شريط الأخبار

دوري الوطنية: "العميد" و"العنابي" يحافظان على نظافة الشباك وأنياب الليث هي الأقوى هجوما

دوري الوطنية: العميد والعنابي يحافظان على نظافة الشباك وأنياب الليث هي الأقوى هجوما
بال سبورت :  

الخليل- كتب اسماعيل الحوامدة/ مع ختام الأسبوعين الأول والثاني من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، ومع توقف البطولة لاستحقاق المنتخب الوطني الفلسطيني الآسيوي، والذي يتمثل بمواجهة الفدائي لبوتان والإعلان رسميا بإذن الله عن تأهل فلسطين للعرس الآسيوي في إنجاز جديد يضاف لإنجازات الكرة الفلسطينية بقيادة ربانها اللواء جبريل الرجوب، نستعرض في هذا التقرير المقتضب ما حققته أندية المحترفين بعد جولتين على انطلاق البطولة في موسمها الجديد 2017/ 2018، ندخل معا إلى لغة مفضلة لدى الكثير من المتابعين للكرة المحلية، وهي لغة الأرقام، والتي كثيرا ما تشير إلى الوضعية العامة للأندية وموقعها من لائحة الترتيب العام للدوري.

العميد بالعلامة الكاملة
البداية مع متصدر البطولة نادي شباب الخليل، حيث يعتبر العميد الفريق الوحيد الذي حقق انتصارين متتاليين، حاصدا العلامة الكاملة من النقاط، حيث انتصر الفريق في لقاءه الأول على الخضر بهدف نظيف، ثم على دورا بذات النتيجة، ومن خلال نتائج الفريق نرى أن العميد انساب بهدوء صوب القمة، فلم تكن قوته الهجومية كبيرة لكنها كافية لتحقيق الهدف، في حين كانت قوة الفريق في خطه الخلفي الذي يقوده القدير عبد اللطيف البهداري ومعه يزن العويوي ومن خلفهم الحارس أنس أبو سيف الذي حافظ على نظافة شباكه حتى الآن.

السموع الأقوى هجوما
أما وصيف البطولة نادي شباب السموع الذي ضرب بقوة في الأسبوع الأول، وحقق انتصارا عريضا على الجار دورا بخماسية لهدف، غابت لغة الأهداف عن لقاءه الثاني أمام مؤسسة البيرة في لقاء انتهى بتعادل سلبي، إلا أن الليث بقي الأقوى هجوما في الدوري بتلك الخماسية، ويبدوا أن ليث الجنوب مقبل على موسم استثنائي إن هو واصل بهذه العزيمة وهذه الروح.

سبعة أندية لم تنتصر
لغة الأرقام في دورينا كانت حاضرة بقوة، وبرقم يبدوا مذهلا، فإن سبعة أندية من أصل اثني عشر مشاركة في البطولة، فشلت في تحقيق الانتصار في الجولتين الماضيتين، فيما خمسة أندية فقط التي تمكنت من ذلك وهي شباب الخليل وشباب السموع وثقافي طولكرم ومركز بلاطة ومؤسسة البيرة.
المفاجئة الأكبر في بداية الدوري حضرت مع أرقام حامل اللقب هلال القدس المتواضعة جدا، فهلال العاصمة يقبع في الترتيب العاشر على اللائحة وبرصيد نقطة واحدة حققها من تعادل مع واد النيص في الجولة الأولى، قبل أن يسقط أمام ثقافي طولكرم في الجولة الثانية، ولم يفلح الهلال رغم كل الأسماء الرنانة التي يمتلكها الفريق من تسجيل أي هدف، لذلك وجب الوقوف على تلك الحالة كثيرا من قبل الجهازين الفني والإداري، خاصة وأن الأزرق سيكون ممثلا لفلسطين في الاستحقاقات الخارجية المقبلة.

فرسان البيرة والبداية مثالية
مؤسسة البيرة ثالث الترتيب والذي يعتبر أبرز أندية المحترفين في أولى جولاته بالنظر لكونه عائدا من دوري الاحتراف الجزئي، إلا أن الفريق يقدم عروضا رائعة، فحقق انتصارا أول على العنيد مركز بلاطة بهدفين لهدف، وخرج بتعادل خارجي ثمين أمام السموع، فحصد الفريق 4 نقاط رائعة، وسيكون لفرسان الوسط كلمتهم إن واصلوا بهذا النهج الإيجابي، وهذه البداية المثالية.

كتيبة الجبل بلا نقاط
النتائج الأسوأ كانت لكتيبة الجبل شباب دورا الذي تعرض لهزيمتين متتاليتين، فخسر لقاءه الأول بخماسية أمام السموع، لكن الفريق تحسن كثيرا في لقاءه الثاني أمام شباب الخليل، فخسر بصعوبة كبيرة بهدف البهداري، ليكون ذلك ربما مرحلة يبني عليها مدرب الفريق عبد الفتاح عرار الكثير قبل عودة عجلة الدوري للدوران.

التعادل ينتصر
منافسات هذا الموسم تحمل الكثير من الندية، فالمستويات تبدوا متقاربة جدا، والنتائج تدلل على ذلك، فعدم تمكن سبعة أندية من تحقيق الفوز، يشير إلى تنافس شرس، وصراع حميم على النقاط، فالأسبوع الأول شهد ثلاث تعادلات من أصل ست مواجهات، وهو ذات الحال بالنسبة للأسبوع الثاني ما يعني أن نسبة التعادل بلغت 50% من مجموع مواجهات البطولة حتى الآن.
مجموع ما سُجل من أهداف في بطولة الدوري حتى الآن هو 26 هدف، جاءت على النحو التالي، الأسبوع الأول شهد تسجيل 12 هدف منها 6 أهداف في مباراة السموع ودورا، فيما الأسبوع الثاني شهد تسجيل 14 هدف منها 6 أهداف في مواجهة أهلي الخليل والظاهرية.

ديربيات الخليل في الواجهة
أبرز ما يميز دوري هذا العام وبالأرقام، هو النتائج اللافتة لديربيات محافظة الخليل، فالمحافظة متمثلة بخمسة أندية من أصل 12 فريق، وهو ما يعني أننا على موعد مع 40 ديربي لمحافظة الخليل، تم منها في أول جولتين ثلاث ديربيات حملت معها أعلى معدلات تهديف، ففوز السموع على دورا بخماسية لهدف، وتعادل الأهلي والظاهرية بثلاثة أهداف لكل فريق، فيما النتيجة الأقل تهديفا كانت بفوز العميد على دورا بهدف نظيف

مواضيع قد تهمك