"الفدائي الأولمبي" أمام فرصة تاريخية لبلوغ النهائيات في بكين بلقاء بنغلادش..اليوم

غزة - كتب أشرف مطر / تختتم، اليوم الاحد، لقاءات المجموعة الخامسة
لتصفيات آسيا الأولمبية تحت 23 عاماً، التي تستضيفها فلسطين، عبر إقامة لقاءات
الجولة الثالثة والأخيرة التي تقام مبارياتها على استاد دورا الدولي.
ويلتقي اليوم المنتخب الأردني مع نظيره الطاجيكي عند الساعة الرابعة والنصف
عصراً، بينما يلتقي الفدائي الأولمبي مع نظيره منتخب بنغلاديش عند الساعة السابعة
والنصف.
وكان المنتخب الأولمبي حقق الأهم بالنسبة له في هذه التصفيات عندما تمكن من
قلب الطاولة على نشامى الأردن وتحويل التأخر بفارق هدفين لانتصار ثمين وغالٍ
بنتيجة (3/2)، ليزيد المنتخب الأولمبي من حظوظه بانتزاع صدارة المجموعة والوصول
إلى نهائيات بكين العام القادم.
فلسطين
+ بنغلاديش " دورا الساعة 7:30مساءً
الفدائي
الأولمبي أمام فرصة تاريخية لتكرار انجاز الفدائي الكبير عبر الوصول للنهائيات
عندما يواجه المنتخب الأضعف في المجموعة منتخب بنغلاديش التي تلقت هزيمتين
واستقبلت 10 أهداف مقابل هدف واحد.
الفدائي الأولمبي يتوقع أن يعبر بنغلاديش بلا أي متاعب في ظل الفوارق
الفنية بين المنتخبين، لكن الأهم بالنسبة لنا ليس فقط الفوز، وإنما الفوز بفارق
أهداف كبير يزيد عن الثلاثة تحسباً من الدخول في الحسابات المتعلقة بفارق الأهداف.
المنتخب الأولمبي
يملك في رصيده 4 نقاط، وهو نفس رصيد منتخب طاجاكستان، وفي حال فوز المنتخبين سيصبح
رصيد كل منتخب 7 نقاط، وبالتالي في ظل تعادل المنتخبين في المواجهة المباشرة سينظر
إلى فارق الأهداف لكل منتخب.
ففي اللقاءين السابقين لكل منتخب سجلت فلسطين 5 أهداف واستقبلت شباكها 4
أهداف، بمعنى نملك فارق هدف واحد، في المقابل سجلت طاجاكستان 5 أهداف واستقبلت
شباكها 3 أهداف وهو في الصدارة الآن بفارق هدفين، لكن يمكن لكل هذه الحسابات أن
تذوب وتنتهي في حال نجح نشامى الأردن في الفوز أو حتى التعادل، فوقتها ستقفز
فلسطين للصدارة بدون حسابات برصيد 7 نقاط.
على أي حال الفدائي الأولمبي أظهر معدنه النفيس في المواجهة الأهم والأبرز
أمام نشامى الأردن، واستطاع أن يعود من بعيد بعد تقدم النشامى بهدفين، وهو ما يعني
ان هذا المنتخب الواعد لديه من ما الإمكانيات ما يمكن الرهان عليه، فليس من السهل
العودة وتقليص فارق الهدفين ثم الفوز أمام منتخب قوي ويملك تجربة أكبر كالمنتخب
الأردني، لكن كما قلنا الفدائي كعادته قاتل ولم يرفع الراية وتحدي الصعاب وانتصر
نجومه للأقصى والقدس وتمكنوا من تحويل المستحيل إلى حقيقة عبر ثلاثة أهداف مميزة
للنجوم حازم عبد الله ومحمود اليوسف وبهاء وريدات.
ما قام به المنتخب الأولمبي أمام نظيره الأردني، جاء نتيجة قراءة فنية
لنظيره الأردني، فبعض التغييرات التي قام بها المدير الفني الكابتن أيمن صندوقة
انعكست بالإيجاب على المنتخب ولاعبيه، خاصة مت يتعلق بالأطراف والأجنحة التي ظهرت
بشكل أفضل بكثير مع دخول المتحرك والقوي حازم عبد الله في المحور الأيسر واستمرار
أبو وردة في اليمين كممول سخي لزملائه، مع تحرر ثنائي الهجوم محمود اليوسف وعدي
الدباغ.
الفوز على بنغلاديش اليوم سيكون في المتناول، لكن حذاري من التهاون أو
الاستعجال واهدار الفرص، فكما قلنا المنتخب يحتاج للفوز بكم كبير من الأهداف حتى
لا يدخل في أي حسابات في حال تمكن الطاجيك من الفوز على النشامى، لكن ثقتنا كبيرة
بفرسان الوطن وبروحهم العالية لاسعاد الشعب الفلسطيني وبلوغ النهائيات.
الأردن
+ طاجاكستان " دورا الساعة 4:30
وتستهل
الجولة الثالثة اليوم بمواجهة مصيرية لكلا المنتخبين، فكما قلنا طاجاكستان ستقاتل
من اجل الفوز ومتابعة لقاء فلسطين، وحتى في حال الحلول في المركز الثاني فهي مرشحة
قوية لبلوغ النهائيات، فالفائز في هذا اللقاء قد يصعد بالبطاقة الثانية كأفضل 5
منتخبات آسيوية مرشحة للتأهل، ونفس الأمر بالنسبة للأردن في حال الفوز فهي سترفع
رصيدها إلى 6 نقاط في المركز الثاني وهذا أيضاً يجعلها مرشحة لبلوغ النهائيات
كأفضل ثاني.