الخليل- وسام الشويكي/ يعتبر نادي شباب الخليل الرياضي قلعة رياضية ودرة في جبين الرياضة الفلسطينية في العديد من المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية والكشفية والوطنية، وتعاقبت عليه رجال قامات وقياديون ليس على مستوى الخليل فقط بل على مستوى الوطن فلسطين.

وتنادت مجموعة من الذين كان لهم باع طويل في خدمة هذا الصرح إدارة ولعباً من أجل تشكيل جمعية لقدامى اللاعبين في النادي ذات أهداف متعددة.

رجب شاهين، أحد المؤسسين الفعليين لهذه الجمعية، ويرأسها حالياً، وهو أحد أهم الأسماء البارزة في نادي شباب الخليل وعمل على خدمته ورقيه، حتى ترأسه لسنوات سابقة وكان رئيساً لفريق كرة القدم في بداياته الأولى، أيضاً.

شاهين، المعروف عنه رياضياً، وبات اسماً في عالم الرياضة ربما ليس على المستوى المحلي والوطني بل والعربي أيضاً، وبنى علاقات رياضية طيبة مع نظرائه الأشقاء والأصدقاء، حتى مثّل الرياضة الفلسطينية في العديد من المحافل العربية والدولية، والتقى العديد من القادة الرياضيين والسياسيين على المستويين العربي والدولي، وتبوأ العديد من المناصب الرياضية العالية، وكان له باع طويل في خدمة نادي شباب الخليل (عمل فيه لأكثر من نصف قرن) خاصة والرياضة الفلسطينية على وجه العموم.

كان لنا معه هذا الحوار ليحدثنا أكثر عن واقع هذه الجمعية الوليدة (قدامى نادي الشباب)، ومن تضم في هيئتها وأعضائها العموميين، وكيف جاءت فكرة إنشائها، وما الغاية التي لأجلها أنشئت.

كيف تأسست هذه الجمعية؟

استنادا لاحكام قانون الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية رقم 1 لسنة 2000م تشكلت الهيئة التأسيسية لهذه الجمعية من أخوة خدموا هذه المؤسسة، وتقدمنا بطلب لوزارة الداخلية مع نسخة من النظام الأساسي لهذه الجمعية يتكون من سبعة فصول و 49 مادة تشمل النواحي الإدارية والمالية وغيرها وكذلك من خلال المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وقد أخذت وقتا ليس بالقليل، وقد حصلنا على شهادة التسجيل بشهادة ووثيقة بجمعية وهيئة خيرية وأهلية لها كافة الصلاحيات ضمن القوانين الفلسطينية والعربية والأسيوية وغيرها.

من خلال الحديث عن الأخوة أعضاء الهيئة الإدارية (التأسيسية)، هل من التعريف بهم؟

كما ذكرت فأعضاء الهيئة التأسيسية هم لاعبون مميزون وكذلك إداريون ومنهم من شارك ويشارك في دوائر واتحادات المجلس الأعلى للشباب والرياضة وفي دوائر أخرى وهم الأخوة: حاتم مصطفى صلاح، صلاح محمد هاشم الجعبري، صالح محمد شحادة السيد أحمد، محمد ماهر هاشم سلطان، حسين محمد خلوي حسونة، حازم مصطفى صلاح، عطا محمود العويوي، جويد محمد يعقوب الجعبري، زياد عبد الخالق ابو رموز، ماجد صلاح، عادل صلاح، ناصر الدين محمد المحتسب، إضافة لي كرئيس لهذه الجمعية (رجب شاهين).

ما أهداف هذه الجمعية؟

- اهداف الجمعية كما في اللائحة الداخلية فهي تتمتع بشخصية اعتبارية وحسب المادة رقم 6 تهتم بقدامى اللاعبين والعمل على إنشاء أجيال رياضية لأندية المحافظة وفلسطين ورص الصفوف بين الأندية الفلسطينية واللاعبين القدامى في أنحاء الوطن وعلى المستويات العربية والأسيوية.

كيفية الانتساب لهذه الجمعية؟

الهيئة التأسيسية لهذه الجمعية هي باعتبار الهيئة الإدارية لها (حاليا)، وسنعمل على دعوة الهيئة العامة لها، بمعنى سندعو كافة الإخوة اللاعبين والإداريين الذي شاركوا في فرق النادي المختلفة لاجتماع سيعقد - ان شاء الله- قريبا مع طرح كافة الأمور المتعلقة بها حيث سيصار الى تشكيل هيئة إدارية لها تقوم بكافة الأمور المتعلقة بها. أما من حيث كيفية الانتساب لها، فحسب المادة رقم 8 يقدم العضو طلباً للإدارة كشخص اعتباري وطبيعي وكامل الأهلية القانونية مع توافر الشروط المنصوص عليها وفقا للقانون الأساسي والنظام الأساسي لها والإدارة تتخذ القرار المناسب.

وماذا عن العضوية فيها؟

بعد القبول بالعضوية العاملة يلتزم العضو بدفع الاشتراك السنوي والمشاركة في نشاطاتها والانتفاع من خدماتها المتعددة، إضافة لوجود عضوية مؤازرة وعضوية شرف وغيره.

التغطية المالية؟

كجمعية لها مقوماتها وأنشطتها ومشاريعها المستقبلية ومشاركاتها على المستوى الوطني والخارجي يجب أن تكون لها موارد مالية ونفقات ويوجد أمين صندوق (زياد ابو رموز) وحسب اللوائح والمواد للجمعية يوجد هناك حساب ختامي عن السنة المنتهية ومشروع الموازنة للسنة الجديدة وتقارير سنوية إدارية ومالية، ومن المعلوم بأن هناك العديد من الشركات الكبيرة في المدينة تدعم الأنشطة الرياضية والأنشطة الأخرى إضافة للعديد من الشخصيات المهنية والاعتبارية حيث ستكون لنا جولة على هؤلاء إضافة الى موارد متعددة من الجهات الرسمية والأهلية وغيرها، كالمجلس الأعلى والبلدية والغرفة التجارية وبقية المؤسسات الأخرى.

ما أهم مشاريعكم المستقبلية؟

في الحقيقة لهذه الجمعية أهداف ومشاريع مستقبلية عديدة، وفي الوقت الحاضر تلقينا دعوة من أحد الأندية الأردنية الشقيقة لإقامة أكثر من مباراة في الاردن الشقيق ونحن بصدد الرد والتحضير لهذه الدعوة الهامة من كافة الوجوه وخاصة لنا علاقات مميزة من معظم الأندية الأردنية وغيرها على المستويات العربية والأوروبية، فكما يعلم الجميع كانت لنا علاقات مع الفدرالية الرياضية الفرنسية والنرويج والعراق والكويت وغيرها، وقد أحيلت هذه الدعوة الى المجلس وحاتم صلاح رئيس الدائرة الرياضية في الجمعية لاتخاذ القرار المناسب.

كلمة أخيرة توجهها لمن؟

كلمة أولى وليست الأخيرة أوجهها للأسرة الرياضية، أندية ومؤسسات رياضية ولاعبين ولاعبين قدامى وجماهير رياضية وخاصة جمهور نادي شباب الخليل الرياضي الذي اعتز بهذا الاسم حيث أقولها بشفافية واعتز بعملي بهذا الصرح الرياضي لأكثر من نصف قرن، منذ عام 1964 حيث كنت رئيساً لفريق كرة القدم والذي حاز على بطولة الضفة الغربية لأندية الدرجة الممتازة، وإداريا في الهيئة الإدارية آنذاك.

كلمة وفاء لمن عمل في هذه القلعة الرياضية رؤساء وأعضاء مجلس إدارة ولجان مختلفة وداعمين وجماهير وفية، متمنياً أن يبقى درة في جبين الرياضة الفلسطينية والعربية.