تامر صيام .. موهبة فلسطينية بنكهة برازيلية ممتعة

غزة- كتب اشرف مطر/من أسبوع لآخر، يثبت الدولي تامر صيام نجم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وهلال القدس أنه موهبة فلسطينية بنكهة «راقصي السامبا» وأنه ميزة يتمتع بها أي فريق يرتدي قميصه.
مع بداية الموسم الحالي، حاول العميد نادي شباب الخليل بطل دوري المحترفين الاحتفاظ بنجمه لعام آخر، إلا أنه لم يتمكن من ذلك بعدما نجح المدير الفني السابق للشباب والحالي للهلال الكابتن خضر عبيد من استقطابه معه.
تامر صيام بات في العرف الكروي لاعباً متكاملاً، وصل إلى مرحلة النضج الكروي كمهاجم عصري يتمنى وجوده أي مدير فني وأي فريق لحسم أي لقاء ، بفعل أهدافه العالمية.
في الأسابيع الأخيرة، سواء مع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، أمام نادي هلال القدس، سجل صيام أهدافاً محلية بنكهة عالمية، ففي اللقاء الدولي الودي للمنتخب الوطني لكرة القدم أمام مضيفه منتخب طاجيكستان سجل هدفاً عالمياً بكرة ثابتة من خارج الصندوق، وضعها على يسار الحارس الطاجيكي الذي وقف للنظر إليها فقط، وكان هذا الهدف بمثابة نقطة تحول للفدائي لأنه منحه التقدم للمرة الأولى بعدما كانت تشير النتيجة للتعادل الإيجابي (1/1).
وفي الهلال، أول من أمس، ضمن الجولة الرابعة من دوري الوطنية موبايل للمحترفين أمام مضيفه شباب السموع، نقل صيام فريقه الهلال من مرحلة التعادل إلى التقدم أيضاً بهدف عالمي بركلة حرة مباشرة من خارج الصندوق، ومن مكان قريب إلى حد كبير من الكرة التي سجل فيها مع المنتخب، لكنه هذه المرة اختار أن يوجه الكرة لزاوية الحارس عبد الصمد ابو سنينة بوضعها على يمينه وبطريقة مقصية رائعة، ليعيد الهلال للتقدم مجدداً، بعد أن كان افتتح التسجيل من متابعة لكرة داخل الصندوق.
على أي حال بات اللاعب تامر صيام ورقة رابحة للهلال، المنتخب الوطني الأول، وهو بصراحة موهبة كروية يتمناه أي مدير فني، وأي جمهور