شريط الأخبار

"عملاق السلة "سني السكاكيني يعلن الاعتزال محليا ودوليا

عملاق السلة سني السكاكيني يعلن الاعتزال محليا ودوليا
بال سبورت :  

بارك لبيت ساحور الفوز والعودة مرهونة بالتغيير

القدس- وكالة بال سبورت/اعلن عملاق كرة السلة الفلسطينية سني السكاكيني اعتزاله اللعبة دوليا ، جاء ذلك عبر تصريحه على موقعه على الفيس بوك اليوم، وقال: تعتبر مباراتنا مع بيت ساحور اخر مباراة لي في الدوري الفلسطيني ولن اعود عن قراري حتى يتم تغيير جذري في التحكيم وكرة السلة الفلسطينية نحو الافضل.

وبارك السكاكيني لأرثوذكسي بيت ساحور الفوز قائلا: فريق بيت ساحور يستحق الفوز في اللقاء مع السرية، وكل الاحترام والتقدير لنادي بيت ساحور وجماهيره الرائعة التي امت اللقاء فهم فاكهة الدوري كالعادة .

واضاف: قررت الاعتزال المحلي لأنني اريد النجاح لدوري جوال السلوي فانا لست ممن يحبون الرد على العديد من الذين يتهمونني "بالغرور" ا والتعالي لان هذا ليس من طبعي ولم اتغير لحظة بل بالعكس انا انسان ولاعب محترف عادي ليس لدي اي تكبر على احد واستغرب هذا الكلام .

وتابع : من وظائف الحكام عادة حماية اللاعب اي لاعب في المباريات وبالذات اللاعبين المميزين او المحترفين لان كل الاعين تكون عليهم فما بالك عندما يكون اللاعب المحترف يمتلك الكرة فان جميع اللاعبين يريدون تخليصها منه قبل التصويب وهذا يعني الاحتكاك معه بشكل او باخر لذلك وجب حمايته من الاحتكاك المقصود لإيذائه.

وعبر السكاكيني عن تذمره من مستوى التحكيم خاصة لبعض الحكام الذين اصبحوا فوق السن القانوني للتحكيم والحكام غير الكفاءة او المصابون وتمنى ان يكون هناك اعادة تأهيل للحكام لإنجاح الدوري الفلسطيني .

وكشف السكاكيني انه محترف في الخارج لأكثر من 11 سنة لم يطرد فيها بتاتا فكيف يتم طرده بوجه غير حق في مباراة كانت تسير بشكل طبيعي ، فهناك امر غير سليم في هذا الامر .

وقال : انا لا أتقاضى فلسطينيا الا الشيء القليل واحببت ان العب في بلدي ووطني للإفادة والتطور لكن يبدو لي ان البعض لا يعجبه هذا الامر لذلك سنترك اللعب في فلسطين وان مباراة بيت ساحور كانت الختامية .

وشكر السكاكيني جمهوره وجميع الاندية الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني على جهودهم في سبيل تقدم وتطور كرة السلة الفلسطينية والوصول بها الى بر الامان ، وعبر عن حبه للجميع وانه يريد للعلاقة الاخوية والحبية بينه وبينهم جميعا ان تبقى وتزداد للأفضل ولأجل ذلك اعتزل.

مواضيع قد تهمك