عائلة منى المقدسية: تحضيرات لحصد المزيد من الألقاب في رياضات عدة

بعد فوزهم في ماراثون فلسطين بكأس العائلة الرياضية
القدس- وكالة بال سبورت/ ليس من المستغرب أن يحرز رياضيون مقدسيون نتائج مبهرة في مختلف الرياضات والسباقات الفلسطينية والإقليمية والدولية، ولكنه من الملفت أن تروج وتقدم عائلة مقدسية المشاركة الرياضة جنبا إلى جنب مع المشاركة الثقافية.
حيث يستمر أعضاء عائلة منى المقدسية في التحضير للمشاركة في ماراثونات ومسابقات رياضية إقليمية ودولية قادمة، إذ من المقرر أن يشارك العداء المقدسي أحمد عماد منى في ماراثون مدينة بوسطن الأمريكية في شهر حزيران القادم وكان العداء احمد قد شارك في مطلع آذار في ماراثون قدسنا العاشر ايضا، كما يستعد لاعب كرة القدم الصاعد علي إياد منى للمشاركة في بطولات عربية في كرة القدم في الأشهر القادمة.
وكانت العائلة المقدسية منى قد حازت على كأس العائلة الرياضية، وذلك بعد مشاركة سبعة أفراد منها في سباقات مختلفة في ماراثون فلسطين الخامس الذي أقيم في مدينة بيت لحم نهاية شهر آذار الماضي، وقد توزعت مشاركة العائلة على مسافات مختلفة، محققين نتائج مشرفة في مختلف المنافسات، لاسيما العداء إياد منى والذي أنهى السباق في مدة زمنية تنافسية ضمن المجموعة الأولى.
وفي تعليقه على حصول العائلة على الكأس شكر عماد منى "مالك المكتبة العلمية الشركة الراعية لأفراد العائلة الرياضين" المنظمين والقائمين على ماراثون فلسطين، مؤكدا على أن مشاركة أفراد العائلة في الماراثون هو تعزيز لفكرة الرياضة كمفهوم وثقافة عائلية شامل للذكور والإناث، الكبار والصغار، فإذا كان "العقل السليم في الجسم السليم" فإن الرياضة والصحة البدنية هي قلب الثقافة.
وبعيدا عن الركض فإن شبل العائلة صهيب زياد منى -١٠ أعوام- يستمر في حصد الألقاب والمراكز الأولى في سباقات السباحة المختلفة كان آخرها خمسة ميداليات ذهبية في مسافة خمسين متر فراشة، صدر، ظهر، وحرة، وكذلك ١٠٠ متر حرة.
فيما يداوم والده زياد منى في المساهمة في تنظيم فريق المسارات المقدسي "اعرف بلدك" والذي ينتظم بشكل دوري ليشمل مسارات وتحديات مشي طويلة تمتد على طول وعرض أرض فلسطين التاريخية، ويشارك فيها ما يقارب مائة مشارك بشكل أسبوعي.
يذكر أن علاقة العائلة بالرياضة تمتد من جيل إلى جيل، فقد كان الأستاذ الفاضل أحمد منى من الأعضاء البارزين واللاعبين القدامى في نادي الموظفين المقدسي في مطلع سبعينيات من القرن الماضي في القدس، والذي كان في حينه أحد أهم رموز وأعمدة الرياضة في المدينة ومصدر لإنتاج أهم اللاعبين والرياضيين الفلسطينيين