نهائي درع الطائرة اليوم: سنجل للدفاع عن اللقب وكفر ثلث للتاريخ

رام الله - محمد
الرنتيسي/ يدافع فريق نادي سنجل، مساء اليوم، عن لقبه،
كبطل لمسابقة درع "جوال" بالكرة الطائرة، عندما يلتقي عند الساعة
الخامسة، على صالة ماجد أسعد في البيرة، فريق نادي كفر ثلث، الذي بدوره، يعزف
اليوم على وتر التاريخ، بخوضه النهائي الرابع في تاريخه، ضمن المسابقات الرسمية،
خلال الموسمين الأخيرين.
وينتظر أن يحظى المشهد الختامي بمتابعة رسمية، يتقدمها
أركان اللجنة الأولمبية، واتحاد اللعبة، وعدد من رؤساء الأندية والمؤسسات الرياضية
والأهلية، فضلاً عن جمهور غفير سيزحف لمؤازرة الفريقين.
ويحمل طرفا القمة، آمالاً عريضة للظفر بلقب المسابقة،
التي أقيمت لأول مرة العام (2005) وفاز بلقبها عزون، بينما أقيمت النسخة الثانية
بعد انقطاع طويل العام (2015) وفاز بلقبها سنجل، ولئن يسعى فريق سنجل للاحتفاظ
باللقب للمرة الثانية على التوالي، فإنه يطمح كذلك لحصد اللقب الرسمي الخامس عشر
في مسيرته، بعد أن سبق له نيل لقب بطولة الكأس (6) مرات "رقم قياسي"،
والكأس السوبر (4) مرات "قياسي"، والدوري الممتاز (3) مرات، والدرع مرة
واحدة، في حين يطمح كفر ثلث لنقش اسمه على قائمة الشرف، وسجل الفائزين بألقاب
البطولات الاتحادية، مستنيراً ببلوغه النهائي الرابع في تاريخه.
سنجل كان وصل إلى النهائي بعد فوزه في المربع الذهبي على
جيوس (3/1)، في مباراة خرجت عن المألوف، بينما بلغ كفر ثلث هذا الدور بفوزه على تل
(3/0)، في اللقاءات التي أقيمت على صالة الفارعة.
يلعب فريق سنجل بثقة، وسط خطوط متجانسة، بقيادة جهاز فني متمرس يقوده سمير ورافي عصفور، ويتوقع أن يدفع الفريق بكامل نجومه في اللقاء، بقيادة صانع ألعابه خالد خليل، الذي يجيد توزيع الكرات ببراعة، وفق أماكن وقدرات رفاقه الضاربين، بعد إجراء عمليات التمويه والخداع لدفاعات الفريق المنافس، ويتولى كل من عمر فقهاء وزياد عصفور وجهاد الهندي، الهجوم الفعال من الأطراف، والخط الخلفي أحياناً، ويقوم الثلاثي المذكور أحياناً بإسقاط الكرات، في المساحات الفارغة خلف حوائط الصد، بينما يتولى مهند فقهاء وغريب شبانة، القيام بالعمليات الهجومية من اللمسة السريعة، وطرق الكرات بسرعة من قلب الشبكة، وتبدو قدرات الفريق الدفاعية محكمة، من خلال بناء حوائط الصد، الثنائية والفردية، أمام مهاجمي الفريق المقابل، ويقوم شادي مسالمة وأحمد عصفور، بمهام اللاعب الحر (الليبرو) للدفاع عن الملعب الخلفي، بلم الكرات الساقطة خلف الحوائط الدفاعية، إلى جانب تأمين الكرة الأولى بالدقة المطلوبة، لتتوالى الطلعات الهجومية بنجاح.
في الجهة المقابلة، يقود أسامة شواهنة، فريق كفر ثلث، من خلال تولي صناعة الألعاب، وتوجيه الكرات حسب الطلب للضاربين، ويعتمد في قدراته الهجومية، على المخضرم أيمن عودة وسمير عودة وعلي وهدان وتامر عودة، للهجوم بالكرات العالية من الميمنة والميسرة، وأحياناً من الخط الخلفي، بينما يتبادل ضياء وياسر شواهنة، الهجوم بالكرات القصيرة من العمق، وسيحتاج الفريق إلى ضبط إيقاع اللمسة الأولى، من قبل المدافع الحر حسان عودة أو بدر عودة (بالتناوب)، باعتبارها مفتاح الهجوم، إلى جانب التجانس بين اللاعبين، وتوزيع الأدوار، لا سيما في العمليات الدفاعية، للحد من الهجوم الصاخب، الذي يمارسه فريق سنجل