كرسي الصدارة يستقر عند الموظفين... وترقب بإشتعال الاياب

مع نهاية مرحلة الذهاب من دوري
الثانية :
رام الله - مؤمن حامد- عدسة
اشرف عابد / شهد يوم السبت الماضي انتهاء
مرحلة الذهاب ضمن حسابات دوري الدرجة الثانية، بعدما اقيمت أربع مباريات يوم
الجمعة، ومباراة واحدة يوم السبت، توزعت كلها على ثلاثة ملاعب في محافظات الوسط.
وستكون
البداية من بوابة أصحاب البداية، حيث يلقي نادي الموظفين بنقاطه الـ " 18
" على رقبة الصدارة في الترتيب العام للدوري، وذلك بعد اقتناصه نقطة التعادل
الإيجابي بهدف لمثله مع مستضيفه هلال أريحا الواقع في وصافة الترتيب وبرصيده 17
نقطة.
وقال كابتن الموظفين فرج أبو رموز، عقب انتهاء الجولة التاسعة والاخيرة من
مرحلة الذهاب، بتسيد فريقه كرسي الصدارة " الحمد لله الشعور جميل بتصدرنا
جدول الترتيب، خاصة ان نادي الموظفين من 4 سنوات ظل بعيدا عن مراكز المقدمة.
واشار في الوقت ذاته إلى تميز لاعبي الموظفين
في آدائهم خلال الجولات التسع الماضية، لاسيما وان الفريق يضم لاعبين لا تتعدى
أعمارهم العشرين ربيعا، ما أوجد الرضا لدى إدارة النادي جنابا إلى جنب مع الجماهير
" فهي تزداد كل مباراة عما قبلها وهذا أمر طبيعي في ظل النتائج الإيجابية.
وبما
ان الفارق نقطة وحيدة بين الموظفين وهلال أريحا، فإن الدور المقبل سيشهد منافسة
كبيرة من معظم الفرق لاسيما هلال أريحا والعيسوية " وكل فريق سيلعب 9 مباريات
واعتقد انها كافية لجميع الفرق بان يخرجوا ما لديهم وحتى الفرق التي تقبع في منتصف
الجدول بامكانها الوصول الى اعلى اللائحة لان فارق النقاط ليس كبيرا" حسبما
قال أبو رموز .
وعن
استعدادات الموظفين لمرحلة الإياب قال : بما ان الفترة قصيرة بين الذهاب والاياب
وهي اسبوع واحد فقط سيتابع اللاعبون التمارين كالمعتاد وهي ثلاثة تدريبات خلال
الاسبوع ومن الممكن ان تكون مباراة ودية مع نهاية الاسبوع للمحافظة على نسق
المباريات.
وبالحديث عن التعزيزات أكد أبو رموز ان الفريق
سيلعب بذات القائمة التي خاضت مرحلة الذهاب.
أما
كابتن هلال أريحا موسى برهم، فلم يبدِ رضاه عن الآداء الذي قدمه الفريق خلال مرحلة
الذهاب "نظرا للغيابات المستمرة للاعبين عن التدريبات ما قلل من درجة
الانسجام بينهم" وفي ذات الوقت لم يصل الهلال لطموحه بالخروج متصدرا في الشطر
الاول من الدوري إلا ان برهم اعتبر الوصافة " جيدة سيما وانها على بعد نقطة
واحدة من المتصدر".
وحول إمكانية حدوث تغييرات على قوائم الهلال قبل الدخول إلى مرحلة الاياب قال
برهم : لا شيء يذكر حتى هذه اللحظة من تعزيزات او ترتيبات جديدة للفريق وهذا يعود
للجهاز الفني بقيادة المدرب سيمون خير في تحديد المراكز الذي يحتاج لها الفريق
ويجب ان تكون بسرعة، إذ لا يوجد وقت كبير بين الذهاب والاياب ولكن هناك احاديث حول
رجوع بعض ابناء الفريق من الذين يلعبون في دوري الاحتراف والاحتراف الجزئي ما
سيكون له أثر كبير على مستوى اللاعبين.
وفي ذات الجولة، كان ملعب فيصل الحسيني في ضاحية الرام، على موعد لكسر
سلسلة جبل الزيتون بعدم الخسارة في الجولات الثمان الاولى، قبل ان يحدث ذلك امام
سلواد التي فازت بهدف نظيف، رفع السلاودة بفوزهم هذا رصيدهم من النقاط إلى ( 9 )
في المركز الثامن، وحلَّ الجبل في المركز السادس حاملا في جيبه ( 12نقطة ) من
فوزين وست تعادلات وخسارة وحيدة.
وأمطر
صور باهر شباك كفر عين بأربعة أهداف مقابل هدف، ليرفع الأول رصيده إلى 14 نقطة في
المركز الرابع، وظل بذلك كفر عين في المركز الاخير لا يملك سوى نقطة واحدة في
رصيده من تعادل وحيد في الجولة السابقة امام سلواد.
وفي ديربي رام الله، نجح إتحاد
بيت لقيا في كسب النقاط الثلاث بعد فوزه على نادي بيتللو بهدفين لهدف، ما صعد
بالاتحاد إلى المركز الخامس وبرصيده ( 14 نقطة)، في الوقت الذي تجمد رصيد بيتللو
عند النقطة التاسعة قابعا في منطقة الخطر في المركز قبل الاخير.
وكلمة الختام كانت في ملعب ماجد أسعد، حيث استضاف إسلامي عين يبرود نادي
العيسوية وخسر المستضيف بهدفين لهدف، ما رفع العيسوية إلى المركز الثالث ممسكا في
قبضته ( 17 نقطة ) وبفارق الاهداف عن الوصيف هلال أريحا، أما الاسلامي فتراجع إلى
المركز السابع وبرصيده 11 نقطة بعد تلقيه ثلاث خسائر متتالية في الجولات الثلاث
الاخيرة.
وبالمرور على لغة الارقام التي اضحت جزءا لا يتجزء من المنظومة الكروية،
فقد بلغ مجموع الاهداف لمرحلة الذهاب 114 هدفا، كان الحظ التهديفي الاعلى من نصيب
صاحب القمة نادي الموظفين بعد تسجيله 16 هدفا، فيما تلقت شباك كفر عين أعلى عدد من
الاهداف 24 هدفا بواقع 2.6 هدف لكل مباراة.
وكان جبل الزيتون صاحب الدفاع الاقوى في هذه المرحلة التي امتدت لتسعة اسابيع، إذ لم تهتز شباكه إلا في أربع مناسبات فقط.