غزة- كتب اشرف مطر/ حالة من الحزن الشديد، أصابت إدارة وجماهير ولاعبي نادي أهلي الخليل، في أعقاب خسارة الفريق الأول لكأس فلسطين، أمام شباب رفح بنتيجة (2/0) بمجموع اللقاءين.
المارد الأحمر، كان يُمني بتحقيق الفوز وإنجاز الفوز في النهائي الثامن على التوالي، لكن في كرة القدم، كما تعودنا لا يمكن ان تحصل على كل شيء.
الأهلي قدم مواسم ثلاثة غير مسبوقة، ستظل محفورة في تاريخ تلك القلعة الحمراء، فالأهلي حصد كما يقال الأخضر واليابس، وفقط فرّط ببطولة الدوري، حيث نجح الفريق في حصد 7 بطولات متتالية بواقع "3 كأس فلسطين لأندية المحافظات الشمالية، 2 كأس فلسطين على مستوى الوطن، و2سوبر، وما زال أمامه فرصة للقب الثامن على اعتبار أنه سيواجه نادي هلال القدس على كأس السوبر في مستهل الموسم الجديد 2017-2018.
أهلي الخليل، كما قال قائده فادي دويك لم يكن جاهزًا بالشكل المطلوب من حيث عدد اللاعبين لخوض مباراتي تحديد بطل كأس فلسطين.
ففريق أهلي الخليل توجه إلى المحافظات الجنوبية بـ 13 لاعباً بينهم 3 حراس مرمى، حيث لعب لقاء الذهاب بلا أي بديل، ولولا انضمام اللاعب محمود وادي بشكل استثنائي، لعانى أكثر في لقاء الذهاب.
نفس السيناريو واجه الفريق في الإياب، حتى مع انضمام الرباعي محمد صالح المصاب وغير الجاهز، وإبراهيم الحبيبي، واحمد حربي، وليث خروب، فالفريق ضم أربعة لاعبين وفي المقابل خسر جهود لاعبين وهما فادي دويك للإصابة، ومصعب أبو سالم للطرد، وعليه جاءت كل الظروف معاكسة بالنسبة للأهلي، لكن ما حدث يبدو مؤقتا والفريق قادر على تجاوزه، خاصة ان الفريق أبرم تعاقدات مهمة ومميزة أبرزها الشقيقان سامح ومحمد مراعبة، وغيرهم من اللاعبين، وبالفريق بكل تأكيد سيظهر في المرحلة المقبلة بشكل مختلف تماماً.