شريط الأخبار

الخطيب: القدس بجميع أحيائها وأزقتها واقصاها وقيامتها جاهزة لأحتفالية القدس عاصمة عاصمة الشباب الاسلامي

الخطيب: القدس بجميع أحيائها وأزقتها واقصاها وقيامتها جاهزة لأحتفالية القدس عاصمة عاصمة الشباب الاسلامي
بال سبورت :  

عضو اللجنة الاولمبية الخطيب" اللواء الرجوب أعاد البوصلة للقدس العاصمة

القدس- وكالة بال سبورت/ أكد عضو اللجنة الاولمبية الفلسطينية القيادي المقدسي عبد القادر الخطيب انه بعد القرار الآمريكي الآرعن الذي اتخذه الرئيس الامريكي ترامب وبعد أغلاق بوابات المسجد الاقصى المبارك في شهر تموز من العام الماضي، استطاع رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب من اعادة توجيه البوصلة مرة أخرى نحو القدس عاصمة العواصم وبوابة السماء ، بجعل القدس عاصمة الشباب الاسلامي للعام الجاري 2018، وذلك بناء على بيان مشترك تم توقيعه بين اللواء الرجوب ورئيس منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون "الذراع الشبابي لمنظمة المؤتمر الإسلامي" السفير "ألشاد إسكندروف" في انقرة شهر آب من العام الماضي.

وأعادنا الخطيب للذاكرة للعام 2009 حينما أحتفلت مدين القدس وعدد من لمدن الفلسطينية بأحتفالية "القدس عاصمة الثقافة العربية".

وأكد الخطيب انه وبناء على توجيهات من اللواء جبريل الرجوب تم أعداد برنامج عمل رياضي وشبابي وثقافي واجتماعي شامل بالتعاون والشراكة مع كافة المؤسسات المقدسية الفاعلة والناشطة في عموم محافظة القدس، والمشاركة ببرنامج أستقبال حافل للوفود االعربي والاسلامية التي ستزور فلسطين للمشاركة في الفعاليات وأيضا لحضور حفل الأفتتاح للأحتفالية يوم الثلاثاء القادم السادس من شباط الجاري في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله.

وأشاد الخطيب بدعم القيادة الفلسطينية لهذا الإنجاز الكبير الذي يعيد البوصلة مجددا نحو القدس العاصمة والجهود الكبيرة التي يبذلها اللواء جبريل الرجوب والوزير عصام القدومي والعميد عبد المجيد حجة في هذا الاتجاه والكوادر العاملة في الميدان معهم، كما وجه الشكر للمقدسيين شيباً وشباناً ونساء وأطفالاً، ولشعبنا في الوطن وفي الشتات وللمرجعيات الدينية والوطنية في المدينة المقدسة اسلامية ومسيحية، والذين يديرون معركة القدس بأعلى درجات الحرص والمسؤولية الوطنية.
وختم الخطيب حديثه لشبكة ووكالة بال سبورت مؤكدا ان القطاع الشبابي والرياضي والمؤسساتي المقدسي سيستفيد كثيرا من الدراسات والأبحاث حول مدينة القدس وأبنيتها وسكانها ومعالمها التاريخية.

مواضيع قد تهمك