بال سبورت :  

كتب اشرف مطر/ 24ساعة تفصلنا عن اللقاء الجماهيري المرتقب، الذي سيجمع ما بين المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وشقيقه المنتخب العُماني يوم غد الثلاثاء، على استاد فيصل الحسيني، ضمن الجولة الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا "الامارات 2019".

الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة الكابتن عبد الناصر بركات، فرض سرية كاملة على تدريباته، ومنع اللاعبين من الحديث إلى وسائل الاعلام، وبدأ في وضع الرتوش الأخيرة على المنتخب، عبر وضع تصور للقاء واللاعبين الذين سيبدأ بهم اللقاء.
ما يمكن قوله، أن أجواء من التفاؤل تسود معسكر الفدائي في استاد ماجد أسعد، في ظل وصول المنتخب الوطني لأفضل حالاته الفنية والبدنية، والتي رسخها بالفوز الأخير على شقيقه البحريني بهدفين دون مقابل، في المواجهة الودية التي جمعتهما في السادس من الشهر الجاري في العاصمة المنامة.
الجهاز الفني للمنتخب الوطني استفاد تماماً من الفترة السابقة، سواء من خلال معسكر المغرب الذي استمر لمدة أسبوعين وتخلله خوض 3 لقاءات ودية مع أندية مغربية، أو ما تبعه من معسكر البحرين ومواجهته الودية والفوز عليه، وبالتالي فإن الخيارات كثيرة ومتعددة أمام الجهاز الفني، في ظل الوفرة العددية للاعبين، في كل الخطوط، وهذا أمر إيجابي يصب في صالح المنتخب الوطني الأول، فكلما ازدادت المنافسة بين اللاعبين في التدريبات، كلما كان الأداء والتركيز أكثر داخل البساط الأخضر أثناء اللقاءات.
ويسعى المنتخب الوطني لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي في هذه التصفيات، من اجل انتزاع الصدارة من المنتخب العُماني، إضافة للاقتراب أكثر وأكثر من بلوغ نهائيات كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي.

الدخول مجاني
في ذات السياق، أعلن اتحاد الكرة الفلسطيني، ان الدخول لمتابعة لقاء الوطني أمام شقيقه العُماني سيكون بالمجان، وأن اتحاد الكرة سيؤمن حافلات لنقل الجماهير من مختلف المحافظات.
وباشرت رابطة مشجعي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بالتحرك وعقد اللقاءات من اجل حشد الجماهير لحضور اللقاء ومساندة الفدائي الكبير في هذه المهمة الوطنية.
وحسب المعطيات والتقديرات الأولية، ينتظر ان تمتلئ مدرجات استاد الحسنيي بالآلاف من انصار ومحبي وعاشقي المنتخب الوطني الأول.

وصول عُمان بعد انتهاء معسكر الأردن
وقد وصلت بعثة المنتخب العُماني إلى رام الله امس، حسب الترتيبات المُعدة، وحسب بروتوكول اللقاء، المعتمد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المتعلق بوصول المنتخبات قبل 72 ساعة من موعد اللقاء.
وأقام المنتخب العُماني معسكراً مغلقاً في العاصمة الأردنية عمان في الثالث من الشهر الجاري، حيث تخلله لقاءً ودياً أمام سورية انتهى بالتعادل الإيجابي (1/1).
وركز المدير الفني الهولندي لمنتخب عمان، في تدريباته على التدريب على ملاعب أردنية معشبة بالعشب الصناعي، بحيث يتعود المنتخب
على هذه النوعيات من الملاعب الذي تشبه أرضية استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام.
ويترأس وفد المنتخب العماني، رئيس الاتحاد العُماني سالم الوهيبي، الذي سيصطحب معه الوفد الفني والإداري، إضافة إلى 25 لاعباً، سيتم تقليص عددهم إلى 23 لاعباً بناءً على توصية من الجهاز الفني للمنتخب العُماني.
وتضم البعثة اللاعبين: علي بن عبدالله الحبسي (ريدينج الإنجليزي) وفايز بن عيسى الرشيدي (النصر) وعبدالعزيز بن حميد المقبالي ومحمد بن سالم المعشري وسعد بن سهيل المخيني وباسل بن عبدالله الرواحي (فنجاء) وعبدالسلام بن عامر المخيني ونادر بن عوض بشير وعلي بن سليمان البوسعيدي ورائد بن إبراهيم المخيني وقاسم بن سعيد حاردان ورياض بن سبيت العلوي وعبدالله بن فواز عرفة (ظفار) وجميل بن سليم اليحمدي (الشباب) وإبراهيم بن صالح المخيني وخالد بن صالح العلوي وسامي بن خميس الحسني وسعود بن خميس الفارسي (العروبة)، وياسين بن خليل الشيادي ومحمد بن صالح المسلمي وعمر بن طالب الفزاري ومحمود بن مبروك المشيفري (السويق)، ومحسن بن جوهر الخالدي (صحم)، وأحمد بن مبارك المحيجري (المرخية القطري) وخالد بن خليفة الهاجري (الظفرة الإماراتي) ومحمد بن فرج الرواحي (جيرونا الإسباني).
وكان الجهاز الفني لعمان أضاف للقائمة قبل السفر اللاعب صلاح اليحيائي وسيتم اختيار 23 لاعبا لمباراة فلسطين من المجموعة التي تشارك حاليا في معسكر الأردن