تجمع قدسنا ورابطة الاندية واتحاد السباحة يحتفون به السبت

القدس- وكالة بال سبورت/ سجل الرياضي القدير رئيس الاتحاد الفلسطيني للغوص خميس ادكيدك سابقة رياضية حين قرر التنحي عن رئاسة الاتحاد الفلسطيني للغوص ، بعد 10 سنوات من العمل أستطاع خلالها حفر اسم هذه الرياضة بالمحيطات والبحار العربية والعالمية، وأصبحت رياضة الغوص الفلسطينية موجودة على القائمة الفلسطينية بجدارة وأستحقاق ، وتمويل ذاتي استطاع ادكيدك تأمين كافة المشاركات العربية والعالمية التي شارك فيها أعضاء الاتحاد طيلة السنوات الماضية ، حيث تكفل كل مشارك من جيبه الخاص.

ادكيدك وفي حديثه مع شبكة ووكالة بال سبورت توجه بالتحية لكافة المدربين والمتدربين الذين انضموا لرياضة الغوص خلال السنوات الاخيرة التي تشرفت بالعمل خلالها تحت مسمى الاتحاد الفلسطيني للغوص والانقاذ منذ العام 2008 ، بعد ان وضعت اللجنة التحضيرية المبادئ الاساسية لهذا الاتحاد.

وأضاف لقد تحملت المسؤولية بعد تخلي البعض عنها وعملت جنبا الى جنب مع عدد من اعضاء اللجنة دون النظر الى المنصب او مسمى رئيس الاتحاد وان نتائج الجهود التي تحققت واضحة وجلية حيث تم نشر هذه الرياضة بين اعداد كبيرة من شبابنا واطفالنا وكذلك تدريب الكوادر ومنتسبي الاجهزة الامنية والطوارئ ، ونشر ثقافة ومهارة الانقاذ للمساهمة في الحفاظ على ارواح المواطنين.

وكل هذا بالرغم من عدم الحصول على اي تسجيل رسمي للاتحاد من اللجنة الاولمبية وعدم الحصول على اي مساندة من اي جهة وانما بالتعاون مع الاكاديميات والاندية التي اعتمدت هذه الرياضة في مؤسساتها وبرامجها وشكلت الفرق المختلفة من الاطفال والشباب ورجال الاعمال.

وختم ادكيدك حديثه قائلا: انني في هذه المرحلة وانا اعتز بكل من تعاون معي ومع الاتحاد اعلن عن انهاء مهامي وتسليم المسؤولية لمن يرغب بمتابعة هذا الطريق، مؤكدا على مساندته بمل الطاقات. وانني ساتفرغ لمتابعة الفرق التي تم تأسيسها في نادي القدس وتطوير ادائهم ومهاراتهم والعمل على زيادة اعداد محبي وممارسي هذه الرياضة الشيقة.

من ناحيتها أكدت الاسرة الرياضية الفلسطينية ممثلة بتجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية ورابطة اندية القدس والاتحاد الفلسطيني للسباحة الأحتفاء بالرياضي القدير خميس ادكيدك ، يوم السبت القادم في صالة نادي القدس، وذلك تقديرا له ولعطائه الكبير بالنهوض في هذه الرياضة والحفاظ عليها ، وأدخالها لمدينة القدس من خلال فريق نادي القدس ونشرها في فلسطين ايضا ، وذلك بشكل طوعي.