في صراع البقاء"
طولكرم- كتب محمد عراقي/ استغل بلاطة تاجيل مباراة شباب الخليل والامعري فتعمق اكثر في القمة والصدارة بفارق مريح وكبير عن منافسيه حيث واصل انتصاراته ولكنه عانى كثيرا امام ضيفه المكافح القوات الذي تقدم عليه بهدف ولكن اصرار بلاطة على الفوز كان كبيرا ونجح في قلب النتيجة ليخرج فائزا بهدفين .
هناك فرق استعادت ذاكرة الانتصارات بعد فترة وحققت اول فوز لها ايابا فالمكبر الحق بواد النيص خسارته الاول ايابا بهدف في ظل ظروف صعبة ، وقاد النجم هلال موسى فريقه السموع لفوز هام على اهلي الخليل بهدفين نظيفين .
ثقافي طولكرم كسب لقاء صراع الهبوط الهام بفوزه المقنع خارج ارضه على اهلي قلقيلية بثلاثية مقابل هدف ليتنفس ويخطو خطوة هامة نحو النجاة ،في حين اقتنص البيرة نقطة خارجية جيدة امام حامل اللقب هلال القدس بالتعادل السلبي فابتعد الاخير أكثر عن صراع المنافسة .
" المكبر خطف واد النيص " حقق جبل المكبر اول فوز له في الاياب جاء بظروف صعبة على حساب واد النيص بهدف وحيد وثمين حمل توقيع فادي سلبيس من ركلة جزاء في اخر ربع ساعة من اللقاء الشرس والقوي الذي جمعهما على ستاد الحسين في الخليل. اجمالا المباراة عنوانها الشراسة والبطاقات الملونة والاعتراض على التحكيم وبطلها حكم الساحة عماد بوجة ولاعبي الفريقين الذين لم يلتزموا بالقرارات التحكيمية معظم فترات اللقاء الذي جاء بشكل عام متواضع فنيا بدون تركيز وبدون ان نشاهد لعب منظم بل كان عنوان المباراة الاندفاع البدني وكثرة ارسال الكرات الطويلة وطبعا البطاقات الملونة التي طالت عدد كبير جدا من الفريقين . ورغم خروج مدافعه المخضرم سامر حجازي مطرودا منتصف الشوط الاول الا ان خبرة وبسالة ورجولة وانضباط لاعبي المكبر رجحت كفتهم حيث حرموا اشرف نعمان وزملاءه من المساحات المطلوبة هجوميا واستطاعوا خطف النقاط الثلاثة بخبرة كبيرة بقيادة شهاب القنبر وزملاءه الذين قاتلوا على كل كرة. الفوز جاء في وقته تماما للمكبر الذي رفع رصيده الى 20 نقطة وتقدم للامام بثبات وهو يتطلع لمزيد من التركيز في المباريات المقبلة لمواصلة النجاحات والتقدم للمراكز المتقدمة وهذا ممكن بمزيد من العمل والهدوء وتطوير الشق الهجومي. واد النيص من جهته تعرض لاول خسارة له في الاياب حيث حدت من طموحاته الى حد كبير وتجمد عند 23 نقطة ولكن اماله في التواجد في المربع الذهبي لا زالت قائمة ومشروعة . الواد افتقد للجراة والفاعلية الهجومية عكس المباريات الماضية رغم محاولات محمد نضال وامجد زيدان واشرف نعمان ومحمد زيدان حيث تاثر الفريق النيصي لغياب فراس نعمان وخضر يوسف في المقام الاول ثم جهاد صقر. فالواد بدا متوتر ولم يخلق فرص حقيقية امام مرمى منافسه وزاد الطين بلة طرد المدافع الشاب محمود صالح الذي ارتكب خطا لقطة الجزاء . على واد النيص العودة للتركيز والصورة المشرقة التي ظهر عليها في مطلع الاياب اذا ما اراد مواصلة التقدم والبقاء في فلك القمة مع العلم ان جميع المباريات المقبلة صعبة وقوية ومع فرق الطابق العلوي للدوري.
بلاطة تعمق في القمة وسع بلاطة الفارق في الصدارة عن اقرب منافسيه الى تسع نقاط مستغلا تاجيل لقاء الامعري وشباب الخليل حيث واصل المتصدر الواثق نجاحاته ولكنه تعذب كثيرا قبل اجتياز عقبة القوات المتذيل والمكافح بهدفين لهدف على ملعب نابلس ليرفع رصيده الى 33 نقطة بدون اية خسارة وبسجل رائع. الجميع كان يتوقع فوز بلاطة على القوات ولكن احدا لم يتوقع هذه المعاناة التي واجهها رجال المدرب ابو الطاهر امام القوات الذي لعب برجولة وتركيز وصعب المهمة على الفريق النابلسي بخطفه لهدف سجله حمزة الطويل انهى به الشوط الاول الذي شهد فرصا بالجملة للاعبي بلاطة اهدروها بسبب التسرع وعدم التركيز من جهة وللتالق الغير عادي لحارس القوات عبد العزيز ربيع . استمر بلاطة في هجومه المكثف في الشوط الثاني فعدل بركلة جزاء سجلها ليث خروب الى ان نجح المخضرم مراد اسماعيل صاحب الاهداف القاتلة في خطف هدف الفوز براسية معتادة له مانحا جمهور بلاطة السعادة وفريقه الثلاث نقاط. المباراة يجب ان تكون درس مصغر للاعبي بلاطة للتركيز اكثر واحترام المنافس مهما كان وضعه لان ظروف المباراة صعبت الامور والمهمة على البهداري الذي عاد للصفوف بعد الايقاف ورفاقه ويدرك الجميع ان أي انتصار يقرب بلاطة من اللقب الحلم الذي بات قريبا للغاية في ظل حالة التركيز والجاهزية الفنية العالية الموجودة داخل الصفوف البلاطية . القوات ادى ما عليه برجولة وكفاح واثبت نه ليس صيد سهل لأحد وانه عاقد العزم على القتال في المباريات من مبدا اثبات الذات بغض النظر عن كون الفريق العسكري اقترب كثيرا من قطع البطاقة الاولى المؤدية للدرجة الاولى وهذا يحسب للاعبيه ولجهازه الفني والاداري. هلال القدس والبيرة .. حبايب احتكم فريقي هلال القدس والبيرة للتعادل السلبي في المباراة التي جرت بينهما في الرام ليفقد حامل اللقب نقطتين ثمينتين ليبتعد كثيرا عن صراع اللقب ويصبح رصيده 23 نقطة وله مباراة مؤجلة فيما حصد البيرة نقطة خارجية ثمينة ليرفع رصيده الى 17 نقطة في المركز التاسع . الهلال فشل في تحقيق هدفه وهو الفوز فلم يجد طريقا لشباك المنافس رغم محاولاته العديدة على مدار الشوطين بقيادة محمد باسم ومحاميد وعويسات ووضح جليا تأثير غياب النجم محمد يامين عن الشكل الهجومي الهلالي الذي بدا بدون فاعلية وما صعب المهمة على المدرب امجد طه قلة الخيارات في غياب الحبيبي وابو يوسف المتواجدان في الاردن والإرهاق الذي حل على الفريق عامة جراء السفر وضغط المباريات . الهلال له مباراة مؤجلة قوية مع جاره المكبر ورغم ان آماله في المنافسة ما زالت قائمة الا انها تقلصت كثيرا لكن الهلال سيحاول العودة للانتصارات في قادم المواعيد للمنافسة على الوصافة على اقل تقدير ومحاولة العودة بقوة في سباق المنافسة الصعب والذي يتصدره بلاطة حاليا . البيرة بعد فوزه على السموع واصل حصد النقاط فاضاف نقطة ثمينة لرصيده ورغم الغيابات العديدة والمؤثرة المتمثلة بلاعبي منتخب الشباب والدحلة الا ان رجال المدرب وليد فارس ظهروا بشكل جيد ومنظم دفاعيا وجماعيا فصعبوا المهمة على الهلال بل واتيحت بعض الفرص البيراوية الخطرة على مدار الشوطين. البيرة مطالب بمواصلة المسيرة بنفس التركيز الحاصل لان هدفه جمع مزيد من النقاط الثمينة لتحسين وضعه وتامين نفسه في منطقة الوسط الدافئة وهو الامر الذي لم يحصل لغاية الان .
هلال موسى كلمة سر السموع وضع السموع حدا لنزيف النقاط الذي رافقه طيلة الاياب وعاد للانتصارات من جديد بعد غياب طويل بفوزه اللامع على ضيفه وجاره اهلي الخليل بهدفين نظيفين بصم عليهما النجم الموهوب هلال موسى ليعزز صدارته للائحة الهدافين برصيد 11 هدفا ويثبت انه الورقة الرابحة لليث الجنوب. السموع عرف كيف يتعامل مع المباراة رغم قوة وعناد منافسه ورغم ان الاداء لم يكن ممتازا او رائعا الا ان السموع استطاع الحفاظ على نظافة شباكه في اوقات افضليه المنافس وهجومه وهو ما لم يستطع فعله سابقا بسبب الضعف الدفاعي السموعي الى ان نجح المميز والمهاري هلال موسى في خطف هدفين بطريقة جميلة امن بهما الفوز الغالي لفريقه. مفتاح فوز السموع ليس فقط تالق هلال موسى بل نجاح الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه وهو ما لم ينجح فيه طوال الاياب وهي اشارة قوية الى ضرورة الاهتمام بتطوير الجانب الدفاعي في الفريق الذي بدا هشا للغاية في المباريات الماضية لان الجانب الهجومي مميز وفعال بوجود موسى وعدوي والعمور وابو عواد ، واعطى الفوز دفعة قوية للسموع لمواصلة التركيز والاداء المتوازن في المباريات المقبلة من اجل محاولة التقدم للامام بقوة. اهلي الخليل من جهته تعرض لخسارة مؤلمة هي الاولى له منذ الاسبوع الثالث في دليل قوي على حجم التقدم اللافت والرائع الذي قام به الفريق منذ ذلك التاريخ وحتى الان وهذا يحسب للادارة والاجهزة الفنية واللاعبين . الاهلي رغم افضليته في بعض فترات المباراة امام السموع ونشاطه الهجومي الا انه لم يستطع استغلال فرصه العديدة التي اتيحبت لابوغرقود وصحبه فكان ذلك علامة فارقة لان السموع استغل اهتزازا دفاعيا في اوقات حاسمة للمباراة . المدرب علي الحوامدة غاضب من الخسارة التي عطلت طموح الاهلي الخليلي الذي يحتل حاليا المركز الرابع برصيد 23 نقطة والامل في تعويضها في المباريات المقبلة بمزيد من القوة الدفاعية والتركيز في الشق الهجومي وهذا ما يدركه الحلمان وصحبه في الامام لان الهدف الحالي هو المنافسة على مقعد الوصافة والتواجد في المربع الذهبي.
العنابي اجتاز الاهلي القلقيلي بثلاثية وحقق ثقافي طولكرم فوزا غاليا جدا خارج قواعده على اهلي قلقيلية بثلاثية مقابل هدف على ملعب قلقيلية في صراع هام وقوي على البقاء ليخطو العنابي خطوة هامة نحو البقاء حيث رفع رصيده الى 14 نقطة في المركز العاشر فيما بقي اهلي قلقيلية في المركز قبل الاخير برصيد 11 نقطة. الثقافي استحق الفوز لانه كان الافضل معظم فترات اللقاء من خلال تحكمه في رتم الاداء وظهوره بشكل جيد جماعيا في الوسط والدفاع وانهى العنابي الشوط الاول بهدف لاعبه الطبال ورغم تغييراته الثلاثة التي كانت اضطرارية بفعل الاصابة لكن البدلاء كانوا في الموعد وابرزهم اللاعب الشاب الواعد احمد ابو شكيب الذي سجل الهدف الثالث وكان سبقه الشاب ادهم خويلد بالهدف الثاني من تسديدة جيدة وقد سجل الثقافي هدفيه في الدقيقتين 82 و84 ليقضي على آمال منافسه تماما. العنابي حقق هدفه وهو الفوز بأداء جيد ومنضبط والمطلوب مواصلة التركيز في المباريات المقبلة لتحصيل نقاط اضافية لكي يبتعد الثقافي اكثر عن منطقة الهبوط وهذا ممكن بالنظر للعناصر الشابة الواعدة المجودة والتي تؤدي بشكل جيد الى جانب عناصر الخبرة المميزة . أهلي قلقيلية من جهته تعرض لانتكاسة قوية ضربت آماله في البقاء بقوة فقد خسر مباراة هامة على أرضه وبين جماهيره الكبيرة وعموما لم يقدم الفريق القلقيلي ما يرضي جمهوره وما يشفع له في الخروج بنتيجة ايجابية فقد غابت الفاعلية الهجومية لديه باستثناء محاولات فردية من المميز صالح نصر الله فخط الوسط كان غائبا معظم الوقت وخاصة هجوميا وتاثر الفريق لغيابات مساعد وجبارة وشواهنة ولم يقوم البدلاء بالدور المطلوب منهم . وزاد الطين بلة الأخطاء الدفاعية التي أدت لهدفي الثقافي الثاني والثالث ، وبلا شك فان الخسارة احبطت الفريق القلقيلي وانصاره وبات الامر يحتاج لطفرة نوعية في الاداء والنتائج في المباريات المقبلة من اجل تحسين الوضع الحالي الصعب لان استمرار نزيف النقاط معناه استمرار المعاناة.
" المكبر خطف واد النيص " حقق جبل المكبر اول فوز له في الاياب جاء بظروف صعبة على حساب واد النيص بهدف وحيد وثمين حمل توقيع فادي سلبيس من ركلة جزاء في اخر ربع ساعة من اللقاء الشرس والقوي الذي جمعهما على ستاد الحسين في الخليل. اجمالا المباراة عنوانها الشراسة والبطاقات الملونة والاعتراض على التحكيم وبطلها حكم الساحة عماد بوجة ولاعبي الفريقين الذين لم يلتزموا بالقرارات التحكيمية معظم فترات اللقاء الذي جاء بشكل عام متواضع فنيا بدون تركيز وبدون ان نشاهد لعب منظم بل كان عنوان المباراة الاندفاع البدني وكثرة ارسال الكرات الطويلة وطبعا البطاقات الملونة التي طالت عدد كبير جدا من الفريقين . ورغم خروج مدافعه المخضرم سامر حجازي مطرودا منتصف الشوط الاول الا ان خبرة وبسالة ورجولة وانضباط لاعبي المكبر رجحت كفتهم حيث حرموا اشرف نعمان وزملاءه من المساحات المطلوبة هجوميا واستطاعوا خطف النقاط الثلاثة بخبرة كبيرة بقيادة شهاب القنبر وزملاءه الذين قاتلوا على كل كرة. الفوز جاء في وقته تماما للمكبر الذي رفع رصيده الى 20 نقطة وتقدم للامام بثبات وهو يتطلع لمزيد من التركيز في المباريات المقبلة لمواصلة النجاحات والتقدم للمراكز المتقدمة وهذا ممكن بمزيد من العمل والهدوء وتطوير الشق الهجومي. واد النيص من جهته تعرض لاول خسارة له في الاياب حيث حدت من طموحاته الى حد كبير وتجمد عند 23 نقطة ولكن اماله في التواجد في المربع الذهبي لا زالت قائمة ومشروعة . الواد افتقد للجراة والفاعلية الهجومية عكس المباريات الماضية رغم محاولات محمد نضال وامجد زيدان واشرف نعمان ومحمد زيدان حيث تاثر الفريق النيصي لغياب فراس نعمان وخضر يوسف في المقام الاول ثم جهاد صقر. فالواد بدا متوتر ولم يخلق فرص حقيقية امام مرمى منافسه وزاد الطين بلة طرد المدافع الشاب محمود صالح الذي ارتكب خطا لقطة الجزاء . على واد النيص العودة للتركيز والصورة المشرقة التي ظهر عليها في مطلع الاياب اذا ما اراد مواصلة التقدم والبقاء في فلك القمة مع العلم ان جميع المباريات المقبلة صعبة وقوية ومع فرق الطابق العلوي للدوري.
بلاطة تعمق في القمة وسع بلاطة الفارق في الصدارة عن اقرب منافسيه الى تسع نقاط مستغلا تاجيل لقاء الامعري وشباب الخليل حيث واصل المتصدر الواثق نجاحاته ولكنه تعذب كثيرا قبل اجتياز عقبة القوات المتذيل والمكافح بهدفين لهدف على ملعب نابلس ليرفع رصيده الى 33 نقطة بدون اية خسارة وبسجل رائع. الجميع كان يتوقع فوز بلاطة على القوات ولكن احدا لم يتوقع هذه المعاناة التي واجهها رجال المدرب ابو الطاهر امام القوات الذي لعب برجولة وتركيز وصعب المهمة على الفريق النابلسي بخطفه لهدف سجله حمزة الطويل انهى به الشوط الاول الذي شهد فرصا بالجملة للاعبي بلاطة اهدروها بسبب التسرع وعدم التركيز من جهة وللتالق الغير عادي لحارس القوات عبد العزيز ربيع . استمر بلاطة في هجومه المكثف في الشوط الثاني فعدل بركلة جزاء سجلها ليث خروب الى ان نجح المخضرم مراد اسماعيل صاحب الاهداف القاتلة في خطف هدف الفوز براسية معتادة له مانحا جمهور بلاطة السعادة وفريقه الثلاث نقاط. المباراة يجب ان تكون درس مصغر للاعبي بلاطة للتركيز اكثر واحترام المنافس مهما كان وضعه لان ظروف المباراة صعبت الامور والمهمة على البهداري الذي عاد للصفوف بعد الايقاف ورفاقه ويدرك الجميع ان أي انتصار يقرب بلاطة من اللقب الحلم الذي بات قريبا للغاية في ظل حالة التركيز والجاهزية الفنية العالية الموجودة داخل الصفوف البلاطية . القوات ادى ما عليه برجولة وكفاح واثبت نه ليس صيد سهل لأحد وانه عاقد العزم على القتال في المباريات من مبدا اثبات الذات بغض النظر عن كون الفريق العسكري اقترب كثيرا من قطع البطاقة الاولى المؤدية للدرجة الاولى وهذا يحسب للاعبيه ولجهازه الفني والاداري. هلال القدس والبيرة .. حبايب احتكم فريقي هلال القدس والبيرة للتعادل السلبي في المباراة التي جرت بينهما في الرام ليفقد حامل اللقب نقطتين ثمينتين ليبتعد كثيرا عن صراع اللقب ويصبح رصيده 23 نقطة وله مباراة مؤجلة فيما حصد البيرة نقطة خارجية ثمينة ليرفع رصيده الى 17 نقطة في المركز التاسع . الهلال فشل في تحقيق هدفه وهو الفوز فلم يجد طريقا لشباك المنافس رغم محاولاته العديدة على مدار الشوطين بقيادة محمد باسم ومحاميد وعويسات ووضح جليا تأثير غياب النجم محمد يامين عن الشكل الهجومي الهلالي الذي بدا بدون فاعلية وما صعب المهمة على المدرب امجد طه قلة الخيارات في غياب الحبيبي وابو يوسف المتواجدان في الاردن والإرهاق الذي حل على الفريق عامة جراء السفر وضغط المباريات . الهلال له مباراة مؤجلة قوية مع جاره المكبر ورغم ان آماله في المنافسة ما زالت قائمة الا انها تقلصت كثيرا لكن الهلال سيحاول العودة للانتصارات في قادم المواعيد للمنافسة على الوصافة على اقل تقدير ومحاولة العودة بقوة في سباق المنافسة الصعب والذي يتصدره بلاطة حاليا . البيرة بعد فوزه على السموع واصل حصد النقاط فاضاف نقطة ثمينة لرصيده ورغم الغيابات العديدة والمؤثرة المتمثلة بلاعبي منتخب الشباب والدحلة الا ان رجال المدرب وليد فارس ظهروا بشكل جيد ومنظم دفاعيا وجماعيا فصعبوا المهمة على الهلال بل واتيحت بعض الفرص البيراوية الخطرة على مدار الشوطين. البيرة مطالب بمواصلة المسيرة بنفس التركيز الحاصل لان هدفه جمع مزيد من النقاط الثمينة لتحسين وضعه وتامين نفسه في منطقة الوسط الدافئة وهو الامر الذي لم يحصل لغاية الان .
هلال موسى كلمة سر السموع وضع السموع حدا لنزيف النقاط الذي رافقه طيلة الاياب وعاد للانتصارات من جديد بعد غياب طويل بفوزه اللامع على ضيفه وجاره اهلي الخليل بهدفين نظيفين بصم عليهما النجم الموهوب هلال موسى ليعزز صدارته للائحة الهدافين برصيد 11 هدفا ويثبت انه الورقة الرابحة لليث الجنوب. السموع عرف كيف يتعامل مع المباراة رغم قوة وعناد منافسه ورغم ان الاداء لم يكن ممتازا او رائعا الا ان السموع استطاع الحفاظ على نظافة شباكه في اوقات افضليه المنافس وهجومه وهو ما لم يستطع فعله سابقا بسبب الضعف الدفاعي السموعي الى ان نجح المميز والمهاري هلال موسى في خطف هدفين بطريقة جميلة امن بهما الفوز الغالي لفريقه. مفتاح فوز السموع ليس فقط تالق هلال موسى بل نجاح الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه وهو ما لم ينجح فيه طوال الاياب وهي اشارة قوية الى ضرورة الاهتمام بتطوير الجانب الدفاعي في الفريق الذي بدا هشا للغاية في المباريات الماضية لان الجانب الهجومي مميز وفعال بوجود موسى وعدوي والعمور وابو عواد ، واعطى الفوز دفعة قوية للسموع لمواصلة التركيز والاداء المتوازن في المباريات المقبلة من اجل محاولة التقدم للامام بقوة. اهلي الخليل من جهته تعرض لخسارة مؤلمة هي الاولى له منذ الاسبوع الثالث في دليل قوي على حجم التقدم اللافت والرائع الذي قام به الفريق منذ ذلك التاريخ وحتى الان وهذا يحسب للادارة والاجهزة الفنية واللاعبين . الاهلي رغم افضليته في بعض فترات المباراة امام السموع ونشاطه الهجومي الا انه لم يستطع استغلال فرصه العديدة التي اتيحبت لابوغرقود وصحبه فكان ذلك علامة فارقة لان السموع استغل اهتزازا دفاعيا في اوقات حاسمة للمباراة . المدرب علي الحوامدة غاضب من الخسارة التي عطلت طموح الاهلي الخليلي الذي يحتل حاليا المركز الرابع برصيد 23 نقطة والامل في تعويضها في المباريات المقبلة بمزيد من القوة الدفاعية والتركيز في الشق الهجومي وهذا ما يدركه الحلمان وصحبه في الامام لان الهدف الحالي هو المنافسة على مقعد الوصافة والتواجد في المربع الذهبي.
العنابي اجتاز الاهلي القلقيلي بثلاثية وحقق ثقافي طولكرم فوزا غاليا جدا خارج قواعده على اهلي قلقيلية بثلاثية مقابل هدف على ملعب قلقيلية في صراع هام وقوي على البقاء ليخطو العنابي خطوة هامة نحو البقاء حيث رفع رصيده الى 14 نقطة في المركز العاشر فيما بقي اهلي قلقيلية في المركز قبل الاخير برصيد 11 نقطة. الثقافي استحق الفوز لانه كان الافضل معظم فترات اللقاء من خلال تحكمه في رتم الاداء وظهوره بشكل جيد جماعيا في الوسط والدفاع وانهى العنابي الشوط الاول بهدف لاعبه الطبال ورغم تغييراته الثلاثة التي كانت اضطرارية بفعل الاصابة لكن البدلاء كانوا في الموعد وابرزهم اللاعب الشاب الواعد احمد ابو شكيب الذي سجل الهدف الثالث وكان سبقه الشاب ادهم خويلد بالهدف الثاني من تسديدة جيدة وقد سجل الثقافي هدفيه في الدقيقتين 82 و84 ليقضي على آمال منافسه تماما. العنابي حقق هدفه وهو الفوز بأداء جيد ومنضبط والمطلوب مواصلة التركيز في المباريات المقبلة لتحصيل نقاط اضافية لكي يبتعد الثقافي اكثر عن منطقة الهبوط وهذا ممكن بالنظر للعناصر الشابة الواعدة المجودة والتي تؤدي بشكل جيد الى جانب عناصر الخبرة المميزة . أهلي قلقيلية من جهته تعرض لانتكاسة قوية ضربت آماله في البقاء بقوة فقد خسر مباراة هامة على أرضه وبين جماهيره الكبيرة وعموما لم يقدم الفريق القلقيلي ما يرضي جمهوره وما يشفع له في الخروج بنتيجة ايجابية فقد غابت الفاعلية الهجومية لديه باستثناء محاولات فردية من المميز صالح نصر الله فخط الوسط كان غائبا معظم الوقت وخاصة هجوميا وتاثر الفريق لغيابات مساعد وجبارة وشواهنة ولم يقوم البدلاء بالدور المطلوب منهم . وزاد الطين بلة الأخطاء الدفاعية التي أدت لهدفي الثقافي الثاني والثالث ، وبلا شك فان الخسارة احبطت الفريق القلقيلي وانصاره وبات الامر يحتاج لطفرة نوعية في الاداء والنتائج في المباريات المقبلة من اجل تحسين الوضع الحالي الصعب لان استمرار نزيف النقاط معناه استمرار المعاناة.
