"البهداري": العودة إلى المحترفين أم البقاء في الدرجة الأولى أم الاحتراف خارجياً؟

الخليل- كتب محمد عوض/ أنهى المدافع الدولي المعروف "عبد اللطيف البهداري" موسمه الكروي مع أبناء القدس، أحد فرق دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي ، واستطاع برفقة بقية زملائه المساعدة في الحفاظ على النادي ضمن درجته، وتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، خاصةً بعد منافسة شديدة على الهروب من شبح السقوط!
"البهداري"، وفي حديثٍ صحافي سابق :كان بدا مستاءً من التعامل المالي للأندية الفلسطينية المحترفة مع اللاعب، وأبدى حينها عدم ثقته فيها، وهذا نتاج تجارب شخصية وغير شخصية في الدوري المحلي، ومعرفة أوضاع اللاعبين، لا سيما أنه يرتبط بعلاقات كثيرة مع عناصر كثر من مختلف الفرق.
انضمام "البهداري" في مرحلة الانتقالات الشتوية الماضية إلى أبناء القدس، كان أيضاً نتيجة العلاقات القوية التي تربطه بزميله السابق في المنتخب الوطني "عبد الله الصيداوي"، الذي يشغل منصب المدير الفني للفريق، لكن النتائج التي تحققت متواضعة جداً، للعديد من الأسباب التي ذكرت حينها.
تواجد "البهداري" في الدرجة الأولى ربما ليس مناسباً حسب اعتقاد البعض، فهو يشكل إحدى دعامات المنتخب الوطني، لكن القرار الشخصي في النهاية يستحق الاحترام، وهذا يخلق تساؤلاً حول إمكانية استمرار اللاعب في الدوري الفلسطيني، للعب في إحدى الدرجتين: المحترفين أم الأولى، أم الاحتراف خارجياً؟
لاعب بحجم "البهداري" مطلب لفرق دوري المحترفين، وقبول عرض أي منهم يتوقف على ضمانات مالية، وراحة نفسية، وسعي إلى تحقيق بطولات، أو المنافسة عليها، في العموم، الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مستقبل اللاعب، وتوجهه، وهو في النهاية مكسب للفريق القادر على كسب خدماته.