شريط الأخبار

عسّاف قائداً للعميد مجدداً .. أمامه 3 مهام عاجلة

عسّاف قائداً للعميد مجدداً .. أمامه 3 مهام عاجلة
بال سبورت :  

الخليل - محمـد عوض / لم تكن مهمة المدرّب رائد عسّاف، السابقة، مع شباب الخليل، سهلة على الإطلاق، فهو جاء في ظروف صعبة جداً، كان المطلوب منه " بشكل أو بآخـر" التعامل مع مجموعة من اللاعبين، لإيجاد التشكيلة المناسبة، لم يقع اختياره على معظمهم، مما أوقع "العميد" في إشكالية، اختيار العناصر قبل قائدهم.

لن ندخل في تفاصيل استقالة عسّاف السابقة، وتعيين أيمن صندوقة، ومن ثم استعادة خدمات المدير الفني القديم مجدداً، على الرغم من أن اختلافاً كبيراً في الآراء سبق مسألة فسخ الارتباط بعسّاف، والتعاقد مع مدرّب جديد، لأن فئة من الجماهير، والمتابعين، كانوا يرون، بأن هناك مشكلة لا ترتبط إطلاقاً بالمدرّب.

استعادة خدمات الأردني "رائد عسّاف"، كانت وفقاً لتشاور إداري، لاسيما بأن صندوقة، مهما كانت أسباب رحيله، وارتباطه بالمنتخب الوطني الأولمبي، إلا أن النتائج التي حققها، لم ترضِ الجماهير إلى الحد الكافي، وهذا يعود إلى فكرة "ضعف الاستقرار الفني"، وهو ما يؤثر سلباً بكل تأكيد على أي فريق.

شباب الخليل، وأثناء غياب عساف في الفترة الماضية، وجد رجلاً مخلصاً، لاعباً، ومدرباً، وهو فهد العتّال، الذي بات أحد أبناء "العميد"، ومن اللاعبين المعروفين على مستوى الوطن العربي، صاحب بصمة كبيرة مع الفريق، واستطاع قيادة المباراة الأخيرة في الدوري أمام الخضر، كمدربٍ ولاعب، وساهم مع زملائه في تحقيق انتصار بهدفين نظيفين.

ثلاث مهام مطلوبة من المدير الفني "رائد عسّاف" مع الشباب، الأولى: بناء فريق مستقبلي، والاعتماد على عناصر من أبناء النادي، والذين يتم تخريجهم من المدرسة الكروية، ودمجهم مع الفريق الأول لاكتساب الخبرة، والثانية: تحسين نتائج "العميد" في المباريات المتبقية من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، والتقدم على سلم الترتيب قدر المستطاع.

الثالثة : مهمة الكأس، فإذا استطاع شباب الخليل إنهاء موسمه متوجاً بلقب ثمين كهذا، فسيكون قادراً على إخفاء الكثير من الندوب التي لحقت به هذا العام، والوصول إلى تاج البطولة، سيعطي عساف المزيد من التأييد داخل أروقة النادي.

مواضيع قد تهمك