شريط الأخبار

الشباب واهلي الخليل.. قراءة سريعة

الشباب واهلي الخليل.. قراءة سريعة
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

يترقب عشاق الكرة المنازلة المنتظرة، التي تجمع شباب الخليل، وجاره وشقيقه، الاهلي في نهائي الكأس، ليكون هذا النهائي عبارة عن أفضل مؤشر على ان ثقل الكرة الفلسطينية، يتموقع في محافظة الخليل، عموماً، ومدينة خليل الرحمن على وجه الخصوص.
فصول المواجهة ستكون مثيرة وندية، لا سيما في ظل التوقعات بسيادة حالة الحذر من كلا القطبين، فالأهلي يتطلع للدفاع عن لقبه، وهو قادر على ذلك، خصوصاً انه بات متخصصاً في حيازة الكأس، في حين يرنو فريق الشباب الى انقاذ موسمه بلقب، وسوف يجد ضالته المنشودة في الكأس.
أوراق الفريقين، باتت واضحة ومكشوفة المعالم، ليس لمدربي الفريقين، رائد عساف، مدرب الشباب، او عمار سلمان، مدرب الاهلي، بل لكل عاشق ومُتابع لشؤون وشجون الكرة المحلية.
أسلحة الشباب تكمن في جماهيره الحاشدة والوفية والمنتمية، وهديرها يُحرك الصخور الصماء، فما بالكم باللاعبين، الذين سيبذلون قصارى جهدهم، من اجل ارضاء هذه الجماهير، وليس هناك اجمل ولا أنفس من هدية سوى زفّ الكأس الى حيث عرين "العميد".
ربما يكون خط وسط الشباب هو الخاصرة الطرية، بغياب صانع العاب متخصص، وما عدا ذلك فالفريق يؤدي، هجوماً ودفاعاً، وحراسة مرمى، ممثلة بتوفيق علي، فقد بدأ يعود الى سابق عهده في التميز والحضور.
الاهلي فريق بطولات، وهو متكامل في صفوفه الثلاثة، وحراسة مرماه، وما يميز الاهلي انسجام خطوطه، وعدم وجود ثغرات، وهذه الميزة، تزيد من منسوب الثقة بالنفس لدى اللاعبين فتحفزهم على المزيد من التألق والحضور.
ما يهم كل مُخلص وغيور أن يأتي اللقاء نظيفاً، اداءً وروحاً رياضية وتسامحاً واخوة ومحبة.

مواضيع قد تهمك