دوري غزة: خمسة تعادلات وانتصار يتيم و19 هدفاً حصيلة الأسبوع الأكثر غزارة "الزعيم" يشعل الصدارة بإسقاط "النشامى" وقمة "المدفعجية" و" العميد" سلبية

بال سبورت :
" الزعيم" عاد وانتفض وكان كلمة السر بالنسبة له المخضرم عبد الله سلامة، حيث اضطر المدير الفني الكابتن أمين عبد العال إلى الطلب منه للتقدم للأمام بعد اصابته وانتهاء التغييرات، فكان المنقذ أولاً بهدف التعادل عبر ضربة رأس جميلة، وبعد ذلك في الوقت بدل من الضائع أهدى فريقه الفوز الأغلي هذا الموسم، ليوقف مسيرة انتصارات متتالية أخيرة للنشامى، وأيضاً يبعد الزعيم عن مناطق الخطر، بالتقدم للمركز السادس برصيد 18 نقطة.
وفشل كل من الصداقة وغزة الرياضي، في حسم لقاء القمة بينهما، لتبقى الأمور على حالها بين الفريقين في المركزين الثاني والثالث على التوالي، فالمباراة جاءت في أغلب فتراتها متوازنة بين الفريقين، وعلى العكس غزة الرياضي خاض اللقاء بتغييرات متعددة على تشكيله، عبر الدفع بعدد من اللاعبين الشبان، حيث أعطى الفرصة للحارس موسى الريفي، وقلب الدفاع منصور أبو غنيمة، والحوراني في وسط الميدان، ورغم ذلك ظهر الفريق بشكل جيد، نجح خلاله بالحد كثيرا من خطورة نجوم الصداقة محمد بركات وعمر أبو عبيدة واحمد سلامة بعد مشاركته، لتنتهي المباراة سلبية، ويفشل الصداقة في اعتلاء الصدارة، لكن الفريقين حصلا على نقطة مهمة مع خسارة المتصدر الحالي، وتبقى الأمور مفتوحة على مصراعيها للمنافسة على لقب الدوري، في الأسابيع المقبلة التي ينتظر ان يحتدم خلالها الصراع.
أقل ما يقال عن نادي خدمات رفح، رابع الترتيب بـ 24 نقطة ، أنه أهدر فرصة الفوز على الشاطئ، والقبض على المركز الثالث، وتقليص الفارق مع أصحاب الصدارة إلى نقطتين، بعد التعادل الإيجابي أمامه (1/1).
الماتادور، تقدم على الشاطئ مع نهاية الشوط الأول، عبر قلب دفاعه البهداري، وظل متقدما على صاحب الأرض والجمهور حتى الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، حينما ادرك محمد القاضي التعادل، ليرفع الشاطئ رصيده إلى 13 نقطة في المركز التاسع، ويبقى في دائرة الخطر.
ونجح نادي القادسية، صاحب المركز الحادي عشر وقبل الأخير بـ 11 نقطة، في اخماد نيران ثورة شباب جباليا المتأججة، بعد فرض التعادل الإيجابي عليه (1/1)، بعد مباراة متكافئة، فالثوار بعد انتصاراتهم الأخيرة وتقدمهم للمركز الخامس برصيد 22 نقطة، فشلوا في فرض ايقاعهم على القادسية الصاعد معه للممتازة، ليحصدا معا نقطة التعادل التي أبقت الفريقين على حالهما.
مرة أخرى يفشل نادي اتحاد خان يونس، في تحقيق الفوز على أرضه وبين جماهيره، حيث اكتفى بالتعادل الإيجابي أمام ضيفه اتحاد الشجاعية، بهدف لمثله.
اتحاد خان يونس كان أقرب للخسارة منه للتعادل امام الشجاعية بعد أن تقدم الأخير بهدف في الشوط الأول، لكن الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل من الضائع كانت بمثابة العودة للطواحين لاقتناص نقطة، أبقت الفريق عاشراً، لكنها لم تمنع المدير الفني للاتحاد الكابتن نعيم السويركي من تقديم الاستقالة.
تعادل مثير
اكتفى كل من الهلال وأهلي غزة بالتعادل، بعد لقاء مثير للغاية وحافل بالأهداف، فبعد بداية مثيرة من جانب الهلال والتقدم بثلاثية نظيفة، جاءت ثورة الأهلاوية، فردوا على هذا التقدم بأربعة أهداف متتالية، لكن ذلك لم يمنع الهلال من اقتناص نقطة التعادل في الوقت بدل الضائع، ليحصد كل فريق نقطة، فظل الهلال ثامناً بـ 15 نقطة، وظل الأهلي أخيراً برصيد 10 نقاط
غزة- كتب أشرف مطر / خمسة تعادلات وانتصار واحد و19 هدفاً حصيلة
الجولة الرابعة عشرة من دوري الوطنية موبايل، لأندية المحافظات الجنوبية.
الخاسر الأكبر في هذه
الجولة، كان بالتأكيد نادي شباب خان يونس المتصدر الحالي، بعد خسارته أمام مضيفه
شباب رفح (2/3)، بعد ريمونتادا كان بطلها الأول نجم وقائد دفاع الزعيم عبد الله
سلامة، ليتوقف رصيد " النشامى" عند 28 نقطة، وهو نفس رصيد الصداقة
الوصيف بفارق المواجهات المباشرة، وغزة الرياضي الثالث برصيد 26 نقطة.
في هذه الجولة، فشل
سليمان العبيد، هداف الدوري والشاطئ في هز الشباك مرة جديدة، رغم أنه لاحت له فرصة
التسجيل من ركلة جزاء، إلا ان القائم الأيمن لحارس الخدمات أناب عن حارسه، ليبقي
العبيد برصيد 8 أهداف.
" الزعيم" عاد وانتفض وكان كلمة السر بالنسبة له المخضرم عبد الله سلامة، حيث اضطر المدير الفني الكابتن أمين عبد العال إلى الطلب منه للتقدم للأمام بعد اصابته وانتهاء التغييرات، فكان المنقذ أولاً بهدف التعادل عبر ضربة رأس جميلة، وبعد ذلك في الوقت بدل من الضائع أهدى فريقه الفوز الأغلي هذا الموسم، ليوقف مسيرة انتصارات متتالية أخيرة للنشامى، وأيضاً يبعد الزعيم عن مناطق الخطر، بالتقدم للمركز السادس برصيد 18 نقطة.
وفشل كل من الصداقة وغزة الرياضي، في حسم لقاء القمة بينهما، لتبقى الأمور على حالها بين الفريقين في المركزين الثاني والثالث على التوالي، فالمباراة جاءت في أغلب فتراتها متوازنة بين الفريقين، وعلى العكس غزة الرياضي خاض اللقاء بتغييرات متعددة على تشكيله، عبر الدفع بعدد من اللاعبين الشبان، حيث أعطى الفرصة للحارس موسى الريفي، وقلب الدفاع منصور أبو غنيمة، والحوراني في وسط الميدان، ورغم ذلك ظهر الفريق بشكل جيد، نجح خلاله بالحد كثيرا من خطورة نجوم الصداقة محمد بركات وعمر أبو عبيدة واحمد سلامة بعد مشاركته، لتنتهي المباراة سلبية، ويفشل الصداقة في اعتلاء الصدارة، لكن الفريقين حصلا على نقطة مهمة مع خسارة المتصدر الحالي، وتبقى الأمور مفتوحة على مصراعيها للمنافسة على لقب الدوري، في الأسابيع المقبلة التي ينتظر ان يحتدم خلالها الصراع.
أقل ما يقال عن نادي خدمات رفح، رابع الترتيب بـ 24 نقطة ، أنه أهدر فرصة الفوز على الشاطئ، والقبض على المركز الثالث، وتقليص الفارق مع أصحاب الصدارة إلى نقطتين، بعد التعادل الإيجابي أمامه (1/1).
الماتادور، تقدم على الشاطئ مع نهاية الشوط الأول، عبر قلب دفاعه البهداري، وظل متقدما على صاحب الأرض والجمهور حتى الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، حينما ادرك محمد القاضي التعادل، ليرفع الشاطئ رصيده إلى 13 نقطة في المركز التاسع، ويبقى في دائرة الخطر.
ونجح نادي القادسية، صاحب المركز الحادي عشر وقبل الأخير بـ 11 نقطة، في اخماد نيران ثورة شباب جباليا المتأججة، بعد فرض التعادل الإيجابي عليه (1/1)، بعد مباراة متكافئة، فالثوار بعد انتصاراتهم الأخيرة وتقدمهم للمركز الخامس برصيد 22 نقطة، فشلوا في فرض ايقاعهم على القادسية الصاعد معه للممتازة، ليحصدا معا نقطة التعادل التي أبقت الفريقين على حالهما.
مرة أخرى يفشل نادي اتحاد خان يونس، في تحقيق الفوز على أرضه وبين جماهيره، حيث اكتفى بالتعادل الإيجابي أمام ضيفه اتحاد الشجاعية، بهدف لمثله.
اتحاد خان يونس كان أقرب للخسارة منه للتعادل امام الشجاعية بعد أن تقدم الأخير بهدف في الشوط الأول، لكن الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل من الضائع كانت بمثابة العودة للطواحين لاقتناص نقطة، أبقت الفريق عاشراً، لكنها لم تمنع المدير الفني للاتحاد الكابتن نعيم السويركي من تقديم الاستقالة.
تعادل مثير
اكتفى كل من الهلال وأهلي غزة بالتعادل، بعد لقاء مثير للغاية وحافل بالأهداف، فبعد بداية مثيرة من جانب الهلال والتقدم بثلاثية نظيفة، جاءت ثورة الأهلاوية، فردوا على هذا التقدم بأربعة أهداف متتالية، لكن ذلك لم يمنع الهلال من اقتناص نقطة التعادل في الوقت بدل الضائع، ليحصد كل فريق نقطة، فظل الهلال ثامناً بـ 15 نقطة، وظل الأهلي أخيراً برصيد 10 نقاط