شريط الأخبار

"الفدائي الكبير" يستهل مشواره الآسيوي بلقاء المالديف.. اليوم

الفدائي الكبير يستهل مشواره الآسيوي بلقاء المالديف.. اليوم
بال سبورت :  

إنجاز نتيجة إيجابية يعزز حظوظه بانتزاع بطاقة التأهل

غزة - كتب أشرف مطر / يستهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مشواره في تصفيات كأس آسيا المؤهلة إلى النهائيات "الإمارات 2019"، بالحلول ضيفاً على منتخب المالديف بالعاصمة ماليه، في أول لقاءات المنتخب ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً سلطنة عُمان وبوتان.
ومن المقرر أن تقام المباراة الساعة السابعة مساءً بتوقيت فلسطين، حيث يسعى الفدائي إلى تحقيق أفضل بداية له في مشوار التصفيات.
وحرص اللواء جبريل الرجوب، رئيس اتحاد الكرة على التوجه للعاصمة ماليه، من أجل دعم ومؤازرة اللاعبين، وتحفيزهم قبل هذه المواجهة المهمة للغاية.
ويملك الفدائي الكبير، ذكريات طيبة للغاية على أرض المالديف، فالمالديف كانت بوابة المنتخب لبلوغ نهائيات كأس آسيا بأستراليا للمرة الأولى في تاريخ الكرة الفلسطينية، وذلك من خلال الفوز بلقب كأس التحدي 2015 في النسخة الأخيرة من هذه البطولة.

تحضير مثالي
واستعد المنتخب الوطني بشكل جيد للغاية لهذا اللقاء، حيث أقام معسكرين: الأول داخلي على إستاد ماجد أسعد بالبيرة، والثاني خارجي في الدوحة لمدة عشرة أيام تخلله خوض لقاءين: الأول أمام المنتخب العسكري القطري وانتهى لصالح الفدائي (2/1)، والثاني ودي دولي أمام المنتخب اليمني وانتهى أيضاً لصالح الفدائي (1/0) عبر اللاعب ياسر إسلامي، وهو الأمر الذي يدعونا للتفاؤل.

ضربة البداية مهمة للغاية
وتمثل ضربة البداية الشيء الكثير للمنتخب الوطني الأول، الذي سبق له أن التقى المالديف على نفس الملعب وتعادل معه سلباً، في بطولة كأس التحدي 2015، لذلك فالمباراة لن تكون سهلة، وأيضا لن تكون صعبة، إذا ما نظرنا إلى حجم التطور الذي طرأ على الكرة الفلسطينية، خاصة المشاركة الإيجابية في التصفيات الآسيوية المزدوجة والحلول ثالثاً خلف المنتخبين السعودي والإماراتي.
فالمنتخب الوطني أصبح لديه تجارب كثيرة تتعلق باللعب على أرض المنافسين، واللقاء السابق للمالديف يختلف عن لقاء اليوم، على اعتبار أن المواجهة السابقة كانت في دورة مجمعة وكانت نتيجة التعادل تكفي الفدائي للوصول للدور قبل النهائي من البطولة واحتلال صدارتها.
اليوم، الفدائي المتجدد سيلعب بالطريقة التي تحقق له الانتصار، وباعتقادي أن كل الظروف مهيأة للمنتخب والجهاز الفني بقيادة الكابتن عبد الناصر بركات، خاصة أنه تابع اللاعبين عن قرب، وكذلك استفاد من ميزة استدعاء اللاعبين المحترفين فشاهدنا ياسر إسلامي واحمد ماهر وألكسيس نصار وبابلو برافو، مع اللاعبين المحليين، وهذا الأمر سيمنح الجهاز الفني خيارات كثيرة.

لا مشكلة في التشكيل
على ضوء التحضيرات التي خاضها المنتخب، لا مشكلة أمام الجهاز الفني في اختيار التشكيل المناسب للقاء، فكل الخطوط تملك لاعبين لديهم التجارب المناسبة، ففي حراسة المرمى هنالك الحارس الأول توفيق علي، ومعه أيضا رامي حمادة وغانم محاجنة، بينما يقود الكابتن عبد اللطيف البهداري خط الظهر مع نخبة من اللاعبين، بينما هنالك زحمة كبيرة في خط الوسط بوجود محمد درويش وبابلو برافو وجوناثان سورية، وفي الهجوم أيضاً الخيارات متوفرة بوجود احمد أبو ناهية وأحمد ماهر وياسر إسلامي وسامح مراعبة.

مواضيع قد تهمك