شريط الأخبار

الأشقر يدخل التاريخ الكروي المحلي من أوسع الأبواب

الأشقر يدخل التاريخ الكروي المحلي من أوسع الأبواب
بال سبورت :  

أحرز كأس فلسطين لاعباً ومدرباً

غزة- كتب اشرف مطر/ دخل الكابتن ناهض الأشقر المدير الفني بنادي شباب رفح، تاريخ الكرة الفلسطينية من أوسع الأبواب، عبر الإنجازات الشخصية التي حققها كلاعب ومدرب.
الكابتن الأشقر بات أول مدرب فلسطيني يحرز كأس فلسطين كلاعب ومدرب في الوقت ذاته، ففي العام 2000 أحرز كاس فلسطين كلاعب مع نادي شباب خان يونس، عندما تفوق الفريق على ضيفه ترجي واد النيص، وبعد 17 عاماً يعود الأشقر لاحراز كاس فلسطين، لكن هذه المرة كمدرب لكن مع نادي شباب رفح، بعد فشل محاولته العام الماضي باحراز كأس فلسطين مع فريقه السابق نادي شباب خان يونس.
الأشقر فرض نفسه بقوة على الساحة الكروية كمدرب في آخر خمسة مواسم، فقد نجح في احراز بطولة كأس فلسطين لأندية المحافظات الجنوبية مع ثلاثة أندية مختلفة، فقد أحرز الكأس الأولى مع نادي خدمات رفح موسم 2013-2014 على حساب اتحاد الشجاعية، وبعد عامين عاد ليحرز الكاس الثانية كمدرب مع فريقه السابق نادي شباب خان يونس على حساب نادي شباب جباليا، وفي هذا الموسم أضاف اللقب الثالث له كمدرب لكن مع نادي شباب رفح عبر احراز الكاس على حساب خدمات رفح (2/0)، والفوز بكأس دولة فلسطين على حساب أهلي الخليل (2/0) بمجموع اللقاءين.
ويملك الأشقر مسيرة مظفرة كلاعب ومدرب، فقد كان من أفضل لاعب خط الوسط في فلسطين ومن الجيل الذهبي للنشامى وقتها مع محمد أبو حبيب وخليل حلاوة ونصر عوض وباقي كتيبة النشامى، وكان باستمرار ضمن خيارات الأرجنتيني الراحل ريكاردو، والراحل عزمي نصار، وشارك في لقاء فلسطين التاريخي مع فرنسا في أريحا بحضور النجم الفرنسي الأسبق ورئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني.
ويتسم أداء الأشقر كمدرب، بالاتزان وعدم التسرع، وحسن قراءة المنافس، ومن عاداته، أنه لا يغامر في الشوط الأول، بل يركز على قراءة المنافس، ودائماً ما يكون الحسم بالنسبة له في الشوط الثاني، وهذا ما حدث في مبارتي أهلي الخليل الأخيرتين، فالزعيم ظهر منكمشاً في الشوط الأول في اليرموك، وانتفض في الثاني وسجل هدفين، وفي لقاء الإياب بإستاد دورا أيضاً لعب بتوازن واضح وعدم مغامرة في الأول، وتحسن الأداء بشكل كبير في الثاني، مع التغييرات التي أجراها، خاصة اشراك النجم المخضرم سعيد السباخي، الذي منح اللاعبين الشبان للشباب الثقة للتحرر والاندفاع اكثر للامام مستفيدين من الحالة البدنية الرائعة التي ظهر عليها الفريق، عكس الأهلي الذي تراجع في اللقاءين، خلال الشوط الثاني ، ولم يستطع أن يفرض ايقاعه على الأزرق الرفحي.

مواضيع قد تهمك