شريط الأخبار

عبد الناصر بركات يتساءل.. لماذا نحن سادس أسوأ دوري في آسيا؟

عبد الناصر بركات يتساءل.. لماذا نحن سادس أسوأ دوري في آسيا؟
بال سبورت :  


غزة - كتب أشرف مطر/ تساءل الكابتن عبد الناصر بركات المدير الفني للمنتخب الوطني الأول عن أسباب تصنيف الدوري الفلسطيني للمحترفين كسادس أسوأ دوري في قارة آسيا التي تضم 32 دورياً منتظما ومعتمداً من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وكتب بركات على صفحته، على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" ماذا يعني أن نكون أسوأ سادس دوري في آسيا 32
وأضاف: هو سؤال قد تقرأه بالف طريق، فمن يقرأ ولماذا يقرأ وكيف يقرأ، وهل تقرأ كي تشعل شمعه بدل أن تلعن الظلام، أو أنك ستبدو بطلا من أبطال الكلام أو أبطال الفيس بوك، لذلك أرى أن هنالك العديد من الأسباب أدت إلى وضع الدوري الفلسطيني في هذا التصنيف.


اوﻻ: الوقت الفعلي للمباراة في الدوري 35 دقيقة والأصل أن يكون 60 دقيقة، فهنالك توقفات كثيرة للمباراة وأسباب شتى، وانخفاض المستوى الفني.
ثانيا: عزوف الجماهير عن حضور المباريات بشكل عام إلا بعض الفرق لأسباب متعددة.
ثالثا: انخفاض المستوى الفني العام، أدى إلى وجود تراخ وغياب الطموح في التطور، بحيث أصبح اللعب بأقل مجهود ممكن.
رابعا: العنصرية والمجاملات، يعني كل واحد "بدو جماعته لو بكون عارف انه غلط".
خامسا: ارتفاع معدل اعمار اللاعبين في الدوري، وحتى الاعتماد على الصغار يكون ضمن خطه طوارئ، وأحيانا ما ان يظهر ﻻعب صغير حتى يبدأ النفخ فيه بشكل مبالغ فيه وسرعان ما يقوم بضرب لاعب أو حكم أو يصاب بالغرور.
سادسا: المشاركات الخارجية للاندية الفلسطينية بين رغبه في تحقيق نتائج ورغبة في التخلص من الأعباء المالية والخروج المبكر.
سابعا: نظام السمسرة والترويج المبني على أطماع والضحية المستوى وخزائن الاندية.
ثامنا: غياب الاحتراف الإداري المواكب للاحتراف الرياضي ان جاز التعبير.
تاسعا: دخول السياسة في الأندية.
عاشرا: نظام الرجل الواحد في النادي اذا ذهب راح الأخضر والذهب.
وختم بركات بالقول: "هناك من يطرح إدخال محترفين لرفع مستوى الدوري وهذا مطبق في الكثير من البلدان لكن هل نحن مستعدين وقادرين ونملك من الاحترافية الادارية أن نتعامل مع هؤلاء المحترفين وان لا نقع في شرك العقود، وما يترتب عليها من عواقب مالية وفنية، وهل فعلا نحن ننادي بشعار الاهتمام بالفئات السنيه ونحن نصر على إحضار كونتينر ﻻعبين تعزيز دون حساب.
وأضاف: حتى حينما نريد أن نحل المشاكل ﻻ نعطي الموضوع لذوي الاختصاص، فالكل يفتي، والكل يحلل، والكل خاتم للعلم، فمن ﻻ يجد مكانا في المجتمع أصبح يلجأ للرياضة، وبصراحة هناك من ﻻ يريد للرياضة أن تتطور كي يبقى له مكان، فمسؤولية تطوير الرياضة مسؤولية الجميع ولكن كل حسب اختصاصه وقدرته .

مواضيع قد تهمك