الظاهرية وأهلي الخليل: لن نرفع الراية البيضاء وقرارات الاتحاد الآسيوي ظالمة وباطلة!
غزة- كتب اشرف مطر/ أدان فريقا شباب الظاهرية وأهلي الخليل، قرار لجنة الانضباط التابعة لاتحاد الكرة الآسيوي الصادر، امس، بحقهما، وقررت فيه اللجنة اعتبار أهلي الخليل والظاهرية مسؤولين عن التسبب بإلغاء المباريات البيتية، وتغريمهما وإلغاء نتائج المباريات، حيث تم منح الفوز للفريقين المقابلين الجيش والوحدة بنتيجة 3-0 في المباراتين، وفق لائحة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وعلق علي البطاط، نائب رئيس الهيئة الادارية، على قرار لجنة الانضباط، بانه منتظر ومتوقع من قبل لجنة سبق ان اتخذت قراراً مماثلاً بحق الظاهرية رغم انه ذهب لبيروت وحُرم من دخول لاعبيه، ومع ذلك اعتبر وفق تصنيف لجنة الانضباط وتوصيات رئيس الاتحاد الاسيوي سلمان بن ابراهيم مذنباً.
وقال إن الاتحاد الآسيوي حول أزمة الفرق السورية لأزمة فلسطينية، ففي الوقت الذي لا تلعب فيه الفرق السورية في ملاعبها بسبب الحرب، كان علينا أن نختار ملعبا محايداً ونحن نخوض كل مبارياتنا البيتية على ارضنا، وكان علينا ان نفرض على الدول استقبالنا، دون أن يكون هنالك ادنى تدخل من جانب الاتحاد الآسيوي، وحتى الاتحاد البحريني رفض أن يستقبل لقاء الأهلي والجيش، في الوقت الذي وافق على استقبال الجيش، دون أن يكون هنالك أي تدخل من جانب الشيخ سلمان، وهو ما يعني أن هنالك امراً مبيتاً من جانب رئيس الاتحاد الاسيوي بحق فلسطين وفرقها الرياضية كنوع من العقاب وهو أمر مرفوض.
وأضاف: سنقاتل مع اتحاد الكرة واللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد من أجل الحصول على حقوقنا، وبالتأكيد لن يتوقف الأمر كما يعتقد الاتحاد الآسيوي عنده، بل سنذهب إلى اعلى سلطة قضائية رياضية تابعة "للفيفا" وهي الكأس.
من جهته، اعتبر سامر شعراوي، عضو مجلس ادارة أهلي الخليل، ما صدر عن لجنة الانضباط بالقرار المبيت والمنتظر، خاصة ان الاتحاد السوري، أعلن بعد انتهاء لقاء الفريقين مباشرة أن المباراة الثانية بين الأهلي والجيش قد ألغيت، رغم ان لجنة الانضباط اجتمعت، الجمعة، وهذا دليل واضح على تورط لجنة الانضباط بقرارات لصالح الأندية السورية على حساب فلسطين، وتصفية حسابات واضحة.
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم، كشف عن تلقيه رسالة من الاتحاد الآسيوي يؤكد فيها إلغاء المباراة التي كانت مقررة يوم الخامس من شهر أيار الحالي بين فريق أهلي الخليل الفلسطيني ونظيره الجيش السوري لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي.
وعلل الاتحاد الآسيوي قراره بعدم قدرة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والنادي الأهلي على تحديد ملعب محايد لإقامة المباراة حسب قرار لجنة المسابقات، بالتالي فالقرار صادر حتى قبل اجتماع لجنة الانضباط. وأكد شعراوي أن قرار الاتحاد متوقع بعد ان اتخذ قراراً مماثلاً بحق نادي شباب الظاهرية الذي لم يكن له أي ذنب في لقاء الذهاب أمام الوحدة السوري، وذهب إلى بيروت وتعرض لاعبوه للاساءة وأعادهم الأمن اللبناني إلى الأردن دون وجه حق، ومع ذلك كان القرار تحميل الظاهرية مسؤولية عدم لعب المباراة رغم منع وارجاع عشرة من لاعبيه إلى الأردن. وقال شعراوي إن الأهلي لن يسكت وسنستأنف على القرار وسنذهب إلى "الفيفا" من أجل الحصول على حقوقنا، وبالتالي لا يعتقد الاتحاد الآسيوي أننا سنرفع الراية البيضاء بل سنذهب إلى أبعد من ذلك للفيفا، وكل الجهات القضائية لتأمين الحصول على حقوقنا، فنحن قدمنا مباريات طيبة للغاية وتعبنا من حقنا ان نستمر وان نخوض مباراتنا الأخيرة ونحتفظ بحقنا بخوض مباراتنا الأخيرة لتحديد البطاقة الثانية.