شريط الأخبار

الفدائي الكبير" يحاور العُماني مدفوعاً برغبة جامحة لاعتلاء قمة المجموعة الرابعة

الفدائي الكبير يحاور العُماني مدفوعاً برغبة جامحة لاعتلاء قمة المجموعة الرابعة
بال سبورت :  

غزة - كتب أشرف مطر/ تتجه أنظار عشاق كرة القدم، في الحادية عشرة من مساء اليوم، صوب استاد الشهيد فيصل الحسيني في الرام، حيث المواجهة الجماهيرية المرتقبة التي تجمع بين المنتخب الوطني الأول، وضيفه المنتخب العُماني، ضمن لقاءات الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الآسيوية الرابعة، المؤهلة لنهائيات الامارات 2019.

ويملك كلا المنتخبين 3 نقاط، وتعتلي عُمان الصدارة بفارق الأهداف، بعد الفوز العريض في الجولة الأولى على بوتان 14 - صفر، بينما فاز الفدائي على جزر المالديف (3/0)، والفائز في لقاء اليوم سيقترب أكثر من النهائيات.

استعدادات قوية سبقت اللقاء
استعد كلا المنتخبين بشكل قوي ومميز لتلك المواجهة، التي ستمنح الفائز الصدارة والاقتراب من بلوغ كاس آسيا، بالنسبة للفدائي الكبير، فهو يعلم مدى أهمية المواجهة لبلوغ النهائيات للمرة الثانية على التوالي، لذلك وضع الجهاز الفني للمنتخب برنامج اعداد خاصا بالمواجهة، وهذا البرنامج تضمن إقامة معسكرين الأول في المغرب لمدة عشرة أيام تخلله خوض 3 لقاءات ودية أمام اندية مغربية، وتبعه بلقاء البحرين الودي الذي انتهى لصالح الفدائي (2/0) سجلهما خالد سالم وسامح مراعبة، وهي نتيجة طيبة للغاية، أكدت جاهزية الفدائي لاستقبال شقيقه العُماني.
وأقام العُماني معسكراً مغلقاً لمدة أسبوع في العاصمة الأردنية عمان، تخلله مواجهة سورية ودياً والتعادل الإيجابي (1/1)، واستغل المدير الفني الهولندي معسكر الأردن لتعويد اللاعبين على الأجواء المشابهة، وكذلك كيفية التعامل مع أرضية الملعب المعشبة بالعشب الصناعي، إضافة إلى دراسة أسلوب أداء الفدائي.

تقارب في مستوى الفريقين
لو عدنا للحديث عن مستوى الفريقين، نجد أن هناك تقارباً شديداً في المستوى، فحسب التصنيف الأخير الصادر عن "فيفا" في بداية شهر حزيران الحالي، فإن الفدائي حل في المركز 116 عالمياً، بينما جاءت عُمان في المركز 118، ما يعني وجود تقارب كبير في المستوى.
بالنسبة لأسلوب وطريقة لعب الفدائي، فرغم قلة المعلومات، والسرية التي فرضها الجهاز الفني على أداء اللاعبين، فإن طريق أداء وأسلوب المنتخب باتت معروفة، وهناك شبه ثبات في الكثير من مراكز المنتخب، ومع ذلك هناك هامش للمناورة من الجهاز الفني والكابتن عبد الناصر بركات، على اعتبار أن المباراة تلعب على جزئيات، وبالتالي لا بد من عنصر المفاجأة، خاصة أن لدى المنتخب خيارات كثيرة، لكن طريقة اللعب ينتظر أن تكون 4/2/3/1.
على أي حال ينتظر ألا تخرج تشكيلة الفدائي عن رامي حمادة أو توفيق علي في حراسة المرمى، خاصة أن الأول لعب في لقاء المالديف، بينما هناك حالة ثبات في خط الظهر بوجود الرباعي القائد عبد اللطيف البهداري وإلى جواره هيثم ديب، وفي الرواق الأيمن مصعب البطاط، وفي الأيسر عبد الله جابر، وفي الوسط ينتظر وجود محمود درويش وشادي شعبان أو "بابلو برافو" في محور الارتكاز، ويتواجد معهما تامر صيام وجوناثان سورية ومحمود أبو وردة، وفي الهجوم ياسر إسلامي.
وتبقى مع ذلك خيارات كثيرة لدى الجهاز الفني، خاصة في الخط الأمامي مع وجود أحمد ماهر وجاكا حبيشا، والوافد الجديد أليكس تمبورينو.

شخصية الفدائي
ما يميز فرسان الوطن، في التصفيات، والتصفيات الآسيوية المزدوجة التي حل خلالها ثالثاً خلف المنتخبين السعودي والامارات، أن الفدائي أصبح يملك شخصية خاصة به، وأصبح قادرا على مقارعة الكبار واحراجهم، وهذا ما فعله أمام السعودية والامارات في التصفيات، من هنا فاننا ننتظر أن يواصل الفدائي علو كعبه، وأن يسعد الجماهير التي ينتظر ان تأتي من كل حد وصوب، عبر تحقيق انتصار مؤزر، يمنحه الصدارة، ويقربه كثيراً من بلوغ النهائيات الثانية على التوالي.
بالنسبة للمنتخب العُماني، فهو لا يضم الأسماء اللامعة، باستثناء الحارس المعروف للجميع علي الحبسي، لاعب ريدينج الإنجليزي، إضافة الى بعض اللاعبين المحليين المميزين، أمثال: عبد العزيز مقبالي لاعب فنجاء العماني الذي سجل 6 أهداف في مرمى بوتان في اللقاء الأول، وخالد الهاجري لاعب الظفرة والذي سجل 4 أهداف أيضاً في لقاء بوتان، وأحمد المحيجري لاعب المرخية القطري.
أما بالنسبة لبعثة اللاعبين، فهي تضم: علي بن عبدالله الحبسي (ريدينج الانجليزي) وفايز بن عيسى الرشيدي (النصر) وعبدالعزيز بن حميد المقبالي ومحمد بن سالم المعشري وسعد بن سهيل المخيني وباسل بن عبدالله الرواحي (فنجاء) عبدالسلام بن عامر المخيني ونادر بن عوض بشير وعلي بن سليمان البوسعيدي ورائد بن ابراهيم المخيني وقاسم بن سعيد حاردان ورياض بن سبيت العلوي وعبدالله بن فواز عرفه (ظفار) وجميل بن سليم اليحمدي (الشباب) وسامي بن خميس الحسني وسعود بن خميس الفارسي (العروبة)، وياسين بن خليل الشيادي ومحمد بن صالح المسلمي وعمر بن طالب الفزاري ومحمود بن مبروك المشيفري (السويق)، ومحسن بن جوهر الخالدي (صحم)، واحمد مبارك المحيجري (المرخية القطري) وخالد بن خليفة الهاجري (الظفرة الاماراتي) ومحمد بن فرج الرواحي (جيرونا الاسباني) ، وصلاح اليحيائي (السيب).

مواضيع قد تهمك