شريط الأخبار

رئيس الاتّحاد محمود جبارة: رياضة الفروسـية باتت تحظى بشعبية كبيـرة

رئيس الاتّحاد محمود جبارة: رياضة الفروسـية باتت تحظى بشعبية كبيـرة
بال سبورت :  

سنبذل الجهود لتكثيف المسابقات مستقبلاً

الخليل- كتب محمد عوض/ اتّحاد الفروسية الفلسطيني إطار رياضي أولمبي، مختص بالفروسية، باستخدام الخيل، بمختلف أنواعها، في سلسلة رياضات كقفز الحواجز، و"الدراساج"، والقدرة، والتحمل، والتقاط الأوتاد، وكل نوع رياضة يدخل ضمن إطار رياضة الفروسية المعتمدة دولياً في القانون الأوليمبي، وعلى الصعيد الدولي، فإن مقر اتحاد الفروسية الدولي"FEI" في مدينة لوزان السويسرية.

أما مصطلح "الدراساج" فيعني "الترويض" والطاعة والامتثال التامين من قبل الجواد وآمـر الفارس، وهي ضرب متقدم من فنون الفروسية في الوصول بالجواد إلى درجة رفيعة من التدريب، شأنها تعليم الحصان الامتثال التام، والطاعة العمياء لرغبات الفارس، وتنفيذ أوامره ببراعة، وإتقان، عن طيب خاطر.

أوضح رئيس اتّحاد الفروسية الجديد العميد محمود جبارة، في بداية حديثه، بأن الاتّحاد، يهتم في تنظيم بطولات، وعروض الجمال للخيول العربية الأصيلة، وسباقات السرعة للخيول المسجلة والمحلية غير المسجلة، ويستمد قوانينه، وأنظمته من قوانين اللجنة الأولمبية الدولية، وهو إطار سلطوي بلوائحه الخاص، وجزء أصيل من أنظمة وقوانين اللجنة الأولمبية الدولية. وأشار جبارة، إلى أن اتّحاد الفروسية الفلسطيني، يدين بالولاء، والمسؤولية الإدارية، والقانونية، لاتّحاد الفروسية الدولي، الذي تترأسه الأميرة هيا بنت الحسين، لافتاً إلى أن اللعبة شأنها شأن كل الألعاب الرياضية الأخرى الشيقة، والممتعة، والمحببة لعامة الناس، لاسيما بأن أساس ممارستها الخيل، وهو الكائن الحي الذي يعشقه الصغار والكبار، لما يتمتع به من خصال وطباع حميدة محببة للنفس البشرية.

وأضاف: "رياضة الفروسية، بمختلف أنواعها، ازدهرت، وانتشرت، وتطورت تطوراً نوعياً خلال الخمس سنوات الأخيرة في فلسطين، ولم يكن قبل هذا التاريخ إلا ناديان للفروسية: نادي أريحا الحكومي، ونادي ترمسعيا، ولعبا دوراً محورياً في إعداد الفرسان، والمدرّبين، والكفاءات المهنية الأخرى، وتفرّعت عنهما أندية مركز الأراضي المقدسة للفروسية، ونابلس للفروسية، وجنين للفروسية، وأندية أخرى ناشئة في رام الله وبيت لحم".

وأضاف: "أصبحت رياضة الفروسية تحظى بشعبية، وإقبال كبيرين في المجتمع الفلسطيني، وسنبذل قصارى جهدنا من خلال التخطيط، لتكثيف المسابقات، وتوزيعها على كل الأندية الفلسطينية المعتمدة، والمؤهلة، وسنسعى لرفع كفاءة الكادر المهني المتاح في مجال التدريب، والتحكيم، والتصميم، من خلال دورات داخلية، وخارجية".

وفي ذات السياق، قال جبارة، إن عدد الفرسان الذين يشاركون في المسابقات، من كل الأندية الفلسطينية، تجاوز 120 فارساً، إلى جانب وجود عددٍ كبير من الفرسان الطلاب المتدرّبين، منوهاً إلى أن الإقبال على رياضة الفروسية، يجعل العدد مرشحا للزيادة بشكل سريع، وكبيرا، وخلال فترة زمنية لا تتجاوز العامين فقط. وأردف في ختام حديثه قائلا: "قوانين الرياضة الأولمبية دقيقة وصارمة، لا بد من الإلمام بها من خلال مدربين دوليين مَهَرة، بهدف رفع مستوى كفاءة الفارس، والحكم، والمدرّب الفلسطيني، وبالتالي التمكّن من الانتشار، والمشاركة في كل البطولات العربية، والدولية، وخاصةً مشاركات رياضة قفز الحواجز" .

مواضيع قد تهمك