شريط الأخبار

محمـد مصلح: قيادة ناجحة "لأسود الريف"

محمـد مصلح: قيادة ناجحة لأسود الريف
بال سبورت :  

 


الخليل- كتب محمد عوض/ رغم المعاناة الكبيرة، والمحاولات المستمرة للاحتلال الإسرائيلي للفتك بنادي شباب بيت أمّـر، إلا أنه الفريق كان في الموعد هذا الموسم، عندما استطاع استعادة المكانة، والعودة من جديد إلى مصاف الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي – وهي الدرجة حسبما أعتقد، الأنسب لأسود الريف، ليس لأنهم أقل من المحترفين، إلا لأن الإمكانيات المادية تفرض ذلك.

محمـد مصلح رئيساً للنادي، أباً روحياً للفريق، ومدرّباً أيضاً، تحمّل على عاتقه أحمالاً ثقيلةً جداً، حتى استطاع – بإمكانيات شبه معدومة – إعادة "أسود الريف" إلى المكان المناسب، إذ أنني أقول ذلك مع الإشارة إلى اختلاف الكثير من المشجعين معه فنياً، وأعد نفسي أحياناً من هؤلاء، لكن في النهاية أكثر ما يهم الجميع تحقيق النتيجة المناسبة.

النفقات المالية للفريق الموسم المقبل، بحاجة إلى جهدٍ عظيم لحشدها، ولعبت البلدية هذا الموسم دوراً جيداً للغاية في توفير المتطلبات، وستبقى هي الراعي الدائم للفريق ما دامت قيادة المجلس البلدي مؤمنة بحق البلدة في وجود نادٍ مناسب، يحمل اسمها، ويمثلها خير تمثيل، وهذا يفرض في الانتخابات البلدية المقبلة على الرياضيين الإدلاء بأصواتهم للقائمة التي تضمن سيرورة الدعم.

على الصعيد الشخصي، اختلفت فنياً مع محمـد مصلح، أو التقيت، لكنه ضمانٌ ناجح لاستمرار تحسّن شباب بيت أمـّر، وفرض اسمه في الدرجة الأولى الموسم المقبل، وبالتالي فإن وجود شخص كهذا في موقع مسؤولية أكبر من النادي، يؤهل لإيجاد حاضنة مالية للفريق، تدعم مسيرته، خاصةً في المتغيرات المادية المستمرة على الأندية الفلسطينية.

المطلوب من الفريق، لملمة الأوراق سريعاً، وضمان عدم التفريط بأي لاعب، والبحث عن بديل مناسب للحارس الأسير عيسى علي عوض، المحكوم بالسجن الإداري لستة أشهر، وبالأحرى تجهيزه كالعادة من أبناء النادي، وهذه المهمة لن تكون كبيرة على محمـد مصلح، الرجل الذي يشكّل وجوده مصدر اطمئنان للكثير من محبي الفريق

مواضيع قد تهمك