كلودي سلامة: المنتخب الوطني حلمي للعالمية

غزة-
رائد شلّح/
وجهت لاعبة المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم كلودي سلامة دعوة الى الجماهير
الفلسطينية بدعم الرياضة النسوية وخاصة فريق كرة القدم النسائية ودعم لاعبات
المنتخب بحضور الجميع والنساء خاصة في الملاعب لمشاهدتهن وهم يلعبون الكرة اسوة
بالشباب.
وبشهادة
كلودي سلامة هناك العديد من المواهب النسوية في جميع الفرق والاندية لهم مستقبل
باهر ان توفر الإمكانيات لهن والظروف المناسبة.
كلودي
سلامة "26" متزوجة وهي لاعبة وسط نادي سرية رام اللهولاعبة
وسط منتخب فلسطين للسيدات منذ الصغر دخلت كرة القدم عن قناعة حيث كانت تلعب مع الشباب
في الحارات الشعبية، وشاركت في العديد من المباريات في فريق الشباب في المدرسة
واحرزت هدفها الاول، وكان هذا الهدف نقطة التحول والانطلاق لها ولجميع الفتيات
فبعد ادائها الرائع قررت مديرة المدرسة بإنشاء دوري الفتيات وحصلت كلودي على
المركز الاول وجائزة هداف البطولة.
حظيت كلودي سلامة على تشجيع اهلها فكانوا دائما
داعمين لها، فوالدها سيمون سلامة بطل كمال الاجسام وحكم دولي ونائب رئيس لجنة
الحكام في الاتحاد العربي لكمال الاجسام.
قالت كلودى: كانت بدايتي الكروية مع نادي سرية رام الله وبعدها
تم اختياري في منتخب فلسطين "2006"، ولعبت اول مباراة رسمية ضد نادي
ديار بيت لحم وانتهت المباراة بفوز سرية رام الله حيث احرزت ثلاثة اهداف نظيفة
وكنت من افضل اللاعبات في المنتخب وافضل مبارياتي مع فريق السرية.
كلودي التي تتمتع بالمهارات الفنية داخل
المستطيل الاخضر وتتمتع بالروح القيادية في رفع معنويات اللاعبات، ففي مباراة مع
نادي ديار بيت لحم كانت الخسارة سيدة الموقف لكن بالرغم من الهزيمة رفعت معنويات
اللاعبات فحسب جملتها المشهورة "الغرقان ما بيخاف من البلل" فكانت تحول
ايجابي في المباراة القادمة بالتعادل.
تعددت مهام سلامة تارة تلعب في نادي سرية رام
الله وتارة اخرى تكون متواجدة في وسط منتخب فلسطين لتحمل شارة الكابتن واحيانا
اخرى يكون دورها مساعدا لمدرب منتخب فلسطين للسيدات.
لعبت كلودي العديد من المباريات مع المنتخب الوطني امام منتخب
قطر ، ولبنان، والاردن وبطولات اخرى عالمية أمام منتخب السويد والنرويج وفرنسا.
بطولات وجوائز وطموحات
عبرت عن اسوأ مباراة لها ضد نادي ديار بيت لحم
برغم فوز ناديها في عام 2013، حيث قالت: كنت مصابة وأصررت على اللعب وانتهت
المباراة بنتيجة " 2-1 " لصالح فريق سرية رام الله، واضافت سلامة لعبت
مع نادي السرية منذ التأسيس وحتى الان لحبي الكبير لها فلا اجد نفسي في نادٍ آخر
غيرها.
تتمني كلودي ان ترى منتخب فلسطين بصورة افضل في
المحافل الدولية ويكون له بصمة في البطولات المختلفة فطموحاتها كبيرة في توفير
كافة الإمكانيات والتسهيلات الى الفتيات فلا فرق بين لاعبات منتخب فلسطين واي
منتخب آخر الا بالإمكانيات فقط.
كلودي سلامة ترجع نجاحاتها الى والدها الداعم
الاساسي وزوجها ووقوفه جانبها دائما وناديها الذي انتمت له منذ نعومة اظافرها ،
ومنتخب فلسطين الذي اتاح لها الفرصة للعب امام العالم وكل من وقف بجانبها فالمدرب
عبد الناصر بركات وعنان وليد وضعاها على الطريق الصحيح في اللعب.