حصاد الأسبوع الأخير من مرحلة الذهاب لدوري الوطنية موبايل للمحترفين

هلال العاصمة بطل الشتاء....
طولكرم- محمد عراقي/ شهد الأسبوع الحادي عشر والأخير لمرحلة الذهاب
لدوري الوطنية موبايل للمحترفين نتائج مثيرة، وهو أفرز هلال القدس بطل الشتاء
بفوزه الصعب والمثير على مضيفه الظاهرية بهدفين مقابل هدف في دورا، ليحتفظ الهلال
بالصدارة بفارق نقطتين عن منافسه المباشر ثقافي طولكرم، الذي بدوره حقق فوزاً
كبيراً على دورا، برباعية جميلة أبقته في صورة المنافسة بقوة.
وفشل شباب الخليل في مواصلة انتصاراته بعد الفوز الكبير
على الثقافي قبل أسبوع وسقط في فخ التعادل السلبي أمام السموع العنيد الذي خطف
المركز الثالث من الظاهرية وهو أمر طيب لهذا الفريق الجيد.
وواصل بلاطة تذبذبه فتعادل خارج أرضه أمام الخضر سلباً
وابتعد خطوة إضافية عن القمة رغم أنه في صلب المنافسة وزاد وضع فريقي بيت لحم
صعوبة فالخضر واصل التعادلات وأصبح قريباً من منطقة الهبوط.
فيما تلقى واد النيص أكبر هزيمة له في البطولات الرسمية
عندما سقط أمام مضيفه مركز طولكرم بسداسية بيضاء جسدت الفوز الأول وبداية الصحوة
للسمران، في حين زاد وضع الواد صعوبة لأنه ظهر بشكل ضعيف للغاية وبات قريبا من
المنطقة الحمراء.
يطا أيضا كان قريبا من الفوز وتعادل مع أهلي الخليل
القوي بهدف لهدف فتساوى مع مركز طولكرم بخمس نقاط في مشهد يدل على تحسن مستوى
الفريق اليطاوي كذلك
.
مراعبة ملك الهدافين
وانفرد مهاجم ثقافي طولكرم محمد مراعبة بصدارة
لائحة هدافي الدوري بعد انتهاء الدور الأول برصيد ثمانية أهداف ويطارده نجم
الظاهرية الموهوب احمد ماهر بسبعة أهداف، ثم عدد من اللاعبين برصيد خمسة أهداف
وهم: احمد ذياب وعدي دباغ واشرف نعمان وأبو حبيب ومحمد الناطور
.
هلال القدس بطل الشتاء
توج هلال القدس بطل الشتاء لمرحلة الذهاب للدوري
عندما عاد من موقعته الخارجية الصعبة أمام الظاهرية بفوز مثير ومتأخر بهدفين لهدف
على إستاد دورا ليضمن الهلال الصدارة برصيد 26 نقطة بفارق نقطتين عن الثقافي
الكرمي.
وحقق الفريق المقدسي مبتغاه حيث واصل الانتصارات
المتتالية بأداء قوي ومقنع ضمن له الصدارة بعد انتصاف الدوري وكان الهلال يدرك بعد
فوز الثقافي على دورا أن الفوز فقط على الظاهرية سيضمن له العودة للقمة من جديد
وهو ما تحقق في النهاية بشكل مثير.
وجاءت مباراة الظاهرية والهلال قوية ومثيرة ومفتوحة بين
فريقين كبيرين وقد تكون الأفضل في الدوري هذا الموسم نظرا لرغبة كل فريق في تحقيق
الفوز الغالي، وأثبت الهلال معدنه الأصيل في مباراة صعبة حيث قلب تأخره بهدف في
نهاية الشوط الأول لفوز مثير ومتأخر بفضل هدفي محمد أبو خميس قبل النهاية بربع
ساعة والبديل المميز عدي دباغ في آخر دقيقتين ليحتفل الهلال وأنصاره بصدارة الدوري
ولقب بطل الشتاء المعنوي.
ويحسب للهلال انه لم يهتز للهدف الظهراوي المبكر الذي
احرزه احمد ماهر بل استمر في محاولاته الهجومية الكبيرة والمكثفة طوال الشوطين
وشكل ضغطا رهيبا على دفاع وحارس الظاهرية الأمين انس أبو سيف نجم اللقاء لأنه منع
عدة أهداف هلالية محققة من أقدام احمد ذياب ومرجان والبقية.
وما ميز الهلال تنويعه للعب من العمق والأطراف فتألق
تامر صيام وصنع الهدفين بعرضياته المميزة وتحرك خالد سالم وذياب ومرجان وسلبيس
بنشاط في العمق والأطراف وعوض أبو خميس الخطأ الذي ارتكبه في هدف الظاهرية فعدل
الكفة برأسية قوية قبل النهاية بربع ساعة واستمر الهلال ضاغطا محاولا خطف هدف
الفوز الغالي وبالفعل نجح البديل المميز عدي الدباغ في خطف الهدف الثمين الذي أهدى
القمة والصدارة للفريق المقدسي.
الهلال حقق ما كان يصبو إليه وهو تصدر الدوري بعد نهاية
الذهاب وهذا كنتيجة طبيعية للتعزيز الكبير والنوعي الذي قام به الفريق والتحضير
الجيد والمميز داخليا وخارجيا والدعم الكبير الموجود من إدارة الدكتور باسم أبو
عصب ويسعى الهلال للحفاظ على هذا التفوق في الإياب من خلال الإعداد بشكل جيد
ومحاولة تدعيم الصفوف رغم انه يضم العديد من العناصر المميزة داخل وخارج الملعب.
الظاهرية رغم خسارته إلا انه قدم مباراة كبيرة ومفتوحة
ووقف بشبابه الواعدين ندا قويا للهلال بنجومه أصحاب الخبرات وكان قريبا من الخروج
ولو بنقطة لكن الخسارة جمدت رصيده عن 18 نقطة ثالثا.
ورغم تقدم الغزلان بهدف لنجمه الموهوب احمد ماهر في
الشوط الأول إلا أن الفريق لم يستطع الصمود دفاعيا أمام هجمات الهلال المكثفة وأدى
التعب وعدم التركيز الدفاعي لاستقبال هدفين في آخر ربع ساعة من عرضيات من الأطراف
رغم أن الحارس الظهراوي المميز انس أبو سيف كان نجم اللقاء بتألقه وتصديه لأهداف
هلالية عديدة على مدار الشوطين.
وما عاب الظاهرية العودة المبالغ فيها للخلف للدفاع
والحفاظ على التقدم وعدم تفعيل المرتدات السريعة والاعتماد المبالغ فيه على احمد
ماهر الذي كان دون مساندة حقيقية.
ولكن الظاهرية خرج من مرحلة الذهاب مرفوع الرأس بفريق
يتمتع بالشباب والحيوية الكبيرة، قدم أداء جيداً وحقق نتائج مميزة وهو قادر بمزيد
من العمل والتركيز على مواصلة ذلك في الإياب مع عودة المصابين البطاط وأبو بلال
والتدعيم بشكل جيد
.
صحوة السمران
وانتظر مركز طولكرم حتى المباراة الأخيرة له في
الذهاب ليحقق فوزه الأول في الدوري وكان على حساب ضيفه واد النيص بسداسية كبيرة
ورائعة احتفل معها الفريق الكرمي بأول فوز هو وجماهيره وتخلص من المركز الأخير
ورفع رصيده إلى خمس نقاط ليضع بارقة أمل له في إمكانية القتال في الإياب للنجاة
رغم صعوبة الموقف.
واستحق المركز الفوز لأنه كان الأفضل على جميع الأصعدة
فنيا وجماعيا وهجوميا وبدنيا وجسد تفوقه باختراق دفاع الواد المتهالك مرات عديدة
من الأطراف خاصة بوساطة الناطور الذي احرز هاتريك ومنصور مصلح ومعن جمال وكانت
تمريرات المخضرم فادي سليم لزملائه تساعدهم كثيرا في الوصول لمرمى الفريق التلحمي.
بعد هذا الفوز الرائع والكبير والذي انعش المركز فإنه
يتطلع لترتيب أوراقه بصورة افضل قبل الإياب من خلال الاستغناء عن اللاعبين الذين
لم يقدموا الإضافة له وإمكانية التدعيم وبقوة للظهور بشكل قوي في الدور الثاني لأن
الوضع ما زال صعبا وكل نقطة ستكون غالية جدا.
واد النيص تعرض لأسوأ خسارة رسمية في تاريخه وحقيقة فقد
ظهر الفريق بشكل باهت وضعيف للغاية على جميع الأصعدة فنيا وجماعيا ودفاعيا وبدنيا
وهو نتيجة متوقعه لفريق لم يتدرب طوال الأسبوع الماضي وليس لديه كادر لاعبين واسع
فضعف دكة البدلاء يلقي بظلاله على الفريق الذي غاب عنه نجمه امجد زيدان وكلها
عوامل لا تخدم الفريق النيصي العريق الذي اسعفه فقط الفوز الأسبوع الماضي على يطا
ما رفع رصيده إلى 11 نقطة لكنه ما زال قريبا من دائرة الخطر.
وكانت الجهة الدفاعية اليمنى للواد ممثلة برياض نايف
مسرحا لهجمات المركز واختراقاته وخطورته وأهدافه طوال الشوطين لكن الغريب أن هذا
اللاعب استمر في الملعب طوال المباراة دون أن يتم تغييره.
واد النيص عليه مراجعة حساباته كثيرا وإلا سوف يكون في
صلب صراع الهبوط مع صحوة متوقعة للمركز وربما ليطا لأن الفريق عليه ضم بعض
اللاعبين الجيدين لتقوية خطوطه إلى جانب الالتزام في التدريبات لتجهيز الفريق فنيا
وبدنيا
.
"العنابي" أنهى الذهاب بقوة
واسترد الثقافي الكرمي عافيته تماما بعد الخسارة
المؤلمة أمام شباب الخليل الأسبوع الماضي فقد أنهى العنابي مرحلة الذهاب بفوز كبير
مقنع على ضيفه شباب دورا برباعية نظيفة أسعدت جماهيره وأبقته في مقعد الوصافة بثقة.
وكان الثقافي يأمل في إحراز لقب بطل الشتاء المعنوي
بانتظار تعثر الهلال لكن هذا الأمر لم يحدث وبقي العنابي وصيفا ولكنه بقوة في صورة
المنافسة على اللقب الغالي.
العنابي فرض أفضليته على ضيفه دورا طوال الشوطين فكان
الأخطر والأفضل فنيا وجماعيا فترجم ذلك لرباعية كان بطلاها الأخوين مراعبة حمادة
وسامح فسجل كل منهما هدفين حيث كللا مجهوداتهما مع زملائهم بشكل مميز حيث ظهر
العنابي بشكل مركز ومنسجم في خطوطه بقيادة معاذ مصطفى في الدفاع ويامين وأسامة
الصباح في الوسط والأخوين مراعبة ونمر واصف في الحلقة الهجومية.
بهذا الفوز الكبير والمقنع أنهى العنابي مرحلة الذهاب
بشكل مقنع تماما كما ظهر في معظم المباريات بأداء جماعي متزن ومنسجم اكد تميز
وانضباط العنابي الذي يعتبر احد ابرز المنافسين على اللقب هذا الموسم وهو يريد
استمرار ذلك في مرحلة الإياب الصعبة على جميع الفرق وهو مؤهل للاستمرار في التألق
والمنافسة بمزيد من التركيز وقليل من التدعيم النوعي.
دورا من جهته تعرض لخسارة ثالثة على التوالي جمدت رصيده
عند 13 نقطة وأكدت المباراة مشكلة الفريق الكبيرة وهي الجانب الهجومي فلم يسجل
الفريق الأزرق لثالث مباراة على التوالي، ما يدل على مشكلة الفريق الكبرى والتي
تؤثر سلبا عليه.
فالفريق ليس لديه حلول هجومية منوعة بل يعيبه كثرة
الاعتماد على إرسال الكرات الطويلة من الخلف للأمام وهو أسلوب غير فاعل إطلاقا
ويختزل خط الوسط تماما، ففي مباراة الثقافي أدى دورا برجولة واندفاع كعادته لكن
دفاعه لم يصمد فنيا وجماعيا أمام منافسه كما شاب التوتر وكثرة الاعتراض على الحكام
أداء اللاعبين.
والمطلوب استخلاص العبر والعمل اكثر ومحاولة تدعيم
الصفوف إن امكن بصانع ألعاب ومهاجم وهو مطلب ضروري للفريق الدوراوي الواعد
.
الخضر وبلاطة .. تعادل غير مفيد
واحتكم فريقا الخضر وبلاطة للتعادل السلبي على
ملعب الخضر ليحصل كل فريق على نقطة لا بأس بها ولكنها لن تفيده كثيرا، فالخضر فشل
مرة أخرى في تحقيق أي فوز على ملعبه وهو أمر غريب كما استمرت العلة الهجومية
للفريق الخضري الذي يعاني بشدة لكي يسجل.
فالنقطة غير مقنعة للخضر الذي اصبح رصيده عشر نقاط وبات
مؤكدا أن ينهي الذهاب في المركز العاشر وهو اقرب مركز من منطقة الهبوط الحمراء في
مشهد غير مرض للفريق وأنصاره، ورغم محاولات واجتهادات الفريق أمام بلاطة إلا أن
رامي مسالمة ومؤيد أبو كشك اهدرا الفرص التي سنحت للفريق التلحمي والتي كان وراءها
المميز علي عدوي.
وبهذا فإن الخضر مطالب بمراجعة حساباته بشكل كبير لأن
وضع الفريق ونتائجه غير مرضية وقد طالب المدرب غسان بلعاوي من قبل بضرورة تدعيم
الفريق بأربعة لاعبين على الأقل في مرحلة الإياب ليتحسن الوضع للأفضل.
بلاطة وصل للنقطة رقم 17 وهو في موقع متقدم لكنه كان
يمني النفس بالعودة بالغلة كاملة للاقتراب اكثر من المنافسة على القمة وهو موجود
حاليا في دائرة المنافسة بلا شك، وبعد الفوز الصعب على دورا بهدف الأسبوع الماضي
كان بلاطة يأمل في مواصلة انتصاراته لكنه اصطدم بفريق جيد على ارضه كان أيضا يريد
الفوز إضافة إلى أن مشكلة التهديف ما زالت مستمرة في الفريق الذي يجد صعوبة في
ترجمة فرصة لأهداف ووضح ذلك في هذه المباراة أيضا رغم محاولات أبو حبيب وفادي لافي
وأردنية والبقية.
رغم ذلك يبقى بلاطة من الفرق الجيدة والعنيدة والتي تطمح
لترك بصمة في الدوري والمنافسة بقوة على الدوري وهو مؤهل بشرط مزيد من العمل
والتركيز في مرحلة الذهاب وقد يفكر الفريق في التعزيز بلاعب أو اثنين إن امكن
لتقوية الصفوف ولكن عناصر الفريق مميزة وموهوبة بلا شك
.
السموع أوقف العميد بتعادل جيد
وكالعادة في الفترة الأخيرة فشل شباب الخليل في
اجتياز عقبة السموع الكأداء فتعادل معه سلبيا على ملعب الحسين ليفشل العميد في
البناء على فوزه على الثقافي الذي اعتبره الكثيرون بداية الانطلاقة الحقيقية لحامل
اللقب.
العميد وضع ثقله لحسم نقاط مباراته أمام السموع لكنه لم
ينجح في ذلك رغم انه كان الأكثر نشاطا وإصرارا على تحقيق الفوز بقيادة أبو ناهية
واشرف نعمان الذي اهدر ركلة جزاء في الشوط الثاني كانت كفيلة بترجيح كفة الشباب
وإسعاد جماهيره حيث تصدى لها حارس السموع المميز عبد الصمد أبو سنينة.
وافتقد العميد لصانع ألعابه عدي خروب الذي غاب للإيقاف
فأثر ذلك على بناء الهجمات من العمق رغم اجتهادات برافو وحمد غنايم وخرجت جماهير
الشباب غير راضية عن التعادل لأن حامل اللقب عاد لنزيف النقاط كما كان سابقا.
فالشباب يملك حاليا 15 نقطة في المركز السادس وهو مركز
متأخر وبعيد عن المنافسة على اللقب ولو مرحليا والآن فإن تركيز الفريق ينصب على
البطولة العربية وبعدها المشاركة الآسيوية في انتظار ترتيب الصفوف بشكل افضل من
حيث الاستغناء عن بعض العناصر الغير فاعلة والتدعيم الجيد آملا في الظهور في
الإياب بشكل مميز.
السموع من جهته حصد نقطة جيدة في مواجهة صعبة عليه رفعت
رصيده إلى 18 نقطة وخطف المركز الثالث من الظاهرية بفارق الأهداف وهو أمر ممتاز
لهذا الفريق العنيد.
وكالعادة كان سلاح السموع هو الرجولة والانضباط الدفاعي
الجيد وهو ما فعله رجال المدرب علي الحوامدة بقيادة كشكش ورفاقه طوال المباراة
ونجحوا في امتصاص هجمات وفورة العمي الهجومية في بعض الأحيان ولعب الحارس المميز
عبد الصمد دورا كبيرا في هذه النتيجة بتصدياته الموفقة وأبرزها ركلة الجزاء التي
صدها من اشرف نعمان في الشوط الثاني.
لم يكتف السموع بالدفاع بل كانت له بعض اللقطات الهجومية
الخطرة من العمور وأبو غنيمة ولكن التعادل يعتبر جيدا أمام حامل اللقب الذي كان
يريد مواصلة الصحوة والانطلاقة وبهذا فإن السموع أنهى الذهاب بشكل رائع في انتظار
مواصلة هذا الشكل الرائع في مرحلة الإياب وهو مؤهل لذلك تماما
.
يطا فرمل
الأهلي
ونجح يطا في فرملة أهلي الخليل فتعادل معه بهدف
لهدف على إستاد دورا ليرفع يطا رصيده إلى خمس نقاط متساويا مع مركز طولكرم ولكنه
هبط للمركز الأخير بفارق الأهداف.
ولعب يطا بحماس ورجولة وتصميم خاصة بعد فوز مركز طولكرم
قبلها بيوم، الأمر الذي دق ناقوس خطر اكبر عند اليطاطوة فقاتلوا أمام الأهلي
الأفضل فنيا والأجهز ونجحوا في التقدم بهدف حتى الدقيقة 79 في مشهد يدل على روح
جديدة دبت في الفريق اليطاوي الذي تحسن مردوده في الأسابيع الأخيرة خاصة دفاعيا في
حين إن هدف مجاهد شواهين هو الأول للفريق في المباريات الأخيرة التي لم ينجح فيها
في التسجيل إطلاقا.
وقد تكون المباراة بداية انتعاشة وصحوة متأخرة ليطا
المطالب بتدعيم صفوفه بعدد كبير من اللاعبين المميزين في مختلف الخطوط من اجل
إنعاش آماله التي تبدو ضئيلة حاليا في البقاء.
أهلي الخليل من جهته حقق نتيجة مخيبة جدا بعد الفوز
الكبير على الظاهرية ويبدو أن رجال المدرب أبو رقيق لم يدخلوا المباراة بتركيز كاف
ولم يحترموا طموح المنافس لأن الفريق الأحمر فقد نقطتين ثمينتين للغاية وضعته
حاليا في المركز السابع برصيد 14 نقطة وهو موقع متأخر للأهلي الذي سيطر على فترات
عديدة أمام يطا لكنه فشل في إحراز هدف التقدم الحاسم في مثل هذه المباريات وزاد
الطين بله أن مرماه تلقى هدفا يطاويا صعب الأمور تماما إلى أن جاء عبد الله جابر
مرة أخرى تماما كما فعل أمام الظاهرية فسجل التعادل ليضمن نقطة غير مقنعة لفريقه.
ويرنو الأهلي إلى تعزيز صفوفه باستعادة لاعبيه الذي
غادروه كما صرحت إدارة النادي وهم محمود وادي وجوناثان سوريا وشادي شعبان وربما
آخرون وإن حصل ذلك فسيظهر الفريق الأحمر بظهور مشرق في الإياب.