افتتاح جولة الإياب من دوري الوطنية موبايل الممتاز في المحافظات الجنوبية

غزة - أشرف مطر / تعود، عجلة دوري الوطنية موبايل لأندية الدرجة الممتازة في المحافظات الجنوبية للدوران من جديد، بعد توقف لمدة شهر، عقب انتهاء مرحلة الذهاب.
وتفتتح الجولة الـ 12 من مرحلة الإياب، بمباراتين غاية في الأهمية سواء بالنسبة للقمة أو صراع القاع، بينما يعود استاد فلسطين الرياضي لاحتضان اللقاءات الرسمية للمرة الأولى منذ العام 2012 بعد تدميره من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
اتحاد الشجاعية
+ الصداقة - (ملعب اليرموك،
الساعة 2:30)
على ملعب اليرموك، يبدأ نادي الصداقة متصدر مرحلة
الذهاب برصيد 22 نقطة، حملة الدفاع عن صدارته عندما يواجه مضيفه اتحاد الشجاعية
السابع برصيد 14 نقطة.
المباراة لن تكون سهلة على الفريقين، خاصة بالنسبة
للشجاعية الذي تعرض لأقصى خسارة خلال مرحلة الذهاب عندما سقط برباعية نظيفة أمام
الصداقة في الجولة الأولى.
الصداقة لا ينظر إلى نتيجة الذهاب، بقدر ما يتطلع لتجديد
انتصاره على الشجاعية، من اجل البقاء في الصدارة، خاصة انه يتفوق على مطارده شباب
رفح بفارق الأهداف فقط، وبالتالي فهو مطالب بالفوز من أجل التمسك بالصدارة وإلا قد
يفقدها.
الصداقة على مدار السنوات الماضية كان فرس رهان حقيقي،
لكن مشكلة الفريق تكمن في تراجع نتائج الفريق في الإياب، وهذا ما يسعى نجوم الفريق
بقيادة سامي سالم إلى تجنبه هذا الموسم، فالفريق يضم نخبة من النجوم المتألقين
يتقدمهم بالتأكيد فارس مرحلة الذهاب وهداف الدوري بالتساوي مع سليمان العبيد،
النجم محمد بلح الذي سجل 9 أهداف جميعها إما من كرات هوائية أو كرات متحركة أو
ثابتة من خارج المنطقة، إضافة إلى النجم الصاعد صائب أبو حشيش الذي سجل 4 أهداف،
والمايسترو والرايق حربي السويركي 3 أهداف.
في الشجاعية الظروف مختلفة، والفريق لم يؤد بالشكل
المطلوب، واستمر للعام الثاني على التوالي في التراجع، ولو عدنا لأرقام الفريق في
الذهاب أن هنالك منطق في الحديث، فالفريق سجل 11 هدفا بواقع هدف في كل لقاء، وفي
المقابل استقبلت شباكه 15 هدفا، وهذا يعني ان الفريق عانى في الخط الخلفي، لكن مع
كل هذا يبقى أبناء المنطار من الفرق التي يحسب لها الف حساب، فالفريق يضم نجوم
مميزة أمثال علاء عطية وعمر العرعير وادهم المقادمة وهؤلاء النجوم إذا ما ظهروا
بشكل طيب فإن الأمور ستختلف في الإياب.
غزة الرياضي +
الهلال- استاد فلسطين 2:30
على استاد فلسطين، يبدأ فريقا غزة الرياضي
والهلال رحلة البحث عن البقاء وتفادي الهبوط، فكلا الفريقين يدخل اللقاء بظروف
متشابهة إلى حد كبير، فالرياضي العريق يتذيل الترتيب برصيد 7 نقاط، بينما يحتل
الهلال المركز العاشر برصيد 10 نقاط، وبالتالي فكل فريق يحتاج للفوز على الآخر،
بعد أن تعادلا في مرحلة الذهاب (1/1).
غزة الرياضي، شهد في الأسبوعين الماضيين حالة من
الاستقرار والهدوء بعد انتخاب مجلس إدارة جديد، حيث تفرغ الجميع لمتابعة أحوال
فريق كرة القدم، كما تم تعزيز هجوم الفريق باللاعب ياسر الغول القادم إليه من
الزيتون، وبالتالي هنالك تأكيدات أن العميد سيظهر بثوب جديد في الإياب، وأن ما حدث
معه في الذهاب ما هو إلا كبوة.
فالرياضي وعلى غير العادة قدّم أسوأ بداية له في تاريخه،
فالفريق خلال 11 جولة لم يحقق سوى فوز واحد على التفاح، مقابل 4 تعادلات و6 هزائم،
وافتقد للقوة الهجومية، حيث لم يسجل سوى 8 أهداف، وهو اضعف خط، مقابل استقبال 13
هدفا، وهو رقم مقبول لفريق يتذيل الترتيب.
في المقابل عانى الهلال على مدار المواسم الأخيرة، لكنه
في كل مرة كان يستطيع العودة وتفادي الهبوط، كما حدث معه في الموسم الماضي، كما
قلنا الهلال في وضع خطر وأرقامه التي سجلها في الذهاب ليست كبيرة ، إذ حقق الفريق
الفوز في مناسبتين، مقابل 4 تعادلات و5 هزائم، والفريق يملك مجموعة من اللاعبين
لديهم القدرة على التغيير في أي وقت، خاصة النجم محمد عبيد هداف الفريق بـ 3
أهداف، والمخضرم حازم الوزير، إضافة للحارس المميز اياد أبو دياب، الذي لعب دوراً
كبيراً في الحفاظ على عدم اهتزاز شباكه.