المدرب المقدسي محمد جودة: ولدت انا ورياضة التايكواندو معا في المعهد العربي الرياضي

عائلتي أول من أدخلت هذه الرياضة الكورية ونشرتها في فلسطين
القدس – وكالة بال سبورت/ منذ ثلاثة عقود وتميزت عائلة جودة "العبيدي" بالرياضة والعمل على نشرها وتطويرها من خلال تأسيسهم للمعهد العربي الرياضي في العام 1987بفرعيه الرام والقدس ، وتوريثها حب وعشق الرياضة للابناء حتى أصبح قرابة الثلاثين رياضيا من نفس العائلة يمارسون التايكواندو الان، بعد ان كانت اتجاهاتهم في الماضي تتجه لرياضات اخرى، حيث مارس الشقيق الأبرز فؤاد العبيدي رياضة بناء الاجسام ورفع الاثقال وورث لأبنه وبناته رياضة التايكواندو لاعبين ومدربين، ومارس جواد الملاكمة وورث لابنائه التايكواندو لاعبين ومدربين وأنتخب الشهر الماضي في مجلس ادارة الاتحاد اللسطيني للقوة البدنية ومصارعة الذراعين، ومارس راشد الملاكمة وأوصلته لاولمبياد اطلنطا في العام 1996، والشقيق الرابع جمال مارس ابناءه التايكواندو، والشقيق الخامس الاصغر ابو بكر تخصص في الكراتيه وحصل على الحزام الاسود ثم اتجه صوب التايكواندو والهبكيدو وأصبح أحد أبرز مدربيها وأنتخب الشهر الماضي لعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد التايكواندو وينارس ابناءه التايكواندو، فيما الشقيق الاخر كمال اتجه صوب الأدارة الرياضية وأنتخب الدورة الماضية عضوا في الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو، وأيضا اتجه أبناء شقيقاتهم صوب رياضة التايكواندو حتى بات قرابة الثلاثين شخصا من العائلة يمارسوا رياضة التايكواندو الشهيرة ويورثوها لأبنائهم، وهم في الطريق لدخول "كتاب غينيس" كأكثر عائلة عددا تمارس نوع واحد من الرياضة.
اما "أخر العنقود" في عائلة المدربين المقدسيين هو المدرب المقدسي محمد فؤاد جودة الذي أعرب عن تفاؤله لما هو قادم على صعيد التايكواندو المقدسية والفلسطينية، فبعد الانتخابات الجديدة لمجلس ادارة اتحاد التايكواندو وتبني اللجنة الاولمبية لهذا الاتحاد الفتي الذي حقق الانجازات الكبيرة، وبعد النجاح الكبير لبطولة مدارس القدس الشريف ال 30 بالتايكواندو التي نظمها المعهد العربي الرياضي الاسبوع الماضي بمشاركة 25 مدرسة مقدسية وعدد اللاعبين والمستوى اللائق الذي ظهرت فيه البطولة من حسن تنظيم وتفاعل الحضور الكثيف مع النشاطات لتظهر سريعا المنافسة بين اولياء الامور انفسهم من شدة الحماس والتفاعل مع مجريات المباريات.
يقول المدرب محمد وهو الطالب في جامعة بيت لحم ويعمل مدربا في المعهد العربي الرياضي للفئات الناشئة، ان بطولة مدارس القدس أفرزت مواهب متميزة وكان للاعبين الذين اشرفت على تدريبهم نصيب من هذا التميز بعد ان حققوا نتائج متميزة"حيث حصل 5 منهم على المرتبة الاولى الميدالية الذهبية، و 3 لاعبين على المركز الثاني الميدالية الفضية، و 3 لاعبين حصلوا على الميدالية البرونزية الترتيب الثالث".
وناشد المدرب محمد فؤاد المسؤولين الرياضيين الفلسطينيين الاهتمام بالمواهب الشبابية والخامات الرياضية الناشئة والصاعدة من مدينة القدس ودعم الاندية المقدسية.
وأشاد بدوره بالكفاءة التدريبية العالمية التي يتحلى بها "ابن عمه" المدرب العالمي ابراهيم جواد الذي حقق انجازا يعتد به على الساحة الرياضية العالمية عندما حفر اسم فلسطين في الصخر بعد ان حصل احد لاعبيه في العام 2015 على اول ميدالية في بطولة العالم في العام 2015 لفئة الاشبال التي اقيمت في كوريا، ليتبعها تألق ثاني افضل من سابقه حصول لاعبه البطل العالمي وفا الكرد على الترتيب الثالث في بطولة العالم للناشئين 2016 التي اقيمت في كندا.
وختم حديثه بتوجيه الشكر لأدارة المعهد العربي الرياضي على اهتمامها بالتدريب الرياضي في مدارس القدس واعطائي الفرصة للاشراف على تدريب بعض دورات التايكواندو في المعهد محققا انجازا على الصعيد الشخصي بعد ان اصبحت مدربا يحقق لاعبوه انجازات متقدمة وانا ما زلت على مقاعد الدراسة سنة ثالثة ادارة اعمال في جامعة بيت لحم.